عاجل.. إطلاق نار خلال تجمع انتخابي لترامب وناطق الاخير يكشف حالته الصحية
حماس تكشف حقيقة استشهاد الضيف
باحث اقتصادي يرجح استحالة تراجع البنك المركزي اليمني عن قراراته الخاصة بإلغاء تراخيص البنوك
مصدر عراقي مسؤول : مليشيات الحوثي افتتحت مقرّاً لها في بغداد
مليشيات الحوثي تنفذ دورات طائفية وعسكرية في كبرى الجامعات الأهلية اليمنية
أول الأحزاب السياسية بمأرب تعلن تأييدها لقرارات البنك المركزي بعدن..
الخبير الهولندي يعود من جديد ويوجه تحذيرا قويا من حدث ضخم سيهز مناطق في العالم
عاصفة رملية شديدة تضرب محافظتي مأرب وحضرموت
تعرف على أعراض العصب السابع والقاتل الصامت وضرورة التدخل السريع في العلاج الطبيعي
توجيهات رسمية تمنع دخول السيارات المجمركة في مناطق سيطرة الحوثيين إلى الأراضي السعودية
كل منهم يدعي الزعامة والنضال والتاريخ الأبيض الناصع ويعشق كل عبارات المدح والتمجيد والإطراء ويتمتع برؤية الجماهير وهي ترفع صوره فوق رؤوسها مستغلا بذلك معاناتهم والمظالم التي وقعت عليهم والدماء التي سالت والأنفس التي أزهقت وهم في مقدمة المسؤولين عنها أمام الله ثم أمام هذا الشعب الذي لن ينسى من هم وما هو تاريخهم ولا يمكن أن تنطلي عليه أكاذيبهم وحيلهم مرة أخرى .. وحينما نرى علي عبدالله صالح يرفع شعار الوحدة أو الموت ويقابله في الطرف الآخر علي سالم البيض يرفع شعار فك الإرتباط أو الموت ليشعلوا نار الفتنة التي كلما أوقدوها أطفأها الله وكل منهم يخاطب أبناء الوطن وكأنه الزعيم الأوحد والقائد الأعظم والحريص عليهم وعلى مصالحهم وأموالهم ودمائهم وأنفسهم وأعراضهم ومستقبلهم وكأن هذا الشعب يجهل من هم وما هو تاريخهم وأنه قد جربهم وجرب سياستهم وحماقاتهم وطريقة تعاملهم مع الأحداث الماضية التي افتعلوها وعصفت بالوطن وكادت أن تمزقه وتودي به في خضم الصراعات المناطقية والمذهبية والعنصرية المقيتة .. لكنني على ثقة أن وعي هذا الشعب وثقته بأن الواقع قد تغير وأن المستقبل لن يتقنه بإذن الله إلا جيل جديد لم تتلطخ أيديهم بدماء المظلومين ولا جيوبهم بأموال المحرومين ولا عقولهم بأفكار وأيديولوجيات الدكتاتورية والتسلط وسياسة الفرد الواحد والحزب الواحد والرأي الواحد واللون الواحد والصوت الواحد التي تعودوا عليها .. وأخيرا أذكر هذين الرجلين وهم ينظرون إلى الجماهير التي تحمل صورهم وتحتشد أمامهم ويفرحون بها وهي التي قريبا ستكون في مقدمة المطالبين بمحاكمتهم .. أذكرهم بقول الله عز وجل : ( فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم تدمر كل شيء بأمر ربها فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين ).