آخر الاخبار

الحوثي في ورطة..اختفاء صيد حوثي ثمين في البحر الأحمر كان في طريقة إلى الحديدة والمليشيات تستنفر دورياتها وطائراتها الاستطلاعية انتفاضة شعبية في المحافظات المحررة تؤيد قرارات معركة كسر العظم مع المليشيات وزير الخارجية اليمني: لا سلام إلا بقوة وبعض الدول شجعت الحوثيين ولا ترغب في هزيمتهم عسكرياً الرئيس الإيراني يكيل الثناء والإشادة بالمليشيات الحوثية في اليمن ويعلن عن مزيد من التعاون معهم بعد إغلاق فروعه في مناطق الشرعية بتوجيهات حوثيه وفتحها بقوة مركزي عدن بنك الكريمي يوجه بيانا عاجلا لكل عملائه في مناطق الشرعية والحوثيين الحوثيون يفقدون قارباً محملاً بالخبراء الأجانب والأسلحة الصاروخية .. والمليشيا تعلن الإستنفار في الحديدة لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي لقاء الرئيس العليمي مع السفير الكويتي صور.. ثالث محافظة تخرج مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني شاهد.. تعز تنتفض بتظاهرة شعبية حاشدة دعما لقرارات البنك المركزي ورفضا لمحاولات اممية انقاذ الحوثيين

ما سر الغضب المصري على الجزيرة ؟
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 14 سنة و 5 أشهر و 29 يوماً
الخميس 14 يناير-كانون الثاني 2010 07:17 م


الهجوم الإعلامي المصري على «الجزيرة» ليس جديداً. إذ إ نّ الصحف الحكومية تصنّفها غالباً كقناة معادية للمصريين. كما أنّ المذيعين المصريين في القناة في الدوحة ومراسليها في مصر، يعانون من تعتيم إعلامي غير رسمي. مثلاً، نادراً ما تلتقي بهم الصحف المصرية. وإذا حصل ذلك، تنطلق تعليقات القراء لتتهمهم بالخيانة والعمالة والسكوت عن سياسة المحطّة المعادية للقاهرة مقابل ضمان معاشاتهم.

أخيراً، كان برنامج «بالعبري ال صريح» على قناة «الفراعين» يناقش قضية حصار قطاع غزة. وفجأة، خرج مدير مكتب القناة في فلسطين يوسف أحمد، ليؤكد أن مراسلي «الجزيرة» داخل الأراضي المحتلة يحملون الجنسية الإسرائيلية... في إشارة إلى تعاطف هؤلاء المراسلين مع الاحتلال الذي يقدّم لهم تسهيلات لتغطية الأحداث بما يتناسب مع مصلحة إسرائيل. طبعاً، لم يوضّح أحمد أن هؤلاء هم من «فلسطينيي الداخل» أو ما يعرف بـ«عرب 48» الذين يحلمون الجنسية الإسرائيلية بحكم الظروف التاريخية المعروفة لدى الجميع.

صحيح أنّ الهجوم على الفضائية القطرية ليس جديداً في الإعلام المصري، لكنّ الجديد هذه المرة هو تزامن هذه التصريحات مع إنشاء مجموعة معادية للمحطة على موقع «فايسبوك». المجموعة حملت عنوان «حملة ضد قنوات «الجزيرة»... قنوات إسرائيل الأولى» في إشارة واضحة إلى تغيّر نظرة المشاهد المصري إلى القناة التي بقيت محطّته المفضّلة طوال عشر سنوات.

هكذا بدأ الشارع المصري يصدّق تحيّز «الجزيرة» ضدّ «المحروسة»، في ظلّ مطالبات بتحسين وضع الإعلام المصري الرسمي كي يضطلع بدوره ويصرف المواطنين عن متابعة فضائيات عربية لكلّ منها أجندتها الخاصة.

وقد وصل عدد أعضاء هذه المجموعة إلى ألف في أقلّ من أسبوع. هذا الـ«غروب» يحذّر المشاهدين من متابعة قنوات «الجزيرة» سواء الإخبارية «التي تجاهلت خبر استشهاد الجندي المصري أحمد شعبان برصاص فلسطيني»... أو حتى القنوات الرياضية التي «حرمت المصريين من مشاهدة منتخبهم في مباريات كأس الأمم الأفريقية في أنغولا» بعد فشل المفاوضات بين «التلفزيون المصري» والجانب القطري بسبب الشروط التعجيزية التي وضعها هذا الأخير.

اتّهام مراسلي القناة في فلسطين بأنّهم متعاطفون مع الاحتلال!

وتروّج المجموعة لمواقع على الشبكة العنكبوتية وقنوات على القمر الأوروبي تعرض المباريات مجاناً. وقد فشلت كل محاولات الحوار وتبادل وجهات النظر بين المشتركين في الـ«غروب». وعندما حاول أحد المعلّقين لفت الانتباه إلى أنّ القضية الأهم هي ما يجري في مصر لا ما تنقله «الجزيرة»، اتّهمه أعضاء الغروب بأنّه ليس مصرياً بل فلسطيني «حمساوي»، غاضب من الهجوم على القناة التي تؤيد الحركة الإسلامية المسيطرة حالياً على قطاع غزة!

وهذه الحملة تُعتبر الحملة الشعبية الأولى التي تنال هذا الزخم ضدّ «الجزيرة». والإشارة الأكثر وضوحاً إلى خطورة هذا التجييش هي التعابير التي ألصقت بالقناة مثل استبدال «الجزيرة» بـ... «الخنزيرة»، تغيير شعارها من «الرأي والرأي الآخر» إلى «الكذب والكذب الآخر».

* الأخبار -محمد عبد الرحمن