صنعاء.. جهاز المخابرات الحوثي يعتقل مسؤولاً في حكومة الانقلاب
كيف عزل البنك المركزي في عدن الحوثيين عن العالم؟.. تقرير
مطلقة خليجية توجه لزوجها السابق رسالة إلكترونية تثير الجدل
مصادر عسكرية لـ مارب برس : مواجهات ضارية بين قوات العمالقة والحوثيين جنوب مأرب
الأمم المتحدة تعلن صدمتها من المليشيا وتعترف بعجزها عن الوصول لموظفيها المختطفين وتوجه دعوه للدول والكيانات المؤثرة على الحوثيين
البنك المركزي بعدن يصدر تحذيرا عاجلا ويكشف عن وسيلة التواصل الرسمية مع البنوك الخارجية
شاهد.. عرض مهيب لقوات الشرطة العسكرية بحضرموت
تركيا تطلق أول قمر صناعي للإتصالات محلي الصنع
مبلغ ضخم و خرافي.. وزير الرياضة السعودي يكشف تفاصيل مثيرة في صفقة محمد صلاح واتحاد جدة
4 دول عظمى تعلن توقيف بيع مواد لتصنيع الذخيرة لإسرائيل
بعد صدورِ بيانِ التجمعِ اليمني للإصلاحِ، مطالبا فيه بإقالةِ محافظِ شبوة، وإحالته للتحقيقِ على ما أقدمَ عليه من استقدامِ قواتٍ خارجةٍ عن سلطة الدولة ومهاجمة قواتِ الشرعية وضربِها بالطيران المسيرِ.
ماذا ستكونُ ردةُ فعلِ الراعي المتحكم في تلك الأحداث والمحرك الفعلي لها، أزاءَ هذا البيانِ.
ما أراه وفقا لقراءةِ مشاهدَ سابقةٍ لسياسته ومعالجاتِه الاستخباريةِ وتدخلاتِه السياديةِ في دولٍ أخرى، ضد الجماعاتِ الإسلاميةِ، وخاصةً الإخوانِ المسلمين.
يشيرُ نحو توجهين :
1 - رضوخُه على مضضٍ بإقالةِ محافظِ شبوةَ، وبحلٍ دبلوماسي مُغلَقٍ عما حدث، امتصاصا للهجمةِ المضادةِ المؤثرةِ نحوهم من قبل الإصلاح ، وغيرها من الضغوط داخليا وخارجيا، وبعدها لكل حادث حديث في جعبته.
2 - أن يرفضَ ذلك، فيقابله إصرارٌ إصلاحيٌ، وحينها وعبر المجلسِ الرئاسي، سيتخذُ خطوةً أشَدَّ نكايةً، وبقرارٍ سياسي رئاسي سيتمُ حلُ الإصلاحِ، ومصادرةُ ممتلكاتِه وأصولِه الماليةِ والتربويةِ والسياسيةِ، وتوجيهُ تهمةِ الإرهابِ والتمردِ إليه، واعتقالُ ومحاكمةُ قياداته.
خطوةٌ محتملةٌ جدا، فلن يكونَ الإصلاحُ اليمني عندهم أشَدَّ جماهيريةً من إخوانِ مصرَ ونهضةِ تونسَ، ولا أقوى تاثيرا في نفوسِ الأمةِ من أبطال الجهادِ الإسلامي وحماس، المرابطين على أرضِ غزةَ، الذين صَنَّفهم نظامُهم بالإرهابِ، وَلَدَّ لهم في الخصومةِ. وسيدعم قرارَهُ بحلِ الإصلاحِ أهلُ المصالح، والناقمون والمأجورون، سياسيا وإعلاميا وعسكريا، ففي كلِ بلدٍ لديهم سيسيُهُم وحفترُهُم وقيسُهُم، وطوابيرُ مدربةٌ جيدا من أوركسترا الأبواقِ والطبولِ.