آخر الاخبار

تحدث عن نجاح كبير في توحيد القوات.. وزير الدفاع الفريق الداعري: هدفنا الأساسي هو صنعاء ولدينا خطط استراتيجية كاملة لاستخدام القوات قوات خاصة إسرائيلية تسللت متنكرة بزيّ الدفاع المدني لدخول غزة.. يكشف أمرها وتتعرض لضربة قاتلة «تيك توك» يكلف الذكاء الاصطناعي و40 ألف موظف للمراقبة ويزيل أكثر من 200 مليون محتوى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يفرض عقوبات على لاتسيو وأتلتيكو بسبب عنصرية الجماهير إيران تصدر قرارا بتعيبن ابو باقر وصيا على حزب الله لإدارته وتسيير شؤونه الحوثيون وحروبهم السبب الرئيسي وراء انتشار أخطر الأمراض النفسيه في صفوف اليمنيين .. المبعوث الأممي من موسكو يطالب بالحفاظ على توافق مجلس الأمن بشأن اليمن حرب السودان.. هل اقتربت المعركة الفاصلة؟ تعرف علي سيناريوهات الإدارة الأمريكية القادمة في التعامل مع الحوثيين وأبرز الفروق بين قرارات ترامب وهاريس بعد الفوز دول خليجية تطالب أميركا بمنع إسرائيل من استهداف حقول النفط إلايرانية

الخبز .. وحبة .. الأسبرين
بقلم/ احمد علي القيلي
نشر منذ: 17 سنة و 10 أشهر و 6 أيام
الإثنين 04 ديسمبر-كانون الأول 2006 02:49 م

قراء المتنبئون، وإخوانهم المنجمون .. ومحللي الطلاسم .. انه وبعد الربع الأول من ‏العام 2007 سيصبح الخبز والروتي والكدمة مثل حبة الأسبرين وقد يزيد حجما .. ‏مساويا له في ( الوزن ) معادل له في ( الزرط ) مناقض له في الفائدة والتأثير . ‏ وان بنية ( بشر اليمن ) ستتحول من حجمه الفعلي ، إلى حجم يتعذر معه قياس أو ‏وزن هذا الإنسان . وحتى علم ( اللوغارتيمات ) سيعجز من وضع نضم وأبعاد لهذا ‏الكائن البشري . وعندها سوف يطلق علينا علماء الاجتماع صفة ( كائن شبه بشري ) ‏والداروينيين وأنصارهم صفة ( الطفرة المتراجعة ) على أساس هم نظروا إلى ‏الإنسان نتيجة ( طفرة ) ..‏

كان يوجد بشر من امة ( محمد.ص.) فاعلين ومنتجين ‏على مدار القرون من عمر البشرية الصالحة . ‏

 وقد لا يتقبلنا بقية بشر هذا الكون .. من التعايش معهم ، أو حتى النظر إلينا بعين ‏الرحمة والإنسانية .!!‏ ‏ مادام كان راضيا .. عن كل صغيره وكبيرة لما كان يسمى ( جرعه تجر جرعه )‏ .

‏ الذي استأنس كل الزيادات في قوته اليومي .. وغلاء المعيشة المخيف .. ‏

هي من حكاية وطن .. تجذرت فيه كل أنواع الحكايات .. ومن أساطير وخرافة ‏الأشياء .. تنهش في جسد المواطن اليمني .. كل يوم صباح من بسمته وتفاؤله.. ‏تفاؤل أصبح يقضيه عند كل( ساعة سليمانية ) من خيال ورسم حدوده وخططه لليوم ‏التالي . ويسترسل بأفقه البعيد الأشكال .. والأوزان .. والألوان ، ويختلط عليه شكل ‏ووزن ( الكدمة والروتي والخبز ) وأيهم نفعا أو ضررا من الخميرة الكيماوية التي ‏أضرتنا ونشرت في أجسادنا ، بوادر من مرض السرطان ، وأمراض أخرى قد لا ‏يفهمها أطبائنا الذين في غالبيتهم اكتفوا ماتحصلوا عليه من معارف طبية ، وقد ‏أصبحت ( موضة قديمة ) عند بشر شمال الكرة الأرضية ، واكتفوا في ( قتل .. ) ‏وقتهم بتخزين آفة اليمن المزمنة ( القات ) ، وما يتبعه من بعده عند البعض من حك ‏الرأس ونتف الشنبات وضرب الأطفال الأبرياء .. ولكمة بين عين الزوجة ، للقضاء ‏على وهن الجهاز العصبي ، لكي ( يسخسخ ) ... 

وعند استرسال الفرد اليمني الميمون بين ثنايا هذا الكون .. محاولا استحضار جن ‏‏( سليمان ) لفك طلاسم ( الحكومات المتعاقبة ) التي دأبت على ضخ ( الفيتامينات ، ‏والجرعات الزائدة ) الخالية من ( الكلسترول والمواد المسرطنة ) لأجل سلامة ‏المواطن والحفاظ على رشاقته المألوفة ، وقوامه العملاق ، من غابر الأزمان .!!!!!‏ ‏ ‏ هي معضلة أصبحت ملازمة ، بل ومتممه للخيال السابق ، الذي نهش جسده وذهنه ‏وجهازه العصبي .. المساير لكل تغيير في عملية الهبوط والصعود .. وان كان من ‏المستحيلات السماوية أن يحدث هبوط في حياتنا .. والمصطلح اكبر من قوتنا وهمنا ‏الأزلي اليومي ، المصحوب بدموع الصمت ، وانين الفقراء والمحتاجين ، وصرخة ‏الشباب والخريجين من المؤسسات التعليمة المختلفة ، والهائمين على سراب الوعود ، ‏واليوم المشهود ، إذ هم على الأمل نحو الأفضل لمنتظرون .

‏ فهل سيصبح حجم الخبز ، معادلا لحبة ( الفاليووم ) او حبة العدس البلدي أم الوجبة ‏القادمة هي الضربة القاضية .!!؟؟؟؟

إننا لناظروه لقريب .. وللحكاية سطور واساطير أخرى .. ‏