صورة: الرئيس العليمي يُقلد شخصية خليجية وسام الوحدة من الدرجة الأولى أجهزة بيجر في لبنان لم تنفجر! لماذا؟ وما المادة الانفجارية المزروعة؟ وكيف لم يتم كشفها؟ السفير الامريكي يضع أمام العليمي خيارات مطروحة لدفع الحوثيين نحو السلام.. الرئيس يتمسك بالمرجعيات وخاصة القرار 2216 اليمن توقع مع روسيا مذكرة تفاهم عدن تناشد العقلاء في أبين وهذا ما سيحدث خلال الساعات المقبلة أول تعليق لجماعة الحوثي على هجوم البيجر الذي استهدف حزب الله في لبنان تايوان أم المجر.. أين صُنعت أجهزة البيجر التي انفجرت بحزب الله اللبناني؟ الاعلان عن دخول الإنترنت الفضائي ''ستارلينك'' الخدمة رسميا في اليمن.. بكم سعر الإشتراك؟ المبعوث الأممي يستجدي إيران.. بيان عاجل في ختام زيارة قام بها غروندبرغ الى طهران بعد تفجيرها في لبنان.. تركيا تعلن عن أجهزة بيجر جديد في بلاده
أي حصانة قد تحصل عليها طبيبة في وطن مصاب بشلل الكبار ، شلل يجعل من رئيس الجمهورية ووزير الداخلية والأجهزة الأمنية مجرد كائنات تراقب ما يحدث دون حركة أو إنتفاضة .
أي وقاية قد تمنع عنها الإعتداء في بلد قال عنه البردوني عاشقاها السل والجرب
بلد امتلئ بندوب الجدري كما وجه البردوني على حد وصفه الجميل ، وطن يتحصن فيه عتاولة المجرمين من العقوبة بمبادرة ترعاها الأمم ويترك البؤساء نهبا للبعوض والمشايخ بين صريع بعوضة الملاريا وحمى الوادي المتصدع وحمى الضنك . أو بعوضة كبيرة متمردة مصاصة دماء اسمها شيخ .
وطن ( من لم يمت بالشيخ مات بغيره تعددت المشايخ والموت واحد .) .
مديرة برنامج تحصين طبيبة إنسانة يسترجل ستة مرافقين وشيخ عليها ليثبتوا لها أنهم قبائل ، والقبيلي محصن ضد الوعي والفهم بل والرجولة والشهامة ولا يحق لامرأة أن توقف عبثه .
ماذا أبقى هؤلاء للسفلة حين يعتدي الستة وسابعهم شيخهم على امرأة ليس في يدها إلا سوار انتقاما منها لأنها أوقفت الشيخ الموظف في الوزارة عن سرقاته للتطعميات التي كان يجب أن تذهب للرعية من بلدته .
كم كنا مخدوعين بالأساطير عن القبيلة ، كانت بعض العبارات ملهبة للخيال وهي تحدثنا عن الجنبية التي لا تخرج من غمدها إلا لتعود مضرجة بالدم في ميدان النزال الجنبية التي لا تسل على امرأة قط .
أصبح القبيلي عار على البشرية فضلا عن القبيلة حين يخرج جنبيته ليطعن طبيبة قاومت محاولاته لسرقة مقتنياتها الشخصية وسيارتها هو ورهط من قبيلته بينهم كائن اسمه شيخ .
. قبل أشهر كان أتباع شيخ آخر يردون شابين صرعى لأنهما اجتازا الموكب و مازال القتلة طلقاء في حين دُفن الشابان والقضية ودبت الحياة في عروق بقية المشايخ فليس أسهل من القتل والاعتداء في وطن يتحصن فيه صالح وعصابته ويرتع فيه شيخ الجعاشن لعقود وأتباع العواضي لا يمسهم فيها نصب أو تعب ولا هم يحزنون .
عندما يكون كلفوت أشهر مخرب في تاريخ اليمن ضيفا على القنوات والصحافة يصبح طريق الشهرة والنجومية معروف وتحت قدمي أي مبندق .
وحينما يأتي الحديث عن المعاناة يتزاحم أتباع هؤلاء المشايخ وأبناء بلداتهم ليتحدثوا عن التهميش والظلم الذي يعانون منهم وغياب التنمية والتطوير لمناطقهم .
اخرسوا بالله عليكم كيف يمكن أن تنعموا بالصحة ولديكم مستنقعات يستوطنها هؤلاء الطفيليون ولا أحد منكم يجروء على إيقافهم عن حدودهم حتى بدعوى القبيلة التي تنكروا لها .
أي تطوير قد تحصلون عليه في براري الحمى أي حب قد تلقونه في زمن الكوليرا نحن نمقت صمتكم وتبعيتكم وتهافتكم للدفاع عن أراذلكم .
لن تسلم التطعيمات ولا الطبيبات ولا الوطن إن كان الوباء محصن والمواطن منتهك الحقوق إن كانت كل المعابر مفتوحة أمام الشيخ ليمر بسيارته فوق رقبة القانون إن كان كلفوت يسرح ويمرح ورئيس البلاد الذي لديه ربع جيش الصين العظيم غير قادر على الإمساك بمخرب و كل ما يهمه هو التمديد وكأن التمديد بيد كلفوت وكأن سلامة كلفوت ضمانة وحيدة لنجاح مؤتمر الحوار وكأن الشيخ العواضي والشيخ المدعو أبو هدرة فوق النظام إن سقط النظام فالبقاء للمشايخ .
كم هي كوارثنا عميقة ولا ندرك جذورها إلا عندما نرى رئيس سابق يتمسح بالمشيخة ويبحث في شجرة عائلته عن شيخ لينصب نفسه وريثا لمشيخته وعندما نرى الصحافة كلها تحت كنف الشيخ ياسر ونرى تهامة كلها بيد المشايخ ونرى النظام والثورة والمعارضة جميعا يتكئون في ديوان المشايخ يتلهفون للإلتفاتة منهم أو عودي قات ، وتزداد مصيبتنا حجما عندما نجد أن المكافئ الموضوعي للشيخ هو السيد .
آه يا بلد
تتدرج المواطنة فيك كما يلي:-
حرامي وسيد وشيخ وعسكري ومواطن .