هل قرر لوكا مودريتش الاعتزال فى ريال مدريد بعد موسمه الحالى والأخير؟ خطر الظلام الكامل يهدد دولة عربية… ومطالبات بالتدخل العاجل واشنطن تعلن توقف المفاوضات بين الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي تقف خلفها المليشيات وتتكتم عليها.. الشرعية تحذر من كارثة حقيقية تهدد حياة ملايين اليمنيين في مناطق الحوثيين تعز.. عدد من الخلايا الحوثية في قبضة الجيش - قائد عسكري يكشف التفاصيل تحركات حوثية لدفن أخطر قضية نتيجة تبادل المنافع بين المتهمين والجماعة الانقلابية وزارة الداخلية السعودية تكشف عن تنفيذ 3 أحكام بالإعدام وتنشر جرائمهم نادي الزمالك يضم أحد نجوم الرياضية الى فريقه السلطات المحلية بمحافظة مأرب تفتتح سدا تحويليا جديدا لسد مارب التاريخي وزير الصناعة اليمني : نتطلع إلى سلام يفضي لاستقرار اليمن ولا يمهد لحرب قادمة
مأرب برس / خاص
المعارضة أضاعتنا.. أسلمتنا إلى انياب الفساد بدم بارد .. ورمتنا إلى قعر الجحيم المتقد بالمعاناة.. معارضة خائرة خانعة أفقدتنا الأمل رمت بنا إلى دوامة معركة( تسمى النضال السلمي) لنكون للفساد
(غنيمة باردة) وتحت هذا المفهوم المشوش الخالي من أي معنى حقيقي تجمدت إرادتنا وتكلست عزيمتنا وأصبحنا مجرد ظاهرة صوتية ننفس عن آلآمنا بالكتابة لتتبخر بعد ذلك في الهواء. معارضة تريد التغيير على طبق جاهز ضانة أن الحاكم سيتنازل سلميا عن كرسي تماهت فيه مؤخرته
حد الالتصاق 28 عاما ظلت فيها ثقافة الفرد والقائد الفذ والوحيد الأوحد والحالة الاستثنائية تكرس في عقلية
المواطن ودماغه بشتى الوسائل ثم تريد المعارضة من الحاكم أن يتنازل لها عن عرشه هكذا بسهولة دون أي تضحية وفداء.. معارضة مترفة.. لم تذق الألم ولم تعش واقع الناس .. ولم تنزل إلى الشارع وتصارع الطاغوت من بين الجثث
والأكداس المقذوفة على أرصفة التلقي البائس..
معارضة عاجية.. رموزها مدللة .. لها مصالحها الذاتية واعتباراتها الآنية .. لاتجيد سوى الإطناب والإسهاب في شرح أسباب العوائق ... معارضة ترى أن الانتخابات مجرد متعة كما قال عضوها في اللجنة العليا للانتخابات ( أن الشعب اليمني استمتع بالديمقراطية) وكان الانتخابات للفيد والمتعة وليس للتغيير... معارضة تستجمع كل قواها وتكشر عن أنيابها حتى إذا ما دقة ساعة الصفر وفار التنور انكمشت وتماهت وأصبحت عائمة في خطابها السياسي مهزوزة ومرتعشة تخاف الألم و (تتنعم) عند المواجهة لتدس رأسها بين رمال الأوراق الباهتة كبهوت مواقفها المتخاذلة.. معارضة لاتتقن سوى فن الكلام ومط اللسان وغزل الشعارات... كانت لنا كنوز من الأحلام الخلابة عقدنا العزم على ان نغامر من أجلها بجرأة ولو وقعنا في بعض الخطايا فأن نؤثر الجرأة مع الخطيئة خيرا من العودة إلى بدائية العيش وأن نفضل الشغف والولع على أن نكون (أتقياء) أغبياء صالحين... إن الارتداد على الوراء عن أحلامنا وتطلعاتنا لايمكن أن يكون عامل تغيير ونهوض ولو صبا في قالب وطني سامٍ رفيع صاغته رموز عبقرية فذة... كيف نأمن ان المعارضة صادقة وهي تظهر بهذه المواقف التي لاتعكس إرادتنا ولا تترجم مواقفنا؟؟ لم تعد المواقف الشكلية لرموزنا حجة كاملة مقنعة ما دامت تؤثر السلامة على التضحية بذاتها لايمكن إن تقنعنا إلا التضحيات الحقيقية إن المواقف الرمزية لرموزنا ما عادت تكفي أو تقنع أحدا .. وإن خدرونا بمسكنات الإذعان والاستسلام.. ولكي تكون من الآن وصاعدا مصدقَّةً فعليها أن تضحي بنفسها ومصالحها على نحو حقيقي صادق حتى تكون قدوة حقه ومصداقا لما تبشر به.