أول تعليق لـ«طارق صالح» عقب رفع العقوبات عن عمه «صالح» ونجله «أحمد»
لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن تصدر بياناً حول رفع العقوبات عن الرئيس الأسبق صالح ونجله احمد
مليشيات الحوثي تلغي حكماً بإعدام ناشطة يمنية اتهمت بالتخابر مع تحالف دعم الشرعية
حزب الإصلاح : اغتيال إسماعيل هنية جريمة بشعة وفعل مدان بكل الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية
نجاة رئيس مجلس القيادة عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال
في أقوى رد وأعمق تعليق توكل كرمان: في أول يوم لتنصب رئيسها الجديد إيران تقدم رأس إسماعيل هنية هدية ثمينة لاسرائيل
لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟
حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية
وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل
بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟
لقد تداعت علينا أمم الرجال وما نحن بقليلات العدد ولكننا قليلات الحيلة..!!! نتبادل السلام، والكلام، ونقدم حسن النوايا... مقابل قلة الحيلة....!!!
نعم لقد تداعت علينا أمم الرجال..!!! بعد أن سمعوا التوجيه الحكيم من قائد حكيم بأن تتجه المرأة وبقوة لتشارك أخيها الرجل في مقاعد البرلمان وتأكيده بأن نمنح الفرصة الكاملة للمشاركة في مسيرة التنمية التشريعية والقانونية، تعزيزاً لدورنا كشريك رئيسي في المجتمع، مشيراً إلى ما سيثمره هذا الاهتمام من تقديم جيل من القياديات التشريعيات اللاتي يسهمن بسد ثغرة القصور التشريعي الخاص بمشاكل المرأة.
حتى انهالت علينا الأسئلة عندما أبدينا عزمنا على التقدم خطوة نحو التمكين النيابي.. هل ستنجح المرأة في القيادة في دائرتها..؟ وماهي مؤهلاتها..؟ وكيف ستواجهين كل تلك الموروثات الفكرية، والاقتصادية، والاجتماعية، والأدهى والأمرّ الفكر الديني....؟!! فنغوص في الإجابة والدفاع عن أنفسنا موضحين أن التحدي الحقيقي أمامنا - نحن النساء - هو كسر الحاجز الذي يضعنا الرجال فيه بأننا متساوون فيما يتعلق بالمهن والوظائف ويتم حصرنا في زاوية «الجنس اللطيف» عندما يتعلق الأمر بالقيادة فينظر على أن الرجل هو الأكثر تنافساً ونفوذاً وقوة، مغفلين تعريف القيادة على أنه «مفهوم معاصر تعني أن القائد شخص ملهم يحث الآخرين على الإبداع والتغيير ويحاول تطويرهم» مدعمين ذلك التغافل والتداعي بالبعد الثقافي المتأصل بجذوره الدينية ،والفهم الخاطئ الذي لايتغير بين يوم وليلة .
لذا وجب علينا أن نعي توجيه القائد الحكيم فخامة رئيس الجمهورية - حفظه الله - بأهمية تفعيل دور المرأة السياسية ودعمها للتوجه صوب مقعد البرلمان للإدخال الرجل كشريك فاعل وداعم ليسهم في تغيير العقول المتحجرة وإنارتها من باب العدالة والمساواة المكفولة دستورياً للمواطن اليمني ذكراً كان أو أنثى رافعين شعار «انتظروا النساء».
فلا تتباهوا بذكورتكم ظانين كل الظن أننا نخشاكم، فنحن سنأتي بأنوثتنا، واضعين التاريخ بيننا وبينكم لنعيد صياغته، فقد كنا ومازلنا الأفضل مادامت بطوننا حبلى بالكثير