آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ عاجل .. توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل عاجل : وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

ثوب رابعة
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 3 أشهر و 28 يوماً
الخميس 24 أكتوبر-تشرين الأول 2024 04:06 م
 

بينما تعتقد أن السينما ممكن أن تجسد قصص التاريخ ولو ببعض المصداقية التي لا بد لأي كاتب سيناريو أن يجد نفسه مجبر على تخطي بعضها مما تستدعيه الحاجة في نقل الاحداث، بما لا يتخط ما هو مقبول.

لكن حين تجد من يحرف كليا القصة ويجعلها كما يتصوره خياله ولا يبق لها من حقيقتها إلا لباسا واحدا مما كانت ترتديه.

ثم يصنع ذلك ويروج كحدث أتى من غبار التاريخ فهذا يعارض ما يقبل من النقل.

فهو غير أن ما يحو التاريخ من كثير من اللغط، وما لا يميزه إلا المتعمقين في قراءته، قد يسوء كذلك من يتناوله كما تتناول ذات الانياب فريستها وهي حية.

 وفي تجسيد لأحدها ومما تتبعت من قراءات في قصة لامرأة ذكر زهدها وتجردها واختباءها عن الأنظار بعد أن كانت جارية هزيلة اعتقها صاحبها حين آمن أن لا فائدة منها ترجى، فلبست رداء خلقا وأشبعت روحها بما يسليها عن غيره من الشبع.

فأخذت على محامل لم تكن هي والحقيقة لتحملها وكل رمى فيها خياله وعلى جسدها الضعيف سهمه، وهكذا يتلذذ البعض بانتهاك ما يطمئن لصمته وضعفه وهوانه، أو فناءه.

ومما لم يفهم هؤلاء أن الانتقال إلى النورانية والمكاشفة يصعب جدا ويندر بما ما يجعله في حكم المستحيل أن تأتي بعد مجون وفجور وامعان في الشهوات، وظلم النفس، وإن كان باب التوبة والانابة مفتوح.

والبشر يخطئون وعلى قدر اخطاءهم يأتي ما بعدها فماضيك هو من يصنع حاضرك، وروحك طالما وهي مرتبطة بطينيتك لا تبصر كثيرا إلا إذا خرجت بها إلى تلك الفسح السماوية وفككت عنها قيود من طبع البشر المرتبة بحب ذاتها ومصلحتها.

حينها تستطيع فقط أن تبصر ما لا يبصر غيرك، وان تملك بالتالي القوة في العقل والإرادة وأمور أخرى يفضل الصمت عنها.