آخر الاخبار

كيف ردت المليشيات على من تخلفوا عن حضور (يوم الخرافة) لتأكيد الأحقية المزعومة لعائلة عبد الملك الحوثي في حكم اليمنيين؟ بعد ساعات من صدور قرارين للبنك المركزي في عدن.. الحوثي يضع شرطاً للإفراج عن طائرات اليمنية المحتجزة في مطار صنعاء رداً على قرار نقل مقار شركات الاتصالات الى عدن.. المليشيات تتحدث عن قطع شبكة كابلات الاتصالات الحيوية في البحر الأحمر وايقاف اليمنية حدث كبير يجري غدا الخميس يحدد مستقبل العالم الغربي دولة عربية تكشف عن “كنز” من الغاز يكفي البلاد لعشرات السنوات تصعيد حوثي خطير والشرعية تطالب المجتمع الدولي بالشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية" طالبان يمنيان يحصدان المراكز الأولى في الثانوية العامة بدولة قطر البنك المركزي اليمني يستمر في معركة العملة الوطنية ويوجه بحظر 12 كيانا ماليا ... تفاصيل حريق كبير يلتهم العشرات من مأوى اللاجئين بمحافظة مأرب تراجع مستمر يضرب العملة اليمنية.. تعرف على آخر تحديث بأسعار الصرف

من المنتصر علي عبدالله صالح أم جارلله عمر؟!‏
نشر منذ: 18 سنة و شهرين و 29 يوماً
الإثنين 27 مارس - آذار 2006 09:59 ص

* منير الماوري

 

الصراع السياسي الدائر حاليا في اليمن هو في الأساس صراع بين رجلين يمثلان قوتين سياسيتين كبيرتين.‏

الأول يمثل السلطة ويدعى علي عبدالله صالح والثاني يمثل المعارضة ويدعى الشهيد جارالله عمر.‏

وقد يقول قائل مادام أن جارالله عمر أصبح شهيدا فلماذا نقحمه في الصراع؟ وما علاقته به؟! .. والرد على ذلك ‏مختصر وبسيط وهو أن الصراع بدأ في حياة المرحوم جارالله عمر ومازال محتدما ولم ينتهي بمقتله.‏

جارالله عمر هو صاحب فكرة اللقاء المشترك وكان الدينامو المحرك للتقريب بين أكبر حزبين معارضين في ‏البلاد وهما حزب الإصلاح والحزب الاشتراكي.‏لقد قتل جارالله عمر في مؤتمر حزب الإصلاح في حلقة من حلقات الصراع من أجل توجيه التهمة للإصلاح ‏وتحقيق هدفين في وقت واحد أولهما دق إسفين بين الحزبين المتحالفين وثانيهما التخلص من الرجل الذي يقف ‏وراء التقارب.‏ وبمقتل جارالله عمر تحقق نصف الهدف ولكن ليس من المستبعد أن ينتصر جارالله عمر في نهاية الصراع لأن ‏الرجل يمثل فكرة لا يمكن أن تموت وهي فكرة إنهاء الطغيان وإلغاء الاستبداد وإيقاف القتل والإرهاب ونهب ‏البلاد والعباد.‏والحق يقال أن جارالله عمر تلقى نصيحة من الرئيس قبل مقتله بألا يمشي في الشارع وحيدا وأن يحرص على ‏حياته، وهذا الأمر ليس سرا بل يعرفه معظم المقربين منه، فما كان منه إلا أن رد بأنه رجل تجاوز الستين من ‏عمره ولم يعد في حياته ما يخشى على فقدانه.‏ ربما أن جارالله عمر كان عنيدا ولم ينصت إلى النصيحة، كما أنه لم يكتف بخلق تقارب بين الحزب الاشتراكي ‏والإصلاح بل أوجد تقاربا مع عناصر مهمة في المؤتمر الشعبي العام. وقد كان الشهيد يحي المتوكل من وجوه ‏ذلك التقارب كما كان الشهيد مجاهد أبو شوارب من اللاعبين السياسيين الرئيسيين في ترسيخ التقارب.‏ ويطل علينا الآن عام الانتخابات في غياب جارلله عمر ومجاهد أبو شوارب ويحي المتوكل ولو كان أحدهم ‏مازال باقيا لما أحتار اللقاء المشترك في اختيار مرشح للرئاسة.‏

ورغم كل المعوقات فإن ما رسمه لنا الشهداء الثلاثة سيتم تنفيذه بحذافيره وسيتم إيجاد نظام سياسي يحترم ‏المواطن ويكف الأذى والقتل عنه مهما طال الإنتظار.‏ وعاش جارلله ومجاهد ويحيى أحياء في القلوب والوجدان، وسيظهر بدلاء لهم بالعشرات نتمنى ألا يقتلون.‏

 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مجدي محروس
الولاية وتوالي اللعنات الحوثية
مجدي محروس
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توفيق السامعي
الحج ورجال الأمن 1-2
توفيق السامعي
كتابات
الهتع يكشفون عن الهلع !!
جريمة (( حماس التي لن تغتفر ))
المستحيل.. ممكن في اليمن
فحيح إنفصالي
على حــافــــة الخنجـــــرِ
الذعر من علي ناصر
مشاهدة المزيد