آخر الاخبار

بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب

سقوط آخر حصن من حصون علي عبد الله صالح
بقلم/ علي الشامي.
نشر منذ: 13 سنة و 5 أشهر و 14 يوماً
الأربعاء 13 إبريل-نيسان 2011 05:02 م

لقد ظل النظام المستبد في اليمن 33 سنة محتميا بحصون عدة تترس خلفها ليمارس أبشع أنواع الظلم و الفساد المالي و الإداري، وكان من هذه الحصون من يريد التغيير ولكن الوقت لا يسمح و الفرصة لم تأت بعد.

وما إن خرج الشباب الطاهر الثائر إلى ميادين اليمن ينادون برحيل هذا النظام الفاشل، بقيادة الأخ الرئيس حتى تساقطت الحصون و القلاع و انضمت إلى ثورة الشباب راضية مرضية. فسقط حصن العلماء الذين كانوا يضفون الشرعية على هذا النظام.

ثم حصن الوزراء و المستشارون، ثم حصن الجيش، وهو الحصن الذي كسر ظهر الرئيس، ومن بعده فتح الباب على مصراعيه للانضمام إلى ثورة الشباب، فدخل الناس إلى الميادين أفواجا مسبحين بحمد ربهم مستغفرين مما أسلفوه من المناصرة لهذا الظالم.

و اليوم أعلنت المتحدثة الرسمية باسم عجائز اليمن انضمامها لثورة الشباب، هذا الحصن الذي كان يكسر ظهورنا وقت الانتخابات البرلمانية و المحلية و الرئاسية فقد كان بمثابة ضربات الترجيح التي كان يستخدمها النظام للفوز على خصومه المعارضين مستخدمين سلاح الضمان الاجتماعي كوسيلة ضغط على العجائز و الأرامل.

و اليوم اندهش الجمهور بمشاهدتهم الناطقة الرسمية باسم عجائز اليمن على قناة سهيل الفضائية وهي تعلن انضمامها لثورة الشباب.

فبدأت البيان بتوجيه الأسئلة إلى فخامة الرئيس قائلة له: أين الأمن/ أين الأمان؟.... ضحكت على أهل اليمن وأنا واحدة منهم، وبدأت بصب وابل من الويلات عليها لأنها صدقت هذا المخادع طوال فترت 33 سنة. ثم قالت إن خطاباتك السابقة التي كانت تستهوي قلوبنا لم تعد مجدية اليوم. وانفجرت بسرد فضائح النظام الفاسد.... وقللت من شأن التهديد للنساء بمنع مادة الغاز وقالت سنحتطب على رؤوسنا. ثم أكدت على حق الشهداء و الجرحى. وكشفت زيف التغطيات الإعلامية التي كان الإعلام الكاذب يغطيها ويخدع الشعب بها في صنعاء و أبين، و غيرها من محافظات الجمهورية.

وقالت إن القاعدة و الحراك و الحوثيون كلهم تلاميذ مدرسة الصالح الابتدائية. درسوا على يد الأستاذ علي عيد الله صالح.

ثم ختمت كلامها بدعوته للرحيل وذكرته بعزة النفس، وذكرته بالأيام السوداء التي ضيع فيها مستقبل أولادها و أولاد اليمن. وطلبت من دول الخليج العربي أن تمنح فخامة الرئيس تذكرت سفر واحدة خير لهم من أن يمنحوا 6 مليون تذكرت سفر للمعتصمين في ميادين الحرية.

فلله درك من أم ونحمد الله أن عشنا ورأينا هذا الوعي من أمهاتنا الذين حاول النظام تجهّيلهم طوال 33 سنة... هاهم قد أفاقوا من سباتهم العميق.

رابط الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=gwEs7m9BY_A&feature=player_embedded#at=55