مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال
رغم كل التحذيرات والتوجسات والأوهام التي أنصبت في رؤوس المشككين في قدرة اليمن على استضافة خليجي عشرين .. هاهي اليمن تؤكد للأشقاء و الأصدقاء ولأهل الدار في الداخل قبل الخارج أنها نجحت وبتفوق وبشهادات العديد من الرياضيين و المراقبين للشأن السياسي ..
وبغض النظر عن النتائج التي تحققت لليمن رياضيا سنبقى في سياق النجاح الحقيقي الذي برز على الساحة اليمنية بكل تجليات الإبداع والتميز والظهور الرائع للشعب اليمني ..
خليجي عشرين برز كعلامة أو كالشامة في تاريخ بطولة كأس الخليج أرضا وأنسانا . اليمنيون الذين توافدوا الى مدينة عدن من كل أرجاء اليمن الواحد ومن كافة بلدان الخليج العربي رسموا لوحة فنية أكثر من رائعة في الملاعب الحية والشعب الحي والجمهور المتفاعل الذي قدم نفسه كأفضل جمهور رياضي في تاريخ بطولة خليجي عشرين استنادا لشهادات غالبية الإعلاميين الرياضيين الخليجيين قبل اليمنيين .
خليجي عشرين من أول لحظة أفتتح فيها فخامة الرئيس على عبد الله صالح صاحب النجاح الحقيقي الذي قاد هذه البطولة بإشراف شخصي ومباشر على مدار الساعة بل وبتواجد على أرض الميدان وفي مدينة عدن حتى هذه اللحظة ها هو خليجي عشرين يؤتي أوكله فنتائجه أكثر من مثمرة وحصاده رائع..
نجاح خليجي عشرين لم يصنعه فرد أو فريق أو إتحاد أو وزارة , بل صنعة شعب عظيم يستمد عظمته من عظمة قائدة وتاريخه ومن أصول ضاربة في أعماق التاريخ .
لماذا دائما يحاول المشككون أظهار اليمن بأنها فاشلة , كم من أفاعي بثت سمومها وكم دعايات صدرت أوجاعها وكم من وشايات وزعت أنينها وكم وكم ..
لكن هيهات لكل مرضى القلوب ولكل من اتخذت نفوسهم طبائع الذباب لا يقعون إلا على القذى ..
لماذا دائما يحاولون أن يضعوا على أعينهم نظارات أكثر من قاتمة ؟..
لماذا لا يحاولون ولو لمرة واحده أن ينظروا إلى السماء ؟..
أقول لهم أسمعوا هدير خليجي عشرين و أنظروا إلى مدرجات الوحدة و22 مايو.. أنظروا إلى شوارع عدن وميادين أبين أنظروا فستروا الابهار في ادق تفاصيله , الحياة تنبض بكل معانيها " يمانيون أصلا ويمانيون معدنا ويمانيون حكمة وكرما " ..
ورغم كل ما كان فإننا وبعون الله وقفنا فكانت وقفة وثابة بها وجدنا أمامنا صعوبات فتم التغلب عليها وعراقيل تم تجاوزها وأوهام تم الكشف عنها وظهرت الحقيقة ناصعة واضحة كالشمس في كبد السماء لا تحجبها غرابيل المشككين ..
ألان وجب علينا جميعا أن نرفع رؤؤسنا عاليا بنجاح خليجي عشرين الذي هو نجاح للشعب اليمني و قيادته السياسية .
شكرا للمخلصين الأوفياء , شكرا لفخامة الرئيس الذي قاد خليجي عشرين من أول لحظاته مفرغا له جهده ووقته شكرا لكل شرفاء اليمن .
لقد صنع الشعب اليمني نجاحا والمستفيد هو الوطن , وزرع أملا و إنجازا لتستفيد منه اجيالاً ..
علينا أن نرفع رؤوسنا جميعا لأن كلنا خليجي عشرين كلنا اليمن ...