آخر الاخبار

مشّاط الحوثيين يصدر توجيها لجماعته حدد فيه المدة البكائية بمقتل"حسن نصر الله" سبع دول ترحب بقرار الأمم المتحدة تعليق انشطتها في مناطق الحوثي .. تفاصيل مبالغ أممية اعتمدت لفقراء اليمن تسعى المليشيات الى نهبها.. 120 مليار ريال يتم إيقاف صرفها في مناطق سيطرة الحوثيين اللواء سلطان العرادة ورئيس الوزراء يعقدان اجتماعاً موسعاً بقيادة رئاسة الأركان العامة والمناطق والمحاور العسكرية وزير الداخلية يقوم بزيارة تفقدية لشرطة محافظة مأرب الجيش السوداني يحقق انتصارات واسعة ويطبق حصارا شبه كلي على قوات الدعم السريع .. تفاصيل ومبشرات طائرات إسرائيلية انتظرت بالجو لتلقي توجيهات تل أبيب لقتل حسن نصرالله وجثته تم تعرف عليها فجر اليوم .. تفاصيل مئات المختطفين ومحافظة إب تتصدر.. رايتس رادار تكشف بالأرقام ما قامت به مليشيا الحوثي ضد من حاولوا الاحتفال بثورة 26 سبتمبر الذعر يصيب خامنئي في إيران ومصادر تقول أنه جرى نقله إلى ''مكان آمن'' بصفقة مالية ضخمة.. هالاند قد ينتقل للدوري السعودي ويغادر الإنجليزي

كلارينس بيدج يكتب عن الحرية والصحافة والإرهاب والفساد في اليمن
نشر منذ: 18 سنة و 7 أشهر و 24 يوماً
الخميس 02 فبراير-شباط 2006 11:57 ص

كثير من الناس تخوفوا عند رؤيتهم الفلسطينيين منحوا منظمة حماس الإرهابية نصراً حاسماً على حركة فتح الفاسدة-كما يذكر- في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأسبوع الماضي. لكن، في هذا الجزء من العالم، أي يوم تبادل للسلطة عن طريق الاقتراع بدلاً من الرصاص يعتبر يوما جيدا.

الأخبار الكبيرة حدثت أثناء تواجدي أيضاً في الشرق الأوسط، ولكن في النهاية الأخرى لشبه الجزيرة العربية، في محاولة لنشر ديمقراطية أكثر بعض الشيء عن طريق حرية الصحافة، خصوصاً فيما يتعلق ببعض الصحفيين الشجعان في اليمن الملوثة بالإرهاب.

من الضروري أن يقف الأميركيون إلى جانبهم. باعتبار ذلك جزءا من الحرب على الإرهاب.

بالنسبة لأكثر الأميركيين، اليمن مكان بعيد حيث قتل 17 بحار أميركيا بعمليات إنتحارية على متن الباخرة الأميركية كول في عام 2000.

مثل أفغانستان، مناطقها الريفية البعيدة الواسعة محكومة من قبل أسياد الحرب العشائريين الذين يطيعون الحكومة المركزية فقط عندما يريدون ذلك.

اليمن أيضاً منتجة للنفط تخفق ثروته النفطية -بصورة محزنة - في الوصول إلى معظم الناس الفقراء والأميين. الكثير من الناس في أماكن مثل اليمن ينظر إلى أميركا كقوة عظمى بعيدة تسند بمالها وأسلحتها النخبة الطماعة في بلادهم. لسوء الحظ، ذلك الانطباع أيضاً صحيح في أغلب الأحيان.

وعلى الرغم من الفاقة والأمية العالية، اليمن لديها صحافة أكثر حرية من بقية بلدان المنطقة وقد انتجت مجموعة رائعة من الصحف الصريحة والمتنوعة سياسياً.

الرئيس علي عبد الله صالح، الذي وصل إلى الرئاسة قبل 27 سنةً -- بعد مجموعة من الزعماء المغتالين - حافظ على حياته ووظيفته بشكل كبير بموازنة المصالح المتنوعة بين قادة الحرب، وزعماء الدين وصحافة بلاده ذات المعنويات العالية.

 ومن المؤسف، أنه في الشهور الأخيرة، الصحفيون الذين لديهم شجاعة كافية لذكر أو انتقاد الفساد في حكومة صالح اعتدي عليهم، وتم اعتقالهم واختطفوا وهددوا، وتعرضوا للسرقات والتخريب، وما عدا ذلك أخيفوا ، أحياناً بأدلة تشير إلى التدخل الحكومي.

أغلقت حكومة صالح خمس صحف لنشرها حتى قصة واحدة لا تحبها، قدمت قانون صحافة جديد تقييدي، وسحبت إدراجها من تحري الأعمال الإجرامية التي طالت الصحفيين.

ذلك ما جعلني أقدم عاصمة اليمن التي هي بعمر الـ1,000 عام وعام في مهمة للجنة حماية الصحفيين، ومقرها نيويورك مع ديف ماراش، الذي ترك العمل في الـ"أي بي سي نيوز" ليحط رحاله في فضائية الجزيرة الدولية، وهي قناة أخبارية جديدة باللغة الإنجليزية، وكذلك جويل كومبانا، المنسق الكبير في برنامج اللجنة. ماراش وأنا أعضاء مجلس اللجنة.

 أثار إعجابنا نحن الثلاثة شجاعة الصحفيين مثل جمال عامر، محرر صحيفة الوسط الأسبوعية، الذي ضرب، وأختطف وأرهب بالسلاح من أشخاص بسيارة التي يذكر الشهود أنها كانت تحمل لوحة حكومية. أو هاجع الجحافي، محرر صحيفة النهار الأسبوعية، الذي جرح برسالة مفخخة في مكتبه.

وسواء كانت هذه الاعتداءات أو الأخرى مدفوعة من قبل الحكومة، أو المتمردين المجرمين أو الشيوخ الغاضبين، مثل ذلك الذي انتقدته صحيفة هاجع الجحافي، فإن الحكومة بحاجة إلى التحري في تلك القضايا.

الوزراء الحكوميون الكبار اتفقوا معنا بعد جدال حول أن الصحفيين «جهلة» وأن ديمقراطية اليمن "ناشئة وأنها تنمو". نحن سمعنا تلك الألحان قبل ذلك. حتى عندما تؤمن بحرية التعبير والصحافةً بمثالية، فمن الصعب تقبلها عندما توجه نحوك.

لحسن الحظ، بينما كنت أتساءل حول الحكمة في دبلوماسية حامل السلاح الرئيس بوش، اليمن إحدى الأماكن التي فيها تأثير إيجابي بصورة ملموسة.

فبعد فترة وجيزة من أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001، والهجمات الإرهابية، وتخوف العديد من اليمنيين وفي حالة بعض العناصر المعادية لصالح، كان هناك ترجيحا أن تكون اليمن التالية في أجندة الاحتلال لبوش بعد أفغانستان.

صالح حول بشكل مفاجئ مساجلاته السابقة باتجاه بوش وانضم إلى «الحرب على الإرهاب.» وتعهد أيضاً بتطبيق الديمقراطية، وحقوق الإنسان والإصلاحات ضد الفساد والتي يمكن أن تخفض الإستياءات التي تغذي تمرد الإرهابيين.

اختبار كبير لصالح وإدارة بوش جاء في نوفمبر عندما علقت وكالة المساعدة الأميركية الرئيسية، برنامج تحدي الألفية، مساعدة اليمن، مستشهدة بالفساد، وانتهاكات الحرية الصحفية والمشاكل الأخرى. المنحة كانت ستمنح أكثر من 300 مليون دولار في مساعدة مالية للسنوات الأربع التالية. البنك الدولي كذلك أتخذ إجراءات شبيهة.

ذلك تغيير سار في السياسة منذ أيام الحرب الباردة، عندما كانت أموال المساعدة الخارجية أيضاً تستعمل في أغلب الأحيان لرشوة بعض الدكتاتوريين المثيرين للفزع بصورة كبيرة جدا ، ولا توجه أي أسئلة، طالما تحالفوا معنا ضد السوفييت. وفي حرب اليوم ضد الإرهاب، ليس لدينا عذر لمساعدة أي حكومة تقوم سياساتها على تقويض الحريات وتنمية الإحباط الذي يسمح للإرهاب بإحكام السيطرة.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
توفيق السامعي
عوامل نجاح ثورة السادس والعشرين من سبتمبر
توفيق السامعي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
التراجع التكتيكي للخامنئي
كلادس صعب
كتابات
هل انتهت هدنة القاعدة مع القمة في اليمن؟
القرار التاريخي لتجمع الإصلاح!!
الحاكم عندما يرد... الحاكم عندما «يعصد!»
بين السلطة والمعارضة
الزوكا..هل يكون مفتاح الحكم المدني
الثأر والارهاب وجهان لعملة واحدة
مشاهدة المزيد