آخر الاخبار

رئيس المخابرات المصرية يجري مفاوضات مع إسماعيل هنية أبناء محافظة إب يدعون الى رفع الجاهزية والاستنفار لمواجهة المليشيات الحوثية ويعقدون لقاء موسعا مظمة رايتس رادار تطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بالتوقف عن أي تصعيد عسكري وتدعو الحوثيين إلى الجنوح للسلم وانتهاز رغبة السلام الداخلية السعودية تضبط آلاف اليمنيين وهم مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل توجيهات سعودية صارمة لمواطنيها بسرعة مغادرة بلد عربي وبشكل فوري . تفاصيل مصادر مارب برس: مغادرة طائرة أممية تقل وفد الحوثيين باتجاه العاصمة العمانية مسقط .. تفاصيل تحذيرات مما يجري في مسقط .. المجلس الرئاسي ومواجهة التأسيس لحروب قادمة ومطالب بمكاشفة الشعب حزب الإصلاح يشيد بموقف الصين تجاه اليمن ويعلن التطلع لدور مستقبلي اتفاقية يمنية صينية لإحياء العلاقات في مجال الكهرباء والطاقة قائد محور تعز العسكري يوجه بتحريك حملة أمنية للقبض على شقيقه ويدعو وجهاء المنطقة للتعاون وتسليمه للعدالة

الرئيس اليمني ونظامه في رقصة المذبوح !
بقلم/ علي بن عبدالله
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 26 يوماً
السبت 02 إبريل-نيسان 2011 10:15 م

الذبيحة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة , تخرج كل قوتها في تلك اللحظة , في محاولة يائسة منها للبقاء على قيد الحياة , ولدفع شفيرة الموت عنها , فهي في تلك اللحظة في أقصى قوتها وأعلى إعلانها تمسكًا بالحياة , ولكن هيهات هيهات إن سبق السيف العذل .

فها هو الرئيس اليمني ونظامه الغاشم وحزبه الفاسد , يرقصون رقصة المذبوح , وهم في هذه الرقصة يحشدون كل قواهم ويجمعون كل قوتهم , وما أختزله حزبهم من قوة , ليظهروا للعالم أنه في رقصة المذبوح قبل أن تسكن وتصبح جثة هامدة .

يريدون بهذا الحشد وبهذه الطريقة , أن يقولوا للعالم إننا متماسكون وإننا صامدون , وإننا عازمون على البقاء , وبل عازمون على التضحية , ولكن الرسالة التي تصل العالم ويقرؤها , أنها هذه الحشود هي رقصة المذبوح .

مغبون هو الرئيس يخدع نفسه , ولن يقدر على خداع الشعب الحر الثائر , فقد ولى زمن الخداع وبلا رجعة . فما هذه الحشود التي يحاول أن يجمعها من كل أنحاء اليمن , ويدفع لها المال ماهي إلا تعجيل للزوال , وما هي إداة العزف ليرقص رقصته الأخيرة .

مغبون هو الرئيس حقًا يسمع وينصت لمن حوله من حائط المبكى , حتى يزجوه معهم في السجن , بعد أن علموا أن مصيرهم إلي السجن , فظهر كل منهم كالناصح الأمين .

وعجز الرئيس أن يفهم أنهم يعزفون له ليرقص رقصة المذبوح , وأنهم يكبلونه بالدماء حتى يكون رفيق دربهم في المحاكم , بعد أن كانوا رفقاء دربه في تكريس نظامه الغاشم .

سيادة الرئيس السابق ...!

رقصة المذبوح وإن طالت , فهي إلي السكون حتمًا , وما بين الرقصة والسكون البالغ سوى لحظات , ورقصة الدجاجة أقل عمرًا من رقصة الكبش , ورقصة الكبش أقل عمرًا من رقصة الثور .

أشهد بأن نظامك الغاشم أكبر بكبير مما كنا نتصوره , ولذا طالت رقصته قليلًا , فنظامك بلغ درجة عالية من الإفتراس , فهو يعد من فصيلة القطط الكبيرة المتوحشة , وهاهي الرقصة بدأت تسكن وتفتر , مهما كان الجبروت والإفتراس .

alialdrbi@gmail.com