الحمدي حالة حب
بقلم/ رياض صريم
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 3 أيام
الأحد 23 يونيو-حزيران 2013 04:29 م

إبراهيم الحمدي لم يكن مجرد قائد بل حالة حب عاصرت اليمنيين لعقود محاولين من خلال صبرهم ومعاناتهم إيجاد من ينعش تلك الحالة من جديد في قلوبهم .

مازلت استمع لحكايات والدي عن فترة حكم الحمدي آنذاك وأسمع حكايات الآخرين في المقايل والجلسات وعلى وسائل المواصلات وفي الطرقات مما يؤكد لي أكثر بأن الشعب يعاني من حالة فقدان سياسي لمنطلقات التغيير التي أسسها القائد الشهيد إبراهيم الحمدي وترك هذا العالم يعزف موسيقى القبح والتجهيل التي صنعها الفاسدون والخائنون والأغبياء .

إبراهيم الحمدي الذي كلما ذكرت اسمه وتاريخه وتأملت الواقع أعود إلى لعن التاريخ وكل صانعي القبح الذين التهموا تاريخه واغتالوا مشروعه وصدقه ومبادئه وانهكوا البلاد ومزقوها.

من الذي بإمكانه أن يحمل فكر ذلك الرجل الشاب الذي غادرنا وهو ممتلئ بالكثير من الهموم الوطنية والطموح النقية والعالية .

اليوم ها أنا أواصل الحلم في وجود شخصية تشبهه وتعيد لليمن مجده وتاريخه بينما أنا أعيش حالة الحب التي صنعها في قلوب الكثيرين لهذا الوطن وشعبه.

أيها الحمدي شغلتنا السياسة والأطماع عن البحث عنك وعن قاتليك .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
كاتب صحفي/ خالد سلمانلن نسمح للحوثي بأن يخلط الأوراق
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
ماجد عبده الشعيبي
النتن في وكر الصهيونية
ماجد عبده الشعيبي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توكل  كرمان
أغبياء الشرعية
توكل كرمان
كتابات
عبدالخالق عطشانالفتوى المحطورية
عبدالخالق عطشان
مشاهدة المزيد