آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تنفجر غضباً على قرار رفع العقوبات عن أحمد على عبدالله صالح ووالده ..بماذا توعدت ؟ ترمب يكشف عن موعد هجوم ايران المحتمل على إسرائيل الرئيس العليمي يتحدث عن معركة عسكرية واقتصادية مع المليشيات :اتخذنا القرار في مجلس القيادة بقناعة تامة هل تكون السعودية وسيطاً بين واشنطن والحوثيين لوقف هجمات السفن؟.. تقرير منحت أبناء مشرفيها أعلى الدرجات..المليشيات تسقط نحو 8 آلاف طالب بغية مقايضتهم بهذا الأمر روسيا تبتعث أكبر مسؤول أمني روسي إلى طهران.. لهذه الأسباب؟ خسائر ضخمة ومهولة تضرب بورصات العالم.. الأسواق العالمية على حافة الهاوية ومؤشر الخوف إلى أعلى مستوياته عاجل: السفير الأمريكي في اليمن يناقش مع السفير أحمد علي القضايا المتعلقة بمستقبل اليمن وجهود احتواء الصراع والتسوية السياسية أحد ألوية الجيش الوطني ينظم مسيرًا عسكريًا لمسافة 20 كم شرق محافظة الجوف - صور مأرب .. وقفة احتجاجية تطالب الحكومة بوقف عبث مليشيا الحوثي بالقضاء وترهيب المختطفين.

المعايير المزدوجة تعني التمييز والعنصرية
بقلم/ كاتب صحفي/حسين الصادر
نشر منذ: 9 أشهر و يوم واحد
السبت 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 07:32 م
بعد المشاهد المؤلمة لنهر الدماء العبثي في غزة للضحايا المدنيين والذي يقترب عددهم من 30 الف ما بين جريح وقتيل، وهذا العدد من الضحايا المدنيين يمثل واحدة من مذابح القرن 21 ويفترض في هذا التاريخ ان الوحشية و البربرية قد تلاشت في السلوك الإنساني ان وجود هذا العدد لا يبشر بالخير ويضع المنطقة في مستقبل قاتم ولا يبعث على التفائل.. يتساءل المرء ويعود بالذاكرة الى البدايات ووجود اسرائيل في المنطقة لدى اسرائيل سجل طويل من العنف والدم والقتل والتطهير الجغرافي. في العقود الأخيرة ومنذ ان برز نظام القطب الواحد شهدت منطقتنا مع هيمنة نظام السيطرة الأحادي المعولم تدفق هائل لشعارات الدمقرطه وحقوق الانسان .. وبعد مذبحة غزه الأخيرة والتي تمثل ظهور للعقل الصهيوني الباطن المؤمن بفكرة التطهير الجغرافي للسكان الأصليين . نرى بوضوح تام ازدواجية المعايير واختفى المنظمات الحقوقية وتلاشي اصواتها امام المأسي وانهار الدم . مثلت " غزه" جملة من المأسي الانسانية المنسية خلال عقدين من الزمان فيما يتعلق بالحقوق الأساسية الانسانية. نحن امام ازدواج معايير فاضح ومتناقض واعتقد ان خطاب الدمقرطه وحقوق الإنسان الذي ترفعه عواصم بعينها كجزء من أجندتها الدعائية أصبح يشبه خطاب العاهرة التي تشغل الناس بمواعظ عن العفة والشرف. والدليل على ذلك ذهاب نشطاء الى أوكرانيا تضامناً مع ضحايا الحرب بينما غابوا في غزه، وهؤلاء النشطاء على علاقة مباشرة با الخطاب الدعائي والترويجي للدمقرطه وحقوق الإنسان...