عبد الملك الحوثي يتغزل بالكيان الصهيوني بتصريحات مشبوهة تكشف التناغم بين المشروعين ترامب : آمل أن تمحو أميركا إيران عن وجه الأرض الصين تطالب مليشيا الحوثي إلى نسيان الخيار العسكري والعودة إلى طاولة المفاوضات «ترمب» يهدد بمنع «هاريس» من الترشح.. ويصفها بالليبرالية المتطرفة وزير الأوقاف يترأس اللقاء التشاوري لقطاع تحفيظ القرآن الكريم ويناقش مستوى تنفيذ الخطط العامة موظفو البنك المركزي والأهلي يلوحون بالإضراب تنديدا بالتراجع عن الإجراءات الاقتصادية توكل كرمان تنسف حديث نتنياهو أمام الكونجرس وتخاطبه أنت إرهابي كبير ومرتكب حرب إبادة مكانك الطبيعي في السجن وأروقة المحاكم أقوى 10 جوازات سفر في العالم لعام 2024.. ماذا عن جواز اليمن؟ وأين حلت السعودية؟ 4 ناجين فقط.. حادثة غرق جديدة ضحيتها عشرات المهاجرين الأفارقة قبالة سواحل اليمن بيان للإمارات حول موقفها من اتفاق الحكومة اليمنية مع الحوثيين
نقلت صحيفة "الجمهورية" عن ضابط عراقي في صفوف قوات الحرس الجمهوري العراقي في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين،
أن صدام حسين شارك متخفيا ضمن عِداد الوفد العراقي في جنازة الملك الراحل حسين بن طلال في التاسع من شباط من عام 1999، إذ أصر صدام حسين على تكريم جنازة الملك حسين، وإلقاء نظرة الوداع الأخير على جثمان الملك الراحل الذي سُجّي بضعة ساعات في باحة أحد القصور الملكية في عمّان أمام حشد عالمي غير مسبوق من القيادات الدولية.
وكشف الضابط العراقي الذي طلب عدم كشف هويته أن صدام حسين فور أن بلغه النبأ ظل حزينا، وانتحب بصمت، وكان يردد عبارة: "خسارة يا أبو عبدالله الله يرحمك"، قبل أن يفاجئ كبار مساعديه العسكريين أنه يريد أن يحضر تشييع الحسين بأي طريقة، طالبا عدم النقاش بهذه المسألة، قبل أن يبتدع مساعديه العسكريين طريقة التنكر للإنتقال كعضو عادي في وفد ترأسه شخصية عراقية، وهنا إستلزم الأمر قرارا سياسيا بتخفيض مستوى الشخصية العراقية المترئسة للوفد، كي لا يثير الوفد العراقي برمته أي إنتباه أو تركيز إعلامي، إذ ترأس الوفد طه محي الدين معروف وكان يشغل منصب نائب الرئيس العراقي، لكن بدون أي حضور سياسي، إذ كان منصبه شكليا الى حد كبير.
وأضاف الضابط العراقي أن الوفد سافر برا بدون أي علامات بارزة أو فارقة، وقد سرت حينها تحليلات بأن تخفيض مستوى الحضور السياسي للعراق الى الجنازة هو دليل على توتر في علاقات الملك حسين وصدام حسين، وهو أمر غير صحيح إذ سار صدام حسين في جنازة الملك حسين بشخصية تنكرية، فيما المفارقة أنه لو أعلن عن هويته لكان قد تحول الى أهم مشارك في هذه الجنازة.