آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تنفجر غضباً على قرار رفع العقوبات عن أحمد على عبدالله صالح ووالده ..بماذا توعدت ؟ ترمب يكشف عن موعد هجوم ايران المحتمل على إسرائيل الرئيس العليمي يتحدث عن معركة عسكرية واقتصادية مع المليشيات :اتخذنا القرار في مجلس القيادة بقناعة تامة هل تكون السعودية وسيطاً بين واشنطن والحوثيين لوقف هجمات السفن؟.. تقرير منحت أبناء مشرفيها أعلى الدرجات..المليشيات تسقط نحو 8 آلاف طالب بغية مقايضتهم بهذا الأمر روسيا تبتعث أكبر مسؤول أمني روسي إلى طهران.. لهذه الأسباب؟ خسائر ضخمة ومهولة تضرب بورصات العالم.. الأسواق العالمية على حافة الهاوية ومؤشر الخوف إلى أعلى مستوياته عاجل: السفير الأمريكي في اليمن يناقش مع السفير أحمد علي القضايا المتعلقة بمستقبل اليمن وجهود احتواء الصراع والتسوية السياسية أحد ألوية الجيش الوطني ينظم مسيرًا عسكريًا لمسافة 20 كم شرق محافظة الجوف - صور مأرب .. وقفة احتجاجية تطالب الحكومة بوقف عبث مليشيا الحوثي بالقضاء وترهيب المختطفين.

صحافة ورقابة واعتداءات
نشر منذ: 18 سنة و شهرين و 28 يوماً
الأحد 07 مايو 2006 07:23 م

الاهتمام بأحداث وأخبار دول على حساب دول أخرى، لا يستوي وفق منطق عادل لا مهنيا ولا أخلاقياً. هذا واقع لا ننفرد به، لكننا لم نحاول بعد الانقلاب عليه.

غالباً ما تحظى الدول الأقوى سياسياً وأمنياً واقتصاديا بقدر أكبر من التغطية والمتابعة السياسية والاقتصادية، بل وحتى الترفيهية تصل في حدود كثيرة إلى حد الافتعال والمبالغة، فيما تبقى الدول الضعيفة والفقيرة أسيرة وضعها الهامشي، فلا تحظى بالانتباه والاهتمام إلا فيما ندر.

اليمن مثال صارخ. فعلى قدر ما يبدو هذا البلد قريباً منا، على قدر ما تبدو معرفتنا بما يدور فيه سريعة ومجتزأة وقاصرة على عناوين وحيدة. إذ لا يكفي الإسهاب في الحديث عن المدّ الإسلامي المتشدد أو عن جرائم تنظيم «القاعدة» أو عن انشغال اليمنيين الدائم بنبتة القات، لنقول إننا نعرف ما يجري في اليمن.

في تحقيق لها عن أوضاع الصحافة في اليمن، كشفت «لجنة حماية الصحافيين» الدولية عن تعرض ما لا يقل عن 24 صحافياً يمنياً خلال السنتين الأخيرتين لحالات اعتداء جسدي عنيف وسجن وملاحقات جنائية، عدا عن إغلاق صحف وتعليق تراخيصها. وقد روى أكثر من صحافي وقائع تعرضهم لعمليات خطف وضرب وتهديد، جراء مواقفهم التي أصبحت أكثر جرأة في تناول مواضيع حساسة.

تلك معلومات سريعة تختزل تفاصيل مروعة لما تعرض له ويتعرض له الصحافيون. فإلى جانب التوقيف عن العمل والسجن ابتدعت السلطات أساليب في الترهيب غير مسبوقة. ففي حادثتين منفصلتين تم تسجيل محادثات هاتفية خاصة وحميمة بين صحافيين وزوجتيهما، وتم توزيع نسخ منها في مجتمع ليس خافياً مدى تقليديته ومحافظته.

في اليمن يزداد الخناق على الصحافة، المرآة الفعلية الوحيدة التي تعكس صوت المعارضة والحوار السياسي في ظل سيطرة الحكم على الإعلام المرئي في البلاد.

المشكلة أن اهتمام الإعلام العربي بما يجري في اليمن لا يوازي الاهتمام بما يجري في دول أخرى. ففي أقل من سنة خطف وضرب وسجن عدد من الصحافيين، مع ذلك لم ينل أحدهم اهتماماً فعلياً من الإعلام على غرار حالات اعتداء تعرض لها صحافيون في دول عربية أخرى

( زوبعة النفاق تبدأ )
عيون وآذان (أكبر سفارة في العالم)
الحزب الحاكم والخيارات الصعبة
بسبب كثرة الشاكين وقلة الشاكرين.. مرشحة الرئاسة تطالب الرئيس بالرحيل
هل يشهد الخليج حرباً رابعة؟
مشاهدة المزيد