عاجل.. الحوثيون يعلنون اسقاط طائرة امريكية طراز MQ-9 واستهداف سفينة في خليج عدن
الحكومة في عدن تناقش تداعيات ''أزمة'' سيكون لها اثرا ًكارثياً.. تفاصيل
شاهد في تعز.. احتفاء كبير بتخريج دفعة من حفظة القرآن حملت اسم أسماعيل هنية وتكريم 8 فتيات من اسرة واحدة جمعيهن حافظات
الأرصاد في اليمن تحذر: ''أمطار رعدية غزيرة على هذه المناطق خلال الساعات القادمة''
تقرير حديث يكشف بالأرقام جرائم الحوثيين في تعز خلال 8 سنوات.. أكثر من 9 آلاف قتيل ومصاب وانتهاكات لم تتوقف
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط في جبهة مريس يختتم دورة تحويليه و مهارات قتاليه
مقتل جندي ومواطن وإصابة ثالث.. بيان هام للجنة الأمنية في العاصمة عدن
قضية عشال تشعل فتيل انتفاضة شعبية غاضبة.. ماذا يحدث في عدن؟
بريطانيا تؤكد استهداف سفينة بصاروخ قرب عدن
أميركية وإسرائيلية تعلن موعد هحوم إيران على تل أبيب
مأرب برس – خاص
مأرب برس – خاص
الصحافة لها دور كبير وواسع في ترسيخ الوعي الحقوقي في أوساط المجتمع وهي بإعتبارها رسالة توجيه وتوعيه ،فمن خلالها يتم غرس الوعي الحقوقي في اوساط المجتمع لتتضح الحقوق والواجبات والاختصاصات ، ولذلك فإن من يعملون في مجال الصحافة والاعلام
هم في أمس الحاجة إلى الإصطفاف وتشكل روح الفريق الواحد وان يبتعدوا عن الأنتمائات الحزبية والأيدلوجية أو الشللية -وذلك حتى نفهم بعضنا ونتلمس هموم بعضنا بعضا ، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال حلقات نقاشية يعقدها المختصون لتطوير الأداء وتقييم بعضنا بعضا وأن نبتعد قدر الإمكان عن رصد الزلات والعثرات.
فمما يؤسف لة أن البعض يجند نفسه بالمجان ليكون بوليساً سرياً لرصد عثرات زملائه ونقل المساوئ وإثارة المعايب وجوانب النقصلدى زملاءه بحيث لا يستطيع أحد أن ينطق بكلمة إلا ويجد من أقرب الناس إليه من يرصد له أنفاسه وينقلها للآخرين .
هذا الوضع غير طبيعي وغير صحي فنحتاج إلى أن نبحث عن بعضنا ونتعانق ونتصافح ونتجاوز القطيعة بعيدا عن الشللية والمناطقية وعقلية إقصاء الآخر او التفليل من دورة وبهذا سننتقل من العمل الغوغائي والشللي إلى العمل المؤسسي والمهني بمعنى أوضح أننا سندخل مرحلة الموسساتية في العمل الإعلامي والصحفي .
علينا ترسيخ الوعي الديمقراطي والحقوقي من خلال الحراك الثقافي بين الكتاب أو الصحفيين بعيدا عن كيل التهم والشتائم وشخصنة الأزمات وجلد الذات.
فمن خلال الصحافة نستطيع أن نبني الوعي الحقوقي للمجتمع المدني ومن خلالها نستطيع رصد أوكار الفساد والتقصير ووصولا إلى معالجات حقيقية لجوانب القصور بموضوعية ومهنية.
علينا أن نبتعد عن المتاجرة بالقضايا عبر الإيثارات الغير مبررة .
ينبغي أن تكون الصحف منابر لتنوير والتوجيه والتوعية في مجال تفعيل دورالمنظمات الحقوقية.
فمما يؤسف له انه هذة المنظمات تتقاضى دعم دولي لدفاع عن الضعفاء والمظلومين .
غير انه يقتصر جهدهم في مجال الحريات ، اما من يتعرض لجرائم منظمة من قبل مراكز القوى واصحاب التاخير فلا يقدمون له العون الا بالبزنز .
فنحتاج الى اثارة حراك ثقافي وترويج للقضايا الحقوقية وصولاً الى خلق مجتمع مدني يفهم الحقوق والاختصاصات والواجبات .