آخر الاخبار

قائمة بأسماء 44 يمنيًا أصدرت مليشيات الحوثي الارهابية اليوم بحقهم أحكام الإعدام فضيحة حوثية مثيرة للسخرية.. المليشيات تطبع عملة ورقية فئة 50 ريالاً وتبدأ تداولها في هذه المحافظة - الحوثي يفقد عقله غزة تنتصر..‏بيان قطري مصري أمريكي مشترك بشأن مقترح بايدن الجديد أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي اتخذت إجراءات ضد إسرائيل بسبب حرب غزة شاهد القسام تكشف تفاصيل استدراج مقاتليها قوة إسرائيلية لنفق في مخيم جباليا وإيقاعها بين قتلى وأسرى مشروع حوثي كارثي يقوده المشاط في ضواحي صنعاء يهدد حياة 20 ألف شخص البرنامج السعودي يضع حجر الأساس لمشروع تطوير وإعادة تأهيل منفذ الوديعة اشهر بنوك السعودية يعلن إيقاف تعاملاته مع البنوك الموقوفة من قبل البنك المركزي اليمني بعد أقل من 24 ساعة من تهديد المليشيا للسعودية.. محكمة حوثية تصدر أوامر بإعدام ا44 مواطنا يمنيا .. تفاصيل قبائل كبرى مديريات محافظة صنعاء تعلن النفير العام ضد اخطر مخطط حوثي يهدف الى تمزيقها ومصادرة اراضيها

هل يصبح الميناء الأميركي العائم المنفذ الوحيد لقطاع غزة؟
بقلم/ كلادس صعب
نشر منذ: 3 أسابيع و يوم واحد و 12 ساعة
الجمعة 10 مايو 2024 07:28 م
 

تطرح العديد من التساؤلات حول الميناء الأميركي العائم الذي أعلنت جهوزيته للبدء باستقبال شحنات المواد الغذائية والطبية، والتي تزامنت مع إقفال المعبرين الحيوين لاهالي القطاع “رفح” و”كرم ابو سالم” الذي تعرض للقصف من داخل القطاع قبل بدء العملية الاسرائيلية لاجتياح شرق رفح التي استقبلت عدد كبير من اهالي شمالي غزة، وخلال ساعات دخلت قوات الاحتلال شرق رفح واقفلت المعبرين وتوغلت في جزء كبير منه.

هذا الاجتياح الذي ترافق مع نشر الاعلام الاسرائيلي لفيديوهات تظهر عملية التوغل ومحاولة الايحاء بدخولهم منطقة فيلادلفيا وهو امر يشكل استفزازا للجانب المصري ويعتبر خرق لاتفاق ” كامب ديفيد”، وهو امر سيضع الكيان الصهيوني في مواجهة مع جمهورية مصر وستكون له تداعياته على الاتفاقية التي قد تسقط مندرجاته، هذا الاستفزاز لجمهورية مصر هو ضمن سلسلة ضغوط تمارسها حكومة الحرب الاسرائيلية لتهجير الفلسطينيين باتجاه سيناء لكنها فشلت نتيجة موقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحازم.

مصادر متابعة لما يجري في قطاع رفح والعمليات الاسرائيلية المستمرة بالتزامن مع المفاوضات الجارية لتحقيق خرق لناحية تحقيق هدنة تجنب القطاع الاجتياح الكامل والذي سيدفع النازحين الى الانتقال الى مناطق اطلقت عليها ” اسرائيل” بالآمنة في ظل ضغوط اقتصادية وسكانية من خلال حصر ما يزيد عن المليون ونصف في بقعة جغرافية معينة ومحاصرة لم يتحدد موقعها كما هو حال الميناء الذي نقل جزء منه الى اسدود بسبب صعوبة انجازه عند سواحل غزة التي تتعرض لرياح عاتية وفق التسريبات، دون تحديد الوجهة الاخيرة لهذا الميناء‏، وهذا ما يرجح فرضية تعدد اهدافه والتي قد تكون الممر الاساسي لخروج بعض النازحين ان حصل اتفاق ما بين الدول الراعية.

الايام المقبلة قد تحمل الجزء الاخير من السيناريو الذي اعد لاهالي غزة، في وقت تتكثف فيها اللقاءات والمحادثات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ورئيسي جهاز ” الشاباك” و”الموساد” ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو والتي لا يمكن الا ربطها باجتياح رفح ومصير الرهائن في الربع الساعة الاخير قبل استكمال مخطط نتانياهو باجتياح كامل رفح