اليمن في المرتبة الثالثة عالميا من بين البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ والأقل استعدادا لمواجهة كوارثه
بنسبة 99%.. الحزب الديمقراطي يختار رسميا مرشحه في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية
العليمي يكاشف الشعب حول سبب التراجع عن الإجراءات الإقتصادية ويتحدث عن حصة حضرموت من النفط وماذا تعني له القضية الجنوبية؟
ما الذي يحدث ؟… خسائر بتريليونات الدولارات وأسواق الأسهم على صفيح ساخن
الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل قيادي عسكري بارز في حماس
أول حكم قضائي أميركي ضد شركة غوغل ..تفاصيل
ترامب يعلن عن أول زعيم يتواصل معه فور فوزة في الإنتخابات الأمريكية
كوريا الشمالية تفاجئ دول الغرب و تكشف عن 250 منظومة قادرة على إطلاق 1000 صاروخ
تقرير حقوقي يكشف فظائع التعذيب في سجون الاحتلال
هاريس تفوز رسميا بترشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة بأمريكا
لستُ أدري هل يصح ُّ بأن أقول الغزل َ ؟
أيظل اللحن في العصفور ِ
ولايغني الأمل َ ؟
ألايغني الفجر في رحم الدجى المستقبل َ
ألا يناجي الغصنُ فوق الغصن منه الجدول َ ؟؟!!
2
أنا هنا في غربتي لايسمح الناس لنا بالفلسفة
فوضعنا مفصل ُ
وقولنا مفصل ُ
طريقنا إلى الخلاء سادتي مفصل ُ
جماعنا مفصل ٌ
وكل شئ هاهنا مفصل كما الكتاب المنزل ِ
3
في غربتي الفنانُ يختلس النبوءة َ والفراسة
ويعيش منهمكا
يكد الذهن َ في طلب العياشة والدراسة .
لايسمع العزف هنا في السوق ِ
منصرف ٌ عن البيع ِ
إلى التجديف والتحليق ِ
مختنق ٌ
يحاول ُ في صديق ٍ أو رفيق ِ
4
في غربتي تستامني لغة ُ المطابع والمحابر
وتضيق بي سعة الدفاتر
وتفرُّ من قلق التشتت ِ في الطريق إلى المعابر ِ ..
ومضة ٌ للضوء راهبة ٌ كقنديل العساكر .
5
في غربتي يستلهم الفن الكرامة من خيالات القبور
ولكي يمارس حقه في السحر ِ
لابد من تذكرة مسبوقة الدفع
لابد من طرح لابد من جمع ِ
لابد من نذور .
لابد من وساطة ٍ
لابد من وسيط
لابد من ضابطة ٍ مضبوطة بلاشروط
لابد من تكهنات الحرف ِ
لابد أن ندور .
6
في غربتي
أمارس الخلق على مخافة
كأنني أمارس العرافة
تجتاحني الرؤى
تسكنني الأطياف ُ
تعبرني الأحلام
تحجزني الظنون
تقتلني النظافة
وينظر الناس ُ
وينظر الحجاب والقواد والضباط والحراس ُ
ويصدح الأذان ُ
وتصرخ الأجراس ُ
ويتنهي التحديق ُ
ويبرأ الخلق من النجاسة .
7
في غربتي
لايعرف الفن ُّ الأصالة َ كيف تصلى
والحداثة َ كيف تحدث ُ
والكتابة َ كيف تقضي في الحناجر والصدور ؟؟؟!!!
8
أنا أحس ُّ الآن َ
أنا إذن موجود
أنا أبتكر الآن َ
أحس في عينيكِ رغبة ً قوية ً في الانتقام
فانتقمي من قبل أن يزدحم الزحام
فقد قطعتُ عنك المورد العذب َ
والقهوة الصفراء
ومنعتك ِ الطعام
ومنعتك الحديث في الأخبار ِ
ومنعتك الدخول للهوتميل ِ
ومنعتك الحديث في شؤون الحكم ِ
وفي سياسة القصر ِ
ومايدور في مجالس اللئام .
وربما لاتدركين السر في الأسماء والصفات
فأنت في فلسفة الشعر ِ
بحيرة ٌ تجري إلى الأبد
تمنحنا الهدوء والسكينة .
تشارك المصاب َ في جراحه ِ
تعيش في عيوننا صفصافة ً إلى الأبد
فما الذي يدفعك الآن إلى السياسة ؟!