آخر الاخبار

بتهمة العمالة لصالح أطراف خارجية.. محمد علي الحوثي يقود تمردا ضد جناح المشاط في صنعاء وجهاز المخابرات يتحرك ويشن حملة اختطافات واسعة أول تعليق لمبابي بعد خروج فرنسا من "يورو 2024" الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة في خان يونس.. عشرات الشهداء والجرحى  حادثة اختطاف عشال.. اللجنة الامنية العليا تصدر قراراً بايقاف مسؤولاً أمنياً رفيعاً عن العمل وإحالته للتحقيق وتتخذ عدد من الاجراءات - بيان البنك المركزي في عدن يصدر بياناً تحذيريا لكافة المؤسسات المالية الداخلية والخارجية صنعاء.. جهاز المخابرات الحوثي يعتقل مسؤولاً في حكومة الانقلاب كيف عزل البنك المركزي في عدن الحوثيين عن العالم؟.. تقرير مطلقة خليجية توجه لزوجها السابق رسالة إلكترونية تثير الجدل مصادر عسكرية لـ مارب برس : مواجهات ضارية بين قوات العمالقة والحوثيين جنوب مأرب الأمم المتحدة تعلن صدمتها من المليشيا وتعترف بعجزها عن الوصول لموظفيها المختطفين وتوجه دعوه للدول والكيانات المؤثرة على الحوثيين

بن علي سينفصل عن ليلى الطرابلسي
بقلم/ مأرب برس - متابعات
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 10 أيام
الإثنين 29 أغسطس-آب 2011 12:25 ص
 
 

ذكرت مجلة "باري ماتش" الفرنسية "أن الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وزوجته ليلي بن علي الطرابلسي، هما الآن بصدد القيام بإجراءات طلاقهما، بعد زواج دام 19 عامًا". ونقلت المجلة الفرنسية، في موقعها الإلكتروني الخميس، عن مصدر قالت إنه مقرب من عائلة بن علي، تأكيده أن "الطرابلسي تعيش الآن في غرفة مستقلة عن زوجها داخل قصر الذي يقيمان فيه في السعودية"، مشيرة إلى أن "بن على يعاني في الوقت الحالي من اكتئاب شديد وأنه لم يعد يغادر غرفته".

كما قالت المجلة إنه "يلقى لوم انهيار حكمه على زوجته الطرابلسي "الكوافيرة"، التي دائمًا ما كانت محط اهتمام الرجال قبل معرفتها ببن علي في العام 1984 وتزوجته".

وألقت المجلة الضوء على "الطرابلسي التي وصفتها بحاكمة قرطاج"، قائلة "إنها تقضي أوقاتها في التسوق في المحال التجارية مرتدية النقاب لتنسى ما آل إليه حالها". وقالت المجلة "تقضي الطرابلسي أوقاتها في التجول مرتدية النقاب، داخل المراكز والمولات التجارية (السعودية)، محاولة أن تنسى ما حل بعائلتها، وهو نسيان لن تناله مادامت لم تُقدم للمُحاكمة أمام المحاكم التونسية في عشرات القضايا المتهمة بها".

كما روت المجلة "قصة الحب التي جمعت بن علي والطرابلسي والتي طلبت الطلاق من زوجها الأول تاجر السيارات، لتتزوج من بن علي، والتي طالما حلمت بمعرفته حينما كانت تشاهده في التلفاز". وكشفت الصحيفة أن "سبب الطلاق وفقًا لمصدر مقرب من العائلة هو خلاف حاد دار بينهما، اتهمها فيه بأنها وأسرتها يتحملون الجزء الأكبر مما جرى في تونس طيلة العقدين الماضيين، ومن كراهية الشعب له ولنظامه".

كما أكدت الصحيفة أن "الرئيس التونسي المخلوع بن على شرع في الدفاع عن نفسه بتدوين مذكراته"، وإن "الهدف منها هو دفاع الرئيس المخلوع عن نفسه ضد الحملة الإعلامية للنيل منه ومن تاريخه، على حد تعبيره".

وأشارت المجلة إلى أن "بن على يقاطع وسائل الإعلام بعد تعرضه خلال إقامته في السعودية لحالة اكتئاب أوجبت التدخل الطبي للحصول على أدوية ومهدئات"، موضحة أنه "أصبح يواظب على الصلاة وقراءة كتاب "لا تحزن" للداعية السعودي عائض القرني لتجاوز المصاعب النفسية التي كان يعانى منها منذ انهيار نظامه".

وكتبت "الدكتاتور السابق بن علي لم يعد يغادر محل إقامته ووجد ضالته في إقامة شعيرة الصلاة وكتابة مذكراته".

ونفت مصادر للصحيفة "صحة ما تردد عن أن الرئيس التونسي المخلوع البالغ من العمر 75 عامًا أصيب بجلطة دماغية في 14 كانون الثاني/يناير الماضي". وكانت تقارير إعلامية عدة ذكرت أنّه "قبل فرار بن علي في 14 كانون الثاني/يناير الماضي طلبت منه ابنته حليمة (الصغرى) أن يزج بعائلة الطرابلسي (عائلة أمّها) في السجن ومحاسبتهم، وقالت له حسب ما ذكر الخادم الشخصي لقصر بن علي: طلّق أُمي ليلى وأنقذ نفسك وأنقذ شعبك"، لكنها أشارت إلى أن الأب "لم يصغِ لكلامها".