وزير الخارجية السعودي يصل تركيا و الرئيس أردوغان يستقبله في قصر دولما
مجلس القيادة الرئاسي يبلغ الإمارات استمراره في الإجراءات الاقتصادية والحفاظ على العملة الوطنية
طائرات أمريكية بريطانية تنفذ غارات ناعمة على مستودعات حوثية فارغة بمحافظة حجة
البنك المركزي يقود حملة أمنية لفتح ستة بنوك خضعت لتوجيهات مقارها الرئيسية بصنعاء وحاولت اغلاق أبوابها في مناطق الشرعية
السعودية تنضم إلى الدول المستوردة للمدرعة التركية كوبرا 2 ..تفاصيل
الإمارات تعلن الإطاحة بالحكومة السابقة وتكشف عن تشكيل جديد شمل قيادة مهمة من الأسرة الحاكمة
تحذير جديد من البنك المركزي بعدن للمواطنين ولكل وسائل الإعلام
أول دولة خليجية تكتشف حقلا نفطيا يعادل كامل إنتاجها لسنوات
توقيت نهائي كوبا أمريكا بين الأرجنتين وكولومبيا
انهيار جديد للعملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
لم يبق من مدينة العلم والحسب والنسب مدينة عتبة بن غزوان واضع لبنتها الأولي ومؤسسها عام (14هـ الموافق 635م) إلا اسمها للأسف، وذلك معروف للجميع لأن روحها أصبحت بالاسم
فقط بعد أن أضحت ملاذا ً للمجرمين والقتلة والغجر الذين نزحوا إليها بكل ما يحملونه من تخلف وهمجية ساعين وراء المال من خلال سرقة النفط.
حملت البصرة اسماء وألقابا ًكثيرة عبر تاريخها الطويل الذي يمتد لأكثر من ألف وأربعمائة عام، ومن هذه الأسماء قبل الفتح الإسلامي (الخريبة)، وبعد الفتح الإسلامي سميت بأسماء كٌثر منها (خزانة العرب، عين الدنيا، الفيحاء، قبة العلم) و(الرعناء) لتقلب الجو فيها.
ومنذ بنائها سكنها علية القوم وشرفاؤهم وسكنها الكثير من الصحابة مما جعلها مدينة رفيعة المقام بين المدن الإسلامية وكانت احد عواصم الفقه الثلاث مع الكوفة والمدينة المنورة.
واليوم في عراق الحرية والديمقراطية الأمريكية للأسف غدت البصرة الفيحاء أهم مدن السفه الكثيرة في العراق الجديد بعد أن عاث شياطين الفجور والكفر والضلال فسادا ً فيها والذين يتظاهرون أنهم يطبقون شرع الله والذين اثبتوا بكل المقاييس أنهم جهلة بطبعهم وما هم إلا بحيوانات وحشية.
إن ما يتم اليوم في البصرة الحبيبة من جرائم بحق حرائر العراق وماجداته من قتل بدافع الدين لغير المحجبات من قبل أتباع عبدة النار وفتاواهم التي تملأ عليهم من قبل أسيادهم ما هي إلا خزعبلات فئة ضالة خارجة عن القانون والدين منهم براء يكفرون من يشاءون وكأنهم من بيدهم مفاتيح الجنة والنار.
إن علاج هكذا وضع خطير لن يتم إلا باستئصال هؤلاء الأوباش من جذورهم ووضعهم في أقفاص كالكلاب النابحة، لأن من يقوم بقتل امرأة مع طفلها الذي لم يتجاوز عمره أصابع اليدين لن يستحق إلا القتل، وعلي كل العراقيين أن يقفوا بوجه هذا التطرف الأعمي وان يكونوا جبهة واحدة متراصة لاستئصال هذا الفساد والمتاجرة بأرواح الأبرياء من نسائنا، وان يقفوا بوجه رياح الشر القادمة من جهة الشرق، فهي التي تصدر الدعارة الي العراق وفي نفس الوقت تحث علي قتل غير المحجبات وهي التي تدعو الي الفضيلة في الوقت الذي تصدر فيه الحشيشة والمخدرات الي العراق، وهي التي تدعو الي وحدة بلادهم في الوقت الذي تدعو فيه الي تقسيم العراق، وان فيها أكثر من ثلاثة ملايين مدمن مخدرات، أما عن الدعارة فحدث ولا حرج، وأما التبرج فشاهد نساءهم علي الفضائيات يغطين نصف الرأس مع الكثرة من مساحيق التجميل ناهيك عن عمليات التجميل التي احتلت فيها المرتبة الأولي في إجرائها في المنطقة.. ولو دامت لغيرك ما وصلت إليك!
Samir_sio@yahoo.com