عاجل: مليشيا الحوثي تدفع بعشرات الأطقم والعربات المصفحة باتجاه محافظة البيضاء.. وقبائل قيفة ترفض مطالب الحوثيين بعد فرضها حصارا مسلحا عليهم وزير الأوقاف يفتح ملف الوقف وسبل تعزيز الخطاب الديني مع محافظ تعز ماهي القنوات الناقلة للقاء المرتقب بين منتخبي مصر والمغرب في أولمبياد باريس 2024.؟ مأرب برس ينشر جدول مباريات منتخب الناشئين أول تحرك رسمي لإغاثة المتضررين من سيول الحديدة وحجة مساع حوثية لتغيير اسم شارع الزبيري في صنعاء ما حقيقة اقتراب اعصار خطير من سواحل تهامة بسرعة هائلة؟ مزارعو الرمان في صعدة يتظاهرون ضد قرار حوثي جائر.. تفاصيل منظمة حقوقية: ''الحوثي والإنتقالي عرقلوا وصول المساعدات وأعمال الإغاثة'' ذهبية جديدة للعرب وأخرى برونزية في أولمبياد باريس
دمَر قراصنة يفترض أنهم إيرانيون، مجموعة من المواقع الالكترونية السنية، منها موقع «الإسلام نت» الالكتروني الذي يتبع للدكتور عائض القرني الداعية السعودي، وموقع آخر يعنى بعلوم السنة النبوية، وغيرها من المواقع، في حملة يعتقد أنها تأتي ردا على حملة مماثلة قادها قراصنة سنة على مواقع الكترونية شيعية.
ورسم الهاكرز، العلم الإيراني على وجه غير معروف، وصدَر صفحة الموقع بالآية القرآنية التي تقول «فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم»، باللغتين العربية والفارسية؛ وذلك في إشارة إلى أن حملتهم هذه تأتي من منطلق «رد الفعل».
ووضع القراصنة الإيرانيون، على المواقع الالكترونية المدمرة، علما إسرائيليا وقد قسم إلى نصفين، لجانب صورة للخليج العربي، كتب عليها «الخليج الفارسي»، كما رسم على الوجنة اليمنى للوجه الملون بألوان العلم الإيراني، شعار قريب من شعار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تنتقد عدم تعاون طهران معها في ملفها النووي. وانتقد عائض القرني في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط»، إقدام قراصنة إيرانيين، على تدمير موقعه. وقال «إن موقع الإسلام نت، قد أتلف بالكامل، وفقد كل محتوياته». ووصف الداعية السعودي، خطورة تدمير المواقع الالكترونية، بـ «الأسلوب القبيح والعدواني»، وقال إن مثل هذه الأساليب تتعارض مع كل دعوات طهران بمد جسور التعاون والتعايش السلمي بين السنة والشيعة.
وكان القرني، قد أيد الشيخ يوسف القرضاوي في موقفه الذي تصدى فيه إلى المد الشيعي الذي بدأ يغزو البلدان ذات الغالبية السنية. ويعتقد الداعية القرني، أن ما تعرض له موقعه الالكتروني، كان نتيجة دفاعه عن الشيخ القرضاوي، ضد من اتهمه بأنه «عميل للموساد»؛ وذلك خلال اتصالات هاتفية تلقاها الشيخ في أحد البرامج التلفزيونية التي تعرض خلال شهر رمضان المبارك. وقال «تلقيت اتصالات من العراق، في برنامج حياتنا الذي يعرض على قناة (إم بي سي)، تسأل عن موقفي من كلام القرضاوي حول المد الشيعي، قبل أن يتهم أحد المتصلين الشيخ بالعمالة لليهود».
ودافع الدكتور القرني عن القرضاوي، بشكل كبير. وقال «هو ليس ضد الحوار مع إيران والشيعة، بل هو مع هذا الأمر، ولكنه ضد عمليات التشيع التي تجري حاليا في بعض البلدان الإسلامية السنية، ولا أعتقد أن أحدا لا يوافق الشيخ على وجهة نظره تلك». وأضاف «هل يعقل أن تحول مصر التي وقفت في وجه الفاطميين الذين حكموها، وتصدت للعدوان الثلاثي، بهذه البساطة إلى دولة شيعية».
وتحدث القرني، عن أن استمرارية الخلاف بين السنة والشيعة، وتحديدا في هذه المرحلة، واستخدام الأساليب العدوانية في ضرب كل منهما الآخر، من شأنه أن «ينكأ الجراح، ويفرح أتباع الصهيونية العالمية»، على حد تعبيره