أول تعليق من أبو عبيدة على اختيار السنوار قائداً للمكتب السياسي بحماس
أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف
عاجل الحوثيون يبدأون عملية عسكرية ضد قبائل قيفة والطيران المسير يقصف مواقع رجال القبائل
إصدار قرابة مائة ألف جواز سفر يمني خلال شهر
دولة جديدة تتسلّم قيادة المهمة الأوروبية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر
عاجل الحوثيون يدفعات بدببات وعربات BM باتجاه قبائل قيفة ووساطة قبلية تقف عاجزة أمام التنعنت الحوثي
مركز الأرصاد يوجه تحذيرا للمواطنين في عشر محافظات يمنية من الأمطار الغزيرة والرياح
وقفة تضامنية بمحافظة مأرب تعتبر تجويع المدنيين عمدا جريمة حرب مكتملة الأركان وتوجه رسالة عاجلة للمجتمع الدولي
إيران «مضطرة» للرد على اغتيال اسماعيل هنية.. وهذه خياراتها بعد اهانتها أمام العالم
الإعلان عن وفاة عيسى حياتو
ليس من صفات المؤمن الشماتة فنقول:« اللهم لا شماتة » ولذلك أتمنى لك الشفاء العاجل أنت وبقية رفاقك من جهاز حكمك الذين كانوا لك عونا علينا. هي رسالة من مواطن تغـبر وجهه في ساحة الاعتصام وهو يسمع أصوات المظلومين يجأرون إلى الله بالدعاء عليك في كل صلاة ولم تتق دعوة المظلومين.
مواطن لا يعرفك إلا عبر شاشة التلفزيون، لا يكرهك ولا يكن لك حقدا ولا بغضا، ولم يكن يتمنى لك شرا إلا عندما سدد جنودك وأعوانك وبلاطجتك سلاحهم إلى صدور شبابنا السلميين تحت رعايتك وبصرك، فتسببت بإزهاق أرواح الله خالقها وحده صاحب الحق في قبضها إليه.
مواطن مكلوم لا يكرهك لشخصك وإنما يكره سلوكك السياسي وإدارتك المتخلفة لبلد ضاربة الجذور في أعماق التاريخ فأحلته إلى بلد خراب، يـبغض سياستك الخاطئة والقاتلة بكل المقاييس، فقد وليت علينا أراذل الناس، وأحلت مواطنيك إلى رعايا من الشحاتين والموتى وهم أحياء حين نزعت كرامتهم وشردتهم في كل أصقاع الدنيا يبحثون عن أرزاقهم لـتـتحقـق فيهم دعوة الأشقياء ممن سبقوك حينما قالوا « ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم».
لقد نجاك الله من الموت ومنحك فرصة قد لا تجدها مرة أخرى، نتمنى منك أن تصغي إلى صوت العقل بإعلان استقالتك الطوعية بدافع حبك لوطنك وأفراد عائلتك، وعدم العودة إلي اليمن، فعودتك هي إعلان للحرب على شعبك ونفسك، وقد نجاك الله من الموت فلا تجر الآخرين ونفسك وأبنائك إليه مرة أخرى، وان كان هذا الخروج اضطراريا فهو خروج مشرف لك ومقدر من عند الله سبحانه وتعالى فلا ترفض قدر الله وكرمه عليك إذ نجاك من الموت ليمنحك فرصة لتحمده وتشكره فهل من معتبر وهل من مستجيب؟
لقد نجاك الله بخروج آمن يضمن لك العيش الكريم في ضيافة قوم كرام أحسنوا إليك وهم يبغضون سياستك كما نبغضها، لست أفضل ممن سبقك من رؤساء يمنيين كرام فضلوا النفي الاختياري والقسري حبا في بلدهم ولهم محبين اصدق وأكثر منك مثل السلال والارياني، وقد هيأ الله لهم العودة إلى مستقرهم بكل تشريف وتعظيم.
لقد جعلك اليمنيون تاجا على رؤؤسهم طيلة 33 عاما برغم ما أفسدت عليهم حياتهم، وقد لهجوا بحبك صدقا ونفاقا باختلاف أغراضهم، ألم يحن الوقت لتثبت لهم حبك وتجنبهم إراقة الدماء واستمرار مسلسل العذاب، لقد شاعت المقولة عن عمر ابن الخطاب « والله لو أن بغلة تعثرت بالعراق لساءلني الله عليها» فكم من أرواح أناس - وليس بغال - صعدت إلى بارئها في مستشفيات تقدم الموت بدلا من الحياة، كما انك طيلة 33 عاما لم تجد لنفسك مستشفى ينقذك ورفاقك من الجروح فكيف بشعبك المثقل بشتى الأمراض؟.
لقد أزهقت مائة ألف روح في حروبك الداخلية لتثبيت حكمك، وأزهقت أرواح عشرة مليون نسمة فتك بهم المرض وسوء التطبيب وتعسر الولادات وحوادث الطرقات، فأين أنت من تعثر بغلة عمر، لقد تعثر الشعب كله إلا من قلة قربتهم منك وأوليتهم نعمتك ورضاك، وأطلقت يدهم في رقاب الناس وأرزاقهم، فقد حان الوقت أن تكفر عن سيئات أثقـلـت بها رقبتك ورقاب غيرك.
اسأل الله أن تجد رسالتي هذه طريقها إليك فهي أصدق لك من أقوال المنتفعين من حولك ...
hodaifah@yahoo.com