آخر الاخبار

عاجل: الحكومة اليمنية تقر رسميا إطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ستارلينك في اليمن. نائب وزير التربية يناقش آلية الارتقاء بالعملية التعليمية والتعليم الأهلي بمحافظة مأرب تكشف لأول مرة .. تعرف على الخطوط الخمس الحمراء التي رسمتها امريكا لايران حيال تنفيذ اي ضربة تستهدف  إسرائيل. بعد هروب الشيخة حسينة.. رئيس بنغلاديش يعلن عن قرارات جديدة عدن.. صدور توجيهات عاجلة لرئيس الحكومة بخصوص عمل وزارة الأوقاف الريال السعودي في عدن يقترب من قيمة الدولار بصنعاء والعملة تواصل الإنهيار.. أسعار الصرف الآن مأرب برس ينشر القائمة النهائية لمنتخب الشباب ومصدر يكشف موعد عودة عادل عباس اليمن في المرتبة الثالثة عالميا من بين البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ والأقل استعدادا لمواجهة كوارثه بنسبة 99%.. الحزب الديمقراطي يختار رسميا مرشحه في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية العليمي يكاشف الشعب حول سبب التراجع عن الإجراءات الإقتصادية ويتحدث عن حصة حضرموت من النفط وماذا تعني له القضية الجنوبية؟

منع التعامل بالعملة الجديدة.. هل هناك تواطؤ أممي؟
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 4 سنوات و 7 أشهر و 5 أيام
الثلاثاء 31 ديسمبر-كانون الأول 2019 06:15 م
 

أحد أهداف الحوثيين من وراء منع تداول العملة النقدية الجديدة، هو اتاحة الفرصة أمام الأمم المتحدة لفرض نشاط مالي مشترك بين الشرعية والحوثيين دون أن يسلم الحوثيين الايرادات التي يحصلون عليها كاملة، بحيث لا يظهر بأن الشرعية وحدها هي من ترسل مرتبات الموظفين في المناطق غير المحررة.

تصرف الحكومة الشرعية مرتبات القضاء والصحة والجامعات والمتقاعدين في مناطق سيطرة الحوثيين، وكانت قد بدأت بالترتيبات لتوفير مرتبات بقية القطاعات منها التابعة للتربية والتعليم، لولا أحداث أغسطس في عدن والتي كان لها دور في تأخير هذه المعالجات.

تسليم الشرعية مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين، يسلب الحوثيين جزءا من هيبتهم وسلطتهم ويقلل من قدرتهم على التحكم بالناس، ولهذا يقومون بعمل هذه الفوضى المالية غير آبهين بظروف اليمنيين المعيشية. مثل العصابة التي تسطو على بنك وتهدد الشرطة بقتل الرهائن إذا لم يسمحوا لهم بالهروب بالأموال المسروقة.

يريد مرتزقة إيران في اليمن (الحوثيين) أن يوحدوا عمل البنك المركزي دون أن يسلموا الايرادات في مناطق سيطرتهم كاملة، وهي مبادرة قدمتها الأمم المتحدة ورفضت حينها. بحيث لا تسلم أي مرتبات للموظفين عن طريق الشرعية فقط، بل يظهر بأن المرتبات تسلم بعد تسوية اقتصادية فرضتها الأمم المتحدة وليس الشرعية في الوقت الذي تحتفظ فيه المليشيات بجزء من الإيرادات الضخمة التي تسيطر عليها.

فهل تخضع الحكومة المعترف بها دوليا لهذا الابتزاز؟ وما دور غريفيث في هذه المؤامرة؟!