تركيا تعزز وجودها في الصومال والبرلمان يصادق على مذكرة بشأن مهمة الجيش
اختراع علمي مذهل و كان من الخيال.. الكشف عن تقنية للتحكم بعقل الإنسان عن بعد
حرب غزة تشتعل من جديد والجيش الاسرائيلي يستهدف مدرسة وهناك ضحايا بالعشرات
السعودية تقترب من صنع مقاتلة متقدمة
بالصورة.. قيادي حوثي بارز يسقط في فضيحة ملطخة بالرذيلة ونشطاء يعلقون :لفلف عيالك (يا عبد الملك) من فوق أعراض الناس
عبد الملك الحوثي يبتلع تهديداته بنسف إسرائيل ويكتفي بالتعبير عن سعادة جماعته بالمواجهة المباشرة معها
الحرس الثوري الإيراني يتجاوز الخطوط الحمراء بخطوة خطيرة وغير مسبوقة ضد اليمن والشرعية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي
تعرف على أغلى التعاقدات في الدوري السعودي للمحترفين
بعد اعلانه الإسلام .. لاعب مدريد السابق يفكر في الاستقرار بالسعودية
خلال جلسة عشاء مغلقة ترمب يفضح نتنياهو : ويكشف ماذا تصنع به سارة وبقراراته السياسية
بداية عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيا وهو شرا لكم، عندما سمعت تصريح قحطان عبر الجزيرة
عن جمعة الزحف والذي للأسف أستغل إعلاميا من قبل إعلام النظام البائس، فرحت نصف فرحة ليس لأن الزحف سيتجه
بالفعل إلى وكر صالح، ولكن وحسب تعبير قحطان بأنه قيل له من بعض الشباب المعتصمين( ضع تحت هذه الجملة الف خط) في ساحة التغيير والحرية والصمود من أن هذه الجمعة ستكون جمعة الزحف إلى وكر صالح، وعليه تخيل قحطان ذلك الزحف والذي سيكون بالألاف والذي لابد أن تكون نتيجته أسقاط رأس وهرم النظام، ولابد لهذا السقوط بطبيعة الحال من وقود ودماء جديدة وهذا ثمن معروف في أي ثورة شعبية ضد الأنظمة الفاسدة، الان أخذ كلام قحطان كله وخذف منه تلك الجملة التي تحتها الف خط وروج له في إعلام النظام.
ولكن لماذا فرحتى كانت في نصفها حيث وتمنيت أن لا تكون جمعة زحف حسب تعبير قحطان بالرغم من أهميتها، وتمنيت أن تكون الجمعة تحت مسمى اخر ويتم تأجيل الزحف لوقت أخر، والحمد لله جاءت الأنباء بأن الجمعة ستكون جمعة الرحيل وأكتملت فرحتي، وفي ذلك رسالة واضحة إلى النظام وإعلامه الكاذب بأن الشباب الذين في ساحات التغيير لم يكونوا وحسب تعبير صالح واعلامه وأزلامه بأنهم حفنة من أصحاب الأجندات الحزبية أو أنهم فقط من الاخوان المسلمين، وأنهم فقط يتبعون أجندتهم الحزبية.
كان ذلك دحض ونفيا على تللك الأدعاءات البائسة، وأثبت اخوتنا الشباب في ميدايين العزة والكرامة والشرف رغم اختلاف مشاربهم وإتجاهتهم وافكارهم ووو الخ، بأنهم شباب اليمن كلها وليس فقط شباب الأحزاب، شباب بناء الدولة الحديثة وأمل الأمة في تخليصها من هذا الكابوس مثلهم مثل الثلايا واللقية وعلى عبد المغني والزبيري من الذين ضحوا في سبيل عزة الشعب اليمني والتي سرقها آل صالح.
لقد أثبت الشباب أنهم حضاريون يطرحون أرائهم ويتشاورون ويختلفون وبالاخير يتفقون وهذا إنعكاس لمدى الوعي السياسي الذي وصلوا إليه وقبلهم أخواننا من ابناء القبائل، وفي هذا إشارة إلى أن الثورة ستنجح وأن الليل الطويل بدء ينقشع وظهر فجره، وأن دولة القانون والعدل والمساواة الأجتماعية بدأت اسباب ظهورها.
أقولها لكم ياشباب نحن في الخارج بسبب هذا النظام أنتم أملنا الكبير وأمل الأجيال القادمة، اصمدوا رابطوا اصبروا إلى ألامام لا رجوع كما قالها القذافي دقة ساعة النصر، سلمية سلمية حتى النهاية. وأذكركم بقول عمر المختار نحن لا نستسلم ننتصر أو نموت, ستشكرك الامة والاجيال القادمة أما الشهداء فقد شاء القدر لهم مستقبل ارفع وأعلى وستخلدهم الأجيال.