اجتماع طارئ في الرياض لمناقشة هذا الأمر
وجه رسالة لاذعة للكيان الصهيوني وشقيقه الحوثي.. الرئيس العليمي يبلغ المجتمع الدولي موقفاً حاسماً للقبول بالمفاوضات مع المليشيات
تعرف على أضرار الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة
اندلاع مواجهات عنيفة بين مليشيات الحوثي ومسلحين قبليين في صنعاء وقبائل خولان الطيال تتداعى إلى منزل «الشيخ الغادر»
مليشيات الحوثي ترغم نحو 41 مسؤولاً متحوثا على حضور دورات طائفية في صنعاء
الاستخبارات الألمانية تستعين بجيمس بوند
محكمة أبوظبي تصدر أحكاما رادعة بحق 54 شخصا بعضهم بالمؤبد والسجن والابعاد في قضية «التجمهر»
تحذير سعودي شديد اللهجة لكل القادمين الى المملكة بتأشيرة الحج.. وتلويح بالعقوبات
تدخل عاجل من المجلس الصحي السعودي بخصوص علاج السكري والأعشاب
خفايا و «كواليس» قرار انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الأمريكي .. تفاصيل
ابتسم عندما ينعتوك بالجنون، فالجنون آيات مدهشة في حكم زمن فقدَ العقل والتعقل، فلماذا لا تبتسم والابتسامة تعدُّ نداء النجدة للمغدوريين، ومرفأ الراحة للمتعبين، فضلا عن كون الابتسامة عبادة تولِّدُ شيئا من الود والحنين، مهما تغيرت الظروف أو تبددت السنين.
للابتسامة قيمةً وجدانيةً وحسية، بدليل أنها من أفضل ما منح الله للإنسان، وما أحوجنا لابتسام الجنون، حينما نمارس عادة الكلام علانية بين الكذب والنفاق، وكأننا نُصْعِدُ المطر إلى السماء.
نعتوك بالجنون والجنون لو يعلمون لغة سامية, ذات قانون مستتر مسكوت عنه حينا، مشعٌ وصارخ أحيانا أخرى, هو الفضيلة في زمن الرذيلة، وهو الطهارة وسط بحر من النجاسة..
طالبوك بالتعقل، لا لشيء إلا لكون التعقل في قاموسهم من فرط التخاذل، جبن بليغ، وعزف على وتر الخنوع، فلا للجبن عنوان دونهم، ولا للخنوع ملوك سواهم, لذا انهار النظام الاقتصادي العالمي, لان بنك المفاهيم الإنسانية فقد رصيده في سوق النخاسة, وحرروا فلسطين والعراق وأفغانستان من أصحابها العرب والمسلمين, حتى يتمكنوا من احتلال تخوم بؤرة الحيوان في عقل الإنسان، ولكي نصادق على صكوك الغفران الممنوحة للمسلم الذي يستبيح دم أخيه المسلم من الوريد إلى الوريد!!
أتعلم أيها القارئ ما هو مفهوم " الجرح الدامي" ؟.
هو عندما يمتلك الإنسان القدرة على الانشطار.. حينما يعلن جهرا أنه قتل الحق انتقاما من حواء التي أغوت آدم..
أتدري لماذا؟؟.
لان الخطيئة في شريعة من ليس لهم شرعا ولا شريعة, تكمن في أنسنة الحواس إن تجرأت وهزها شيئا من الفن والحياة..
إزاء هذه التناقضات علينا أن نضحك ملء حناجرنا, لنتلمس بيت القصيد, كيف غدا الجنون من رحم الإنسانية وليداً, وبات التعقل دربا من الأوهام، حيث لازال هناك متسعٌ من إراقة الدم الحرام.. ترى كم من الوقت يلزمنا كي نَحْنيَ للجنون هاماتنا؟. وكم من الوقت سيمضي لنعلم أن التعقل يعني حضورنا؟.
سؤال أخير:
لو خيروك بين نعمة التعقل ونقمة الجنون فأيهما تختار؟؟؟.
مع الآخذ بعين الاعتبار أن للأولى في الدنيا بيت وفي الآخرة دار، وللثانية نعت بالهذيان وغرفة اعتقال، ولتعلم أن في الاختيار رقص على الأوتار.!!