دولة جديدة تعترف بفلسطين.. وإسرائيل غاضبة تعرف عليها.. جميح يعلن إعتماد اليونسكو 5 مشاريع نوعية لدعم العمل الصحفي في اليمن اللهم قد بلغنا اللهم فاشهد.. خطاب عاجل موجه للرئاسة والحكومة يحذر من خطورة تسليم ميناء عدن للإمارات بيان لوزارة الأوقاف بشأن يوم ''الغدير'' و ما يسمى ''الولاية'' محافظة شمال اليمن أطلق منها الحوثيون صواريخ باليستية ومجنحة.. والحكومة تدين بشدة السعودية.. البدء بإصدار تأشيرات الراغبين في العمرة مأرب برس ينشر جدول مباريات منتخب الشباب في بطولة غرب آسيا بيان لطيران اليمنية يكشف ما تقوم به مليشيا الحوثي مع طائرة إيرباص متوقفة بمطار صنعاء القوات الإسرائيلية تعتقل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك اشتعال حرب طاحنة من جديد وعشرات القتلى والجرحى في هجمات لقوات الدعم السريع وسط وغرب السودان
صورة تختزل ألف قصة وقصة، يمتد طفل صغير على قبر أبيه الشهيد، محتضنًا القبر، واضعًا خده برفق على اللوحة التي تحمل اسم الأب، في لحظة مؤثرة تسرد حكايات الفراق والألم والفخر في آن واحد.
مغمض العينين، كأنما يستعرض شريط الذكريات التي جمعته بأب فارق الحياة في وقت مبكر، تاركًا خلفه إرث من التاريخ البطولي والنضالي.
ورغم ملامح الألم الظاهرة في الصورة، لكنها تخفي بين طياتها معاني الأمان العميق الذي يشعر به الطفل في حضن قبر أبيه، إنها لحظة تعكس الاتصال الروحي الذي لا ينقطع بين الأب وابنه، حتى بعد الفراق، وكأن الطفل، بامتداده على القبر، يلتمس الحنان والأمان في صدر أبيه الذي لطالما كان مصدرًا للحماية والدفء في حياته.
هذا المشهد يرسم صورة حية للتضحيات التي يقدمها الأبطال في سبيل الوطن، والثمن الباهظ الذي يدفعه أحباؤهم في معركة الحياة والموت، إنها ذكرى مؤلمة بأن وراء كل شهيد قصة عائلة تعيش على ذكراه، وأطفال يتامى يحملون فخرًا وحزنًا لا ينتهي.
تحكي الصورة أيضًا عن الفقد الذي يعانيه الأطفال الذين يفقدون آباءهم في الصراعات والحروب، لكنها في ذات الوقت تسلط الضوء على القوة الخفية التي تمكن هؤلاء الصغار من الشعور بالأمان حتى في أكثر الأماكن وحشة، إنها تعبر عن الأمل والصمود الذي يولد من رحم المعاناة، وكيف أن الروابط العائلية تظل مصدر قوة وإلهام، حتى في غياب أحد أهم أعمدتها.
ختاما، هذه الصورة شاهد على الأثر العميق الذي يتركه الفقد في قلوب الصغار، وكيف أن الذكريات والمشاعر التي تربطهم بأحبائهم الراحلين تظل معهم، توفر الدفء والأمان في أقسى اللحظات، إنها تروي قصة حب خالد، قصة طفل يبحث عن أبيه في الأماكن التي لم يعد يشغلها جسده، لكنها ما زالت ممتلئة بروحه وذكراه.
#حديث_الصورة