آخر الاخبار

اليمن تٌكرّم الطالبة روان عبدالعزيز الحائزة على المركز الأول في امتحانات الثانوية مزارع الموت ومراعيها في اليمن. الآلاف من القتلى والجرحى في 20 محافظة يمنية ومليشا الحوثي تتصدر قائمة الانتهاكات.. تقرير دولي الأهداف الحوثية الخطيرة لاحتفالاته بالمولد .. نقاشات عميقة في ندوة لبرنامج التواصل مع علماء اليمن وزير الأوقاف مخاطبا الجنة المشتركة بين وزارتي الأوقاف والمالية: نطالب بإصلاح الإختلالات ونحثّ عليه ونأمل أن تسير كل مؤسسات الدولة دون استثناء في ذلك الكشف عن مخطط جديد لإيران ''أكثر خطورة'' عبر ادواتها في اليمن ودول اخرى.. تفاصيل المخطط بعد 15عاما من الحادثة ... القضاء الفرنسي يصدر حكما يإدانة الخطوط الجوية اليمنية بمقتل 152 شخصا قبالة جزر القمر السياحة الدينية.. مخطط حوثي لتحويل معالم صنعاء إلى مزار إيراني عدن.. صدور أمر قهري بالقبض على 5 أشخاص أحدهم قيادي في الانتقالي روسيا تعلن انها ستلغي تأشيرات السفر مع عدة دول ثلاث منها عربية جدول مباريات اليوم في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم

هنية ..قائد بقيمة القضية وقامتها .
بقلم/ مجدي محروس
نشر منذ: شهر و 7 أيام
السبت 03 أغسطس-آب 2024 06:22 م
  

لم يكن اسماعيل هنية مجرد قائد سياسي لأكبر حركات التحرر والمقاومة في العصر الحديث فحسب بل كان قائدا عابراً لكل حدود الجفرافيا وشخصية عامرة لكل محطات النضال والكفاح في وجه آخر احتلال في المنطقة .

 

ولان القضية الفلسطينية قضية بحجم الامة كلها فقد كان الشهيد القائد اسماعيل هنية بذات الحجم رجل بامة وهو ما تجلى في مراسيم دفنه ومواكب التوديع والتشييع له في العالم العربي والاسلامي .

 

 لا تحتاج القضايا الكبرى لشيء بعد عدالتها كحاجتها لرافعات تكون بحجمها وعند مستواها وقد كان القائد الكبير الشهيد هنية بمستوى القضية الفلسطينية وبحجم قامتها وقيمتها وعلى مقاساتها الواسعة .

 

ولان الامم لا تُخلق كما يقال إلا من مصائبها ولا تحيا الا عند موتها ولا تصنع زعماءها الا الشدائد فقد كان نصيب أبا العبد من تلك المصائب والشدئد ما يجعل منه زعيماً لا يتكرر وقائداً لا يستنسخ أبدا.

 

سيبقى هنية خالدا ما بقيت القضية الفلسطينية و سيظل صوته الرافض للاعتراف بالكيان المحتل كابوساً يؤرق المحتلين و صافرة انذار وجهاز استشعار مبكر لكل من يحاول التعايش مع هذا الكيان اللقيط في المنطقة .

 

لقد اخطأت اسرائيل الحسابات حين اعتقدت أن باغتياله يمكنها التخلص منه أو ازاحته من المشهد ذلك أن الشهيد القائد اسماعيل هنية وإن رحل جسداً سيظل فكرة عصية على النسيان ومشروعاً غير قابل للتجاوز او المساومة ولن تسقط بموته وغيابه الراية . 

 

وباعتباره احد العقول المدبرة لعملية طوفان الاقصى فسوف يصل اثره وتأثيره إلى كل بقعة يصلها أثر الطوفان وتاثيراته في المنطقة والعالم ولا يمكن لاحد أن يتناول القضية الفلسطينية دون أن يأتي على ذكر هنية كاحد ابرز صناع التحولات التاريخية في مساراتها المختلفة ومحطات نضالها المتعددة .