آخر الاخبار

وقفة تضامنية بمأرب تطالب بمسيرات غضب في كل مدن العالم لإدانة المجازر الإسرائيلية ووقف حرب الإبادة بغزة عاجل المجلس الرئاسي يدعم قرارات البنك المركزي بعدن ويؤكد ان إصلاح الوضع الإقتصادي للبلد يبدأ بإعادة تصدير النفط وتوحيد العملة اجتماع طارئ لمجلس القيادة الرئاسي.. المجلس يحذر الحوثيين ويعلن الجاهزية العسكرية لأي مغامرة قادمة عاجل.. غارات امريكية غرب اليمن أثناء ممارستهم السباحة.. حادثة اليمة في حضرموت والسلطات توجه تحذيرا للمواطنين دعا أنصاره للإستعداد للحظة التاريخية.. الانتقالي يتوعد الحكومة ويهدد بالتصعيد ضربة اقتصادية موجعة لإسرائيل.. هذا ما حدث لـ 46 ألف شركة منذ 7 أكتوبر العام الماضي حدث ينتظر بايدن الليلة قد يحدد مصير ترشّحه للرئاسة 6000 سيارة تدخل يوميا مدينة تعز.. مسئول عسكري يكشف طبيعة الوضع بعد شهر من اعلان فتح الطريق والإجراءات المتبعة لإستخدمها في الحرب على غزة.. أمريكا توافق على شحن قنابل تزن 500 رطل إلى إسرائيل

الزبيري.. المظلوم حيا وميتا.
بقلم/ د . يحيى الأحمدي
نشر منذ: سنتين و 3 أشهر و 10 أيام
الجمعة 01 إبريل-نيسان 2022 07:55 م
 

تحل علينا ذكرى رحيل الشهيد محمد محمود الزبيري، في مثل هذا اليوم ترجل الفارس العظيم، ومثلما كان الزبيري ثائرا فقد كان شاعرا حيث عبر شعره عن آلام الشعب ومأساته وجراحاته..

ومن يقرأ شعره سيجد فيه روح الزبيري الثائرة الصادقة الصافية والمخلصة، روح تتدفق كالسيل نقية عندما تشرح مأساة الشعب ودموعه وجراحه، وتتفجر كالعواصف عندما تخاطب الطغاة والمستبدين..

هذا المرور الباهت لرمز من رموز معجزة ال26 من سبتمبر ليس طبيعا بقدر ما هو نتيجة للتجهيل والتغييب الممنهج. الزبيري الذي كان يحمل هم قضيته في كل المحافل ومثل بلاده خير تمثيل، ظلم كثيرا حينما تم حشره في مربع الدعوة وهو المفكر والسياسي والفيلسوف والأديب والقومي والعربي المعتز بعروبته وهويته اليمنية.

وكالعادة لم يقدره الإسلاميون حق قدره، ولم ينشروا فكره وثروته الأدبية، لا بين أنصارهم ولا بين اليمنيين، فلو سألت تيار ما يسمى بجيل الصحوة عن (واق الواق) لقال لك 80٪ هو واد في جهنم، لكنهم يحفظون التفاصيل الدقيقة لحياة العشرات من المصريين أو الفلسطينيين أو السوريين أو.. إلخ.

لقد سوروا الرجل بسور خاص ودفنوا جوهر المشروع الزبيري، وفي المقابل تنكر له كثير من أنصار اليسار الذين غضوا الطرف عن ميراثه وثروته نكاية بخصومهم الذين اكتفوا بادعاء الملكية وكفى.. رحمك الله يا أبا الأحرار وطيب الله ثراك.

عزاؤنا أن عددا من أتباعك وأحفادك يقتفون أثرك في ميادين النضال ومتارس مقاومة مشاريع الاستبداد..