آخر الاخبار

كيف ردت المليشيات على من تخلفوا عن حضور (يوم الخرافة) لتأكيد الأحقية المزعومة لعائلة عبد الملك الحوثي في حكم اليمنيين؟ بعد ساعات من صدور قرارين للبنك المركزي في عدن.. الحوثي يضع شرطاً للإفراج عن طائرات اليمنية المحتجزة في مطار صنعاء رداً على قرار نقل مقار شركات الاتصالات الى عدن.. المليشيات تتحدث عن قطع شبكة كابلات الاتصالات الحيوية في البحر الأحمر وايقاف اليمنية حدث كبير يجري غدا الخميس يحدد مستقبل العالم الغربي دولة عربية تكشف عن “كنز” من الغاز يكفي البلاد لعشرات السنوات تصعيد حوثي خطير والشرعية تطالب المجتمع الدولي بالشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية" طالبان يمنيان يحصدان المراكز الأولى في الثانوية العامة بدولة قطر البنك المركزي اليمني يستمر في معركة العملة الوطنية ويوجه بحظر 12 كيانا ماليا ... تفاصيل حريق كبير يلتهم العشرات من مأوى اللاجئين بمحافظة مأرب تراجع مستمر يضرب العملة اليمنية.. تعرف على آخر تحديث بأسعار الصرف

عندما يضل الطريق لا يستقام العود أيها المعتذريين
بقلم/ سبأ الصبري
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 27 يوماً
الثلاثاء 28 أغسطس-آب 2012 06:02 م

خرجت علينا اللجنة الفنية عن الحوار الوطني باعتذار رسمي و بالإجماع للجنوب و صعده واعتبرتهم شهداء ، كم كان سيكون احترامي كبيرا لهذه اللجنة لو أن اعتذارها كان موجه لكل أولئك المدنيين الذين سقطوا وكانت أدانت أمراء الحرب الذين وقفوا ورائها...أما كونها توجه اعتذار بهذه الصيغة فهي تقوي شوكة الحوثيين في استخدام السلاح طالما وهم لديهم المرجعية في كونهم يدفعون عن أنفسهم ولا يسعون في الأرض فسادا كما فعلوا ومازلوا يفعلون

الجنوبيون بدورهم سوف يتعزز لديهم هاجس الانفصال وبالتعبير الجنوبي لقوى الحراك ( اعتذرت الدولة المجاورة ) ولا باس بالمطالبة باعتذار عن الوحدة أيضا .

لماذا يتم مغازلة الحوثيين والحراك بالحوار بهذه الطريقة ..مع أنه بات من الواضح أن الحوثيين والحراك الجنوبي لهم قائمة مختلفة تماما عن ما يطمح له الحوار الوطني ؟؟

عن أي مفهوم من الاعتذار كانت تقصد اللجنة ونحن بحاجة إلى أن يعتذر إلي كل واحد فينا ولهذه الأرض,,, إذن نحن بحاجة إلى أن يعتذر لمحافظة الحديدة

عن سنوات الدمار الضمني ....

عن التميز العنصري لسكانها ...

عن نهب خيراتها ..عن قتل أحلام شبابها ...

عن سنوات الجمود وهي خيرها للناس وشرهم لها

يعتذروا لتعز الصمود الأبية التي هجروا أبناءها عنها إلى أصقاع الأرض طلبا للعيش الذي فقد ..ليعودوا لها كهولا قد امتلأ رأسهم بالشيب وليعيشوا بعدها مرارة الغربة مرتين وهم في وطنهم ..فما عادت لهم الأرض أرضا والبشر بين فقيد و مرتحلاُ جديد..

يعتذروا لحجة وريمه ومأرب وو..الخ

يعتذروا لي عن ساعات طويلة قضيتها بين إيمان وحلم وإصرار بان الغد أجمل عن شعار حملته في كل شيء يخصني في تلفوني في الذاكرة في البلوثوث في الابتوب في الكاميرا في كلمات السر لكل شيء له علاقة بي...

كل حواراتي التي كانت تنتهي مع الموالاة والمعارضة ...لقلبي الموجوع على هذا الوطن أطالب باعتذار وأن يعتبروني شهيدة الحسرة...

سحقا لكم ولإعتذاراتكم ..