شاهد في تعز.. احتفاء كبير بتخريج دفعة من حفظة القرآن حملت اسم أسماعيل هنية وتكريم 8 فتيات من اسرة واحدة جمعيهن حافظات
الأرصاد في اليمن تحذر: ''أمطار رعدية غزيرة على هذه المناطق خلال الساعات القادمة''
تقرير حديث يكشف بالأرقام جرائم الحوثيين في تعز خلال 8 سنوات.. أكثر من 9 آلاف قتيل ومصاب وانتهاكات لم تتوقف
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط في جبهة مريس يختتم دورة تحويليه و مهارات قتاليه
مقتل جندي ومواطن وإصابة ثالث.. بيان هام للجنة الأمنية في العاصمة عدن
قضية عشال تشعل فتيل انتفاضة شعبية غاضبة.. ماذا يحدث في عدن؟
بريطانيا تؤكد استهداف سفينة بصاروخ قرب عدن
أميركية وإسرائيلية تعلن موعد هحوم إيران على تل أبيب
مظاهرات احتجاجية في عدن لأول مرة ضد الإنتقالي
مقتل ضابط من قوات العمالقة في محافظة لحج ..ومصادر تكشف التفاصيل
الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي صباح الثامن والعشرين من أكتوبر عن قيامه باجتياح شمال غزة خلال الليل تكشف حجم الأكاذيب والذُعر والخوف الذي يعيش فيه هذا الجيش الأكذوبة، جيش الفئران المذعورة.
فقد كانت الدبابات متلاصقة متجاورة أو تمشي في طابور أو مربعات بما يخالف أبسط قواعد المناورات العسكرية وليس المعارك، واعتقد الجيش المهزوم أنه بذلك يمكن أن يقنع أحداً أنه قام بمعركة ناجحة، فالعالم كله شاهد ما حدث في هذه الليلة التي بدأت بقطع كافة الاتصالات وعزل غزة بشكل كامل عن العالم ، ثم قاموا بعمليات قصف جنونية بقنابل جديدة تحدث هزات أرضية صغيرة علاوة علي كم هائل من الدمار تحت الأرض حينما تخترقها.
ثم واصلوا جرائمهم بإزالة مربعات سكنية كاملة على رؤوس من فيها، واعترفوا في تصريحاتهم أن مائة طائرة كانت تقوم بالقصف في آنٍ واحدٍ، علاوة على القصف الصاروخي والمدفعي، وهي كميات من المتفجرات والذخائر لم يتم إلقاؤها في آن واحد وعلى بقعة صغيرة من الأرض منذ الحرب العالمية الثانية أو ربما في تاريخ الحروب مما يعكس حالة الحقد الأعمى والرغبة في الانتقام الأسود لدى جيش الاحتلال .
لقد وصف البعض شدة القصف وكأنهُ يومُ القيامة، أي أنهم كانوا في هذه الليلة يستخدمون كل ما أُوتوا من قوة، وذلك من أجل صناعة نصرٍ زائفٍ أو محاولة دخول يائسة إلي أطراف غزة، ليستعيدوا شيئاً يزيلون به آثار الهزيمة الساحقة الماحقة التي أصابتهم في السابع من أكتوبر.
لكن وبعد ليلة لم يتوقف فيها القصف الجنوني لحظة واحدة خرجوا في الصباح بهذه الصور الهزيلة التي تكشف حالة هزيمتهم النفسية والعسكرية الهائلة، فقد ادعوا أنهم دمروا خلال هجومهم علي غزة مائة وخمسين هدفاً لحماس تحت الأرض، وهذا الادعاء يمثل ذروة التهريج في صناعة الأكاذيب، فإذا كان جيش “الفئران المذعورة ” .
لم يتمكن بعد إنفاق المليارات على بناء الجدار الفاصل بينه وبين غزة من رصد مقاتلي حماس وهم يدخلون براً وجواً إلى أهم قواعده العسكرية ويقتلون ويأسرون جنوده فهل أصبح الآن لديهم القدرة علي أن يعرفوا ما تحت الأرض ويدمروه بل ويحددوا أعداده ؟