واتساب يغير شارة التحقق الخضراء للون الأزرق لهؤلاء المستخدمين.. تفاصيل
موعد مباراة هولندا ضد إنجلترا في نصف نهائي يورو 2024
شبكة دولية تتحدث عن أزمة غذاء حادة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي حتى نهاية سبتمبر القادم
صنعاء..مليشيات الحوثي تقتحم منزل مسؤولاً في الشرعية وتطرد ساكنيه بقوة السلاح
رجل أعمال مهدَّد بالإعدام في سجن مخابراتي تابع للمليشيات بصنعاء مع مجموعة من أقاربه
مشاورات مسقط بشأن الأسرى تنتهي بالفشل وستون يوما قادمة هي فاصل لموعد الجولة الجديدة
من هو الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان؟
مقرّبة من وزير حوثي.. تعرّف على الزينبيّة رقم (11) التي تعمل ضمن التنظيم السري الداعم لمليشيات الحوثي داخل المنظمات والصناديق الدولية
قادة دول الخليج يتسابقون لتهنئة رئيس إيران الجديد
مارب برس يرصد أحوال لطقس المتوقع خلال الساعات القادمة.. أمطار غزيرة وارتفاع في درجات الحرارة في هذه المناطق
دعا الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق ورئيس لجنة الشؤون الدينية في البرلمان المصري، المؤسسات الدينية الرسمية في العالم الإسلامي إلى تشجيع ظاهرة الدعاة الجدد، وانتقاء العناصر الصالحة منهم وإدماجهم ضمن برامجها الدعوية، لما لهؤلاء الدعاة من قبول لدى الجماهير، بحسب ما جاء في دراسة له بعنوان «الخطاب الديني وظاهرة الدعاة الجدد»، أصدرها أخيرا المركز الدولي للدراسات المستقبلية في القاهرة.
وقال الدكتور هاشم إن استعانة المؤسسة الدينية بمثل هؤلاء الدعاة سيحقق لها نجاحا في قيامها بالدور التوعوي للمواطنين بمختلف القضايا الحياتية، محذرا من التعرض لهؤلاء بالمنع من الدعوة، خصوصا العناصر المؤهلة من الدعاة الجدد، بشرط عدم تعرضهم لكبرى القضايا الإسلامية والفقهية التي تحتاج إلى كبار العلماء والفقهاء المجتهدين.
وطالب الدكتور هاشم كبار العلماء والمؤسسات الدينية الرسمية أن تأخذ بأيدي هؤلاء الدعاة الجدد حتى يكونوا دعاة للمستقبل وصفوفا تالية للدعاة الرسميين. وكشف الدكتور عمر هاشم عن أن الدعاة الجدد يتميزون بالبراعة في الأسلوب وفى لغة الخطاب الديني، وأنهم يحرصون على تحديث الخطاب الديني بما يتلاءم مع كل مرحلة.
وقال إن تحديث الخطاب الديني يتطلب التحدث بلغة العصر ومخاطبة كل مجتمع بما يفهمه، وبما يحتاج إليه، والتحدث بلغة كل جماعة لنشر تعاليم الإسلام في كل ربوع العالم، لأنه دين عالمي.
وأضاف الدكتور عمر هاشم في دراسته أن الدعاة الجدد ظاهرة طيبة يجب أن يتم تشجيعها لإيجاد صف ثانٍ وصفوف أخرى للدعاة مستقبلا، لأن التدريب على الدعوة، وتعليمها للأبناء ليرثوا الآباء في نشر تراث النبوة، من الأمور المطلوبة، مؤكدا أن الساحة الدعوية في حاجة إلى أضعاف الأعداد الموجودة حاليا. وأوضح أن هناك محاذير يجب التنبه إليها، وضوابط لا بد من تحقيقها، حتى يكون الخطاب الديني سليما، وحتى يتبوأ الدعاة الجدد مكانتهم مستقبلا وتكون لهم إفادة حقيقية، مشيرا إلى أن من هذه المحاذير: ألا يتعجل الشباب التصدي للدعوة مبكرين.. أي «قبل النضج الكامل، لأن الشاب الداعية مثله في هذا المجال مثل الثمرة، إذا أخذت قبل نضجها لم يكن مذاقها كما هو المذاق المحمود، ولم يكن نفعها كما هو منتظر، بل ربما كان للاستعجال وأخذها قبل نضجها أضرار على من يتناولها». وقال إن الشاب الذي يتعجل التصدي للدعوة أو الإفتاء عليه أن يعطى نفسه الوقت والقسط الوافر للتكوين العلمي والثقافي والفكري.
ومن المحاذير التي أشار إليها الدكتور هاشم في دراسة أيضا: ألا يجتهد الشاب الداعية برأيه، أو يقول قولا في أمور مستحدثة أو شائكة قبل أن يتأكد منها، وأن يرجع إلى أمهات المراجع (الكتب) وكبار العلماء، والمرجعيات الدينية التي تحسم الأمور التي من شأنها تعدد الآراء فيها.
وعن الضوابط التي يجب أن يلتزم بها الدعاة الجدد أكدت الدراسة أن عليهم أن يعطوا أنفسهم المهلة حتى يجيدوا حفظ القرآن الكريم، والحديث النبوي، والتعرف على العلوم الأخرى مثل علوم القرآن والسنة والفقه والتوحيد والتاريخ الإسلامي، وأن يستمعوا إلى غيرهم من كبار الدعاة، وأن يتقنوا العلوم الإسلامية وأن يضاعفوا من التحصيل العلمي والإطلاع الواسع، وحضور الندوات والمؤتمرات ومجالس الحوار العلمي التي تجريها المؤسسات الإسلامية.