وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية
وفي ظل التطور المتسارع للثورة التكنولوجيا والمعلوماتية والتي شهدها العالم مؤخرا والذي أصبح من سمات هذه الفترة الزمنية وخاصة وسائل الإعلام تحديدا التلفزيون والذي أصبح اليوم يأخذ جزءا من حياتنا اليومية لا يمكن الاستغناء عنة لكن مع الأسف الشديد ما نراه على أرض الواقع مغاير تماما إذ يعكس لنا هذه الميزة لنراء بعد ذلك هذه القنوات الهدامة والتي تبنت للغناء والشعر والشعوذة وغيرها من القنوات الهابطة لقد خلعت الحجاب وأصبحت تبث اليوم برامج تلفزيونية وإن كانت إخبارية أو غيرها تطعن في ديننا وأعرافنا وتقاليدنا ومبادئنا وأمننا وأفكارنا بل "إن أغلب هذه البرامج التلفزيونية والتي نراها على شاشة التلفاز هي في الحقيقة مستوردة ومصطنعة كمان ولهاء أهداف غربية قد لا يلفت لها بال أحيانا في ظل عدم الالتزام بالمواثيق الدولية ومبادئ الشرف الإعلامي أصبح هذا الفضاء واسع ومفتوح لدى بعض القنوات لتفسد فيها شبابنا وتمحو بها حضارتنا الإسلامية لكي نصبح بعد ذلك لاشي.
إنما نراه اليوم هو إعلام يؤجج الخلافات والصراعات ويبحث عنها لا إعلاماً يعالج قضايا الناس ويتلمس لمعاناتهم وهاذ ما دفعني للحديث عن الإعلام العربي خصوصا حيث أصبحت هذه البرامج اليوم أشبة بالطبخات والأكلات السريعة لتتسلسل بعد ذلك إلى عقل المشاهد بسهولة ويسر في ضل إعلام ضحل وسلطوي غابت فيه الحقيقة وكسرت فيه الأقلام النظيفة مابين سجين ومختطف وموقف عن العمل وفي ظل إعلام يأخذ فقط بما يلبي الشهوات والغرائز .
بل إن بعض الأنظمة اليوم ترى مصلحتها أن تعيش رعاياها في العتمة ولذا تتعمد إخفائها وعدم إظهارها إلا في مسيرة طويلة لسيادة الوزير أو أغنية ترقص وتطبل لحضرته لتتجه بعد ذلك إلى إعلام يحافظ على بقائها في السلطة وتبني سياستها لكي يمدها بعمر أطول .
إن غالبية وسائل الإعلام اليوم إذا أرادت أن تكسب جمهورها تتجه إما لندا الشهوات والغرائز أو تتجه لإثارة البلابل وخلق الفتن .
بل تكاد اليوم تغيب شعوب عربية وإسلاميه عن خارطة الإعلام الصحيحة لتغيب بعد ذلك رسالة الإعلام السامية وأهدافها الأخلاقية لتتجه بعد ذلك إلى إعلام يعزز الخلافات والانقسامات وخلق الفتن في أوساط المجتمع الأمر الذي يتحتم علينا الوقوف أمام كل من يزور الحقائق ويشوهها ليرسم بعد ذلك صورة تعتيم وتظليل على المجتمع وهو مشهد لا يخرج عن توجه سياسي واجتماعي وثقافي وفني لكل ما يفرزه الإعلام الرسمي الذي لا يهمه في الأول والأخير إلى البقاء في السلطة مهما كانت النتائج.