آخر الاخبار

نائب وزير التربية يناقش آلية الارتقاء بالعملية التعليمية والتعليم الأهلي بمحافظة مأرب تكشف لأول مرة .. تعرف على الخطوط الخمس الحمراء التي رسمتها امريكا لايران حيال تنفيذ اي ضربة تستهدف  إسرائيل. بعد هروب الشيخة حسينة.. رئيس بنغلاديش يعلن عن قرارات جديدة عدن.. صدور توجيهات عاجلة لرئيس الحكومة بخصوص عمل وزارة الأوقاف الريال السعودي في عدن يقترب من قيمة الدولار بصنعاء والعملة تواصل الإنهيار.. أسعار الصرف الآن مأرب برس ينشر القائمة النهائية لمنتخب الشباب ومصدر يكشف موعد عودة عادل عباس اليمن في المرتبة الثالثة عالميا من بين البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ والأقل استعدادا لمواجهة كوارثه بنسبة 99%.. الحزب الديمقراطي يختار رسميا مرشحه في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية العليمي يكاشف الشعب حول سبب التراجع عن الإجراءات الإقتصادية ويتحدث عن حصة حضرموت من النفط وماذا تعني له القضية الجنوبية؟ ما الذي يحدث ؟… خسائر بتريليونات الدولارات وأسواق الأسهم على صفيح ساخن

حول الاعتداء على سبيع وحسان ومحاولة اختطاف أبو النصر
بقلم/ نشوان محمد العثماني
نشر منذ: 8 سنوات و 5 أشهر و 28 يوماً
الأحد 07 فبراير-شباط 2016 04:41 م
أمر مؤسف ومؤلم للغاية ما يتعرض له الزملاء الصحفيون في العاصمة صنعاء. قبل أكثر من شهر, وفي مستهل يناير الماضي, تعرض الزميل نبيل سبيع إلى اعتداء صارخ وعنيف وبأساليب بشعة وهمجية ماضوية تمثلت في إصابته برصاصتين في رجليه, وضربه بالهراوات على رأسه, وكاد يفقد حياته. وبالأساليب نفسها, تعرض اليوم ناشر ورئيس تحرير صحيفة الشارع الزميل نايف حسان للاعتداء بالضرب والشتم والإهانة بالقرب من منزله. وإلى جانب الحادثتين, نجا سكرتير تحرير الثوري الزميل فتحي أبو النصر من محاولة اختطاف. المعتدون مجهولو الهوية لكنهم معروفون ضمنًا, في ظل عاصمة محتلة من قبل مليشيا الحوثيين وقوات الرئيس السابق. 
هناك تخوف حقيقي من أن تشمل هذه الاعتداءات والملاحقات صحفيين وكتابًا آخرين. أي صوت يرفض العبودية ويصرخ في وجه التخلف والعصابات سيكون معرضًا للاعتداء المباشر, بما يمت بصلة إلى العقلية القمعية المتخلفة التي تأبى –كجزء متأصل من تركيبتها- قبول الآخر.
وإنني إذ أكتب "تضامني المطلق" معكم أيها الزملاء الأعزاء؛ فإنني أكتبها وكلي خجل, فلكم تحسسني هذه القوالب الجاهزة –والسهلة جدًا ربما- من التضامن, في إطار الموقف, بالعجز أمام ما يحدث... ذلك أنها ترتبط بعدم القدرة على فعل شيء حقيقي إلا تمني السلامة والشفاء العاجل؛ جسديًا ونفسيًا, وأن يكون القادم –رغم كل حالة الادلهمام هذه- أفضل.
سنواجه الكثير من الصعاب بعدم الاستسلام وبعدم الخوف والخنوع... سنواصل المشوار بروح وثابة للتغيير الحقيقي بكل حب؛ بدءًا بالاشتغال على الوعي, ومواصلة النضال المتراكم. سنواجه ما يحدث بالمضي قُدمًا وبالاستمرار في نهج الكلمة والموقف. والإنسان موقف, وواجبنا أن نحافظ على إنساننا ومحبتنا للجميع..
نبيل سبيع, نائف حسان, فتحي أبو النصر والقائمة طويلة ممن قُتلوا أو احتجزوا وتم الاعتداء عليهم وتهديدهم بشكل أو بآخر في أرجاء البلد, كل أولئك يعنون الكثير؛ المحبة والكلمة والأخلاق والإنسانية والحرية والعدالة في المقام الأول.
أما لأولئك البائسين الذين اعتدوا فلا أملك لهم إلا الشفقة.