عاجل .. انتحار قيادي حوثي في أحد مراكز الإحتجاز بمحافظة مأرب وهو رهن التحقيقات جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟ أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت
لم يمثل اي مسئول يمني أمام اي محكمة ولا تتجرأ اي جهة قضائية ان توجه اي تهمة خلاف التهم التي تستخدم لأغراض الابتزاز وهذه فقط جزئية للدلالة على انه لم تتوفر لليمن اي من الضمانات المؤسسية التي تجعل من الفعاليات السلمية أداة ذات جدوى للتغيير او الوصول الى الحقوق التي يطالب بها الناس وعلى هذا كان رهان النظام وعليه فكانت الاستراتيجية الوحيدة المرسومة لمواجهة الثورة الشعبية هي العنف ومزيد من الاقتتال الداخلي وضياع أصوات التغيير بين أكوام البارود كان النظام سخيا في توزيع الاسلحة وشحن المعسكرات واستيراد السلاح لانه بحسب ما يخطط له ينتظر ساعة الصفر التي لم تأتي ولم يتمكن النظام من الوصول اليها وتجلت الحكمة اليمنية وقدم اليمنين الشهداء بسلام لأنهم دعاة سلام وبناء وليسوا دعاة تدمير وانتقام
.
اكتشف الشعب ان الجيش والأمن اليمني لم يكن ولاءه للوطن الا فيما ندر وبشكل فردي اما الجيش كمؤسسة فلم يكن سوى جيش للعائلة وجميع القادة هم من عائلة واحدة بل لم يكتفوا بالمناصب العليا فقط حتى استأثروا للأصهار والأنساب بالمناصب القيادية على مستوى الوحدات والألوية وتحولت كل الكوادر الوطنية اما الى التقاعد او الى المناصب الادارية التي لاتستطيع فيها انفاذ أمر او رفض توجيه. وتحول الظباط والأفراد الى مسترزقين في الوحدات يبحثون عن إجازات او عن مكافآت مقابل إثبات الولاء لقادة الوحدات لقد تمكن الفاسدين اللذين عينهم النظام بدون اي كفاءات تمكنوا من اختطاف المؤسسة العسكرية وتحويل الأفراد الى رعايا ورهائن مقابل الراتب الزهيد الذي لا يكفي حتى قيمة مواصلات اذا ما أراد احدهم زيارة اسرته في مقابل الثراء الغير عادي للقادة واللذين يعتمدون على الدولة في كل معيشتهم حتى انه الخضروات واللحوم تصل الى بيوتهم على نفقة المؤسسة الاقتصادية
..
ولنا جميعا ان نتخيل كيف ينتفض كل أبناء الدفاع الجوي في جميع المحافظات فيما يتمسك قائد الدفاع الجوي بما يظنه احد ممتلكات الأسرة ولا يهتم ان كان كل منتسبي القوات الجويه قد رفضوه في حالة غريبة من عدم الحياء وإصرار أحمق يدل ان الجيش يحتاج فعلا لعملية تحرير وليس فقط إعادة هيكلة , وهناك من حكايات الاستبداد التي مارسها قادة العائلة ما يشيب لها الولدان ومن أراد ان يعرف فليسأل احد افراد اللواء 35 مدرع الواقع في مدينة الضالع وسيعرف ان ما يمارسه المشايخ في بعض مناطق اليمن ما هو إلا غيض من فيض, اما المتاجرة بدماء أفراد الجيش كما حدث في ابين وكما حدث من قبل في صعدة فهي ام المصائب اللتي عانى منها ابناء الجيش اليمني فاما الدخول في معركة لا يعرف أهدافها ولا الغرض منها وإما التعذيب والتصفية الجسدية بدعوى الخيانة
.
حقيقة لقد اختطفت العائلة هذا الجيش والشعب اليمني الان قرر تحرير الجيش في سابقة لم يذكرها التاريخ حيث الجيوش هي المنوط بها تحرير الشعوب لكنها الحالة اليمنية المختلفة في كل مراحلها وهنا أوجه الخطاب لكل السياسيين الذين يعبرون عن ثورة التغيير ويحملون هم التغيير في اليمن الى كل من يهتم لدماء اليمنيين التي تسفك يوميا الشعب يريد تحرير الجيش , الجيش الذي تقدمه العائلة اليوم قربانا للإرهاب يجب ان نثور لأجله ونتقدم للحفاظ عليه وتحريره