آخر الاخبار

بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب

ثورة 26 سبتمبر والنجاح بعد 8 سنوات من الحرب
بقلم/ علي العقيلي
نشر منذ: سنتين
الإثنين 26 سبتمبر-أيلول 2022 06:49 م
رغم ما حققته ثورة 26 من سبتمبر 1962م اليمنية المجيدة ضد كهنوت أسرة المتوكل الدخيلة على الشعب اليمني، من مكاسب ونجاحات خلال فترة وجيزة جدا انحصرت بين 19 – 26 سبتمبر، تمثلت في القضاء على رأس الملكية والسيطرة على المدن الكبر تعز وصنعاء والحديدة، إلا أن الثورة كادت أن تفشل بعد 6 سنوات من القتال. في 28 نوفمبر 1967م فرضت الملكية حصاراً مطبقاً على صنعاء بعد سيطرتها على العديد من مناطق ومدن الشمال وانهيار جبهة نهم وتراجع الجمهوريين إلى داخل صنعاء وتقدم مليشيا الملكية. كادت ثورة 26 من سبتمبر أن تفشل ويعود حكم الكهنوت إلى اليمن، لو لا التحرك الشعبي من العديد من المحافظات اليمنية لفك الحصار عن صنعاء ومساندة القوات الجمهورية المحاصرة داخل العاصمة والتي كان لصمودها الاسطوري دوراً في نجاح الثورة، إضافة إلى التحرك السياسي الناجح للقيادة السياسية في التواصل مع الخارج. في 7 فبراير 1968 نجح ابناء القبائل من مأرب والبيضاء والعديد من المحافظات اليمنية وقوات الجمهورية القادمة من تعز والحديدة في كسر الحصار عن صنعاء وتثبيت دعائم الجمهورية وملاحقة فلولها الفارة باتجاه حجة والجوف، والقضاء عليها كلياً والنجاح في انتزاع اعتراف دولي بالنظام الجمهوري في اليمن في العام 1970م. كادت الثورة اليمنية أن تفشل بسبب الحوارات والاتفاقيات التي كانت ترعاها وتبرمها عدة دول عربية وأجنبية، فكانت مليشيا الملكية لا تلتزم بها بينما الجانب الجمهوري والمساند له ينفذها بحذافيرها، وهو ما ساعد مليشيا الكهنوت الملكية في التقدم ومحاصرة صنعاء 70 يوماً. رغم الخذلان الدولي لليمن إلا أن الاسناد الشعبي من أبناء اليمن لإخوانهم في القوات المسلحة الجمهورية لم يرتهن للمعاهدات والحوارات والاتفاقات التي كان يرسمها للخارج وتصب في صالح الملكية، فرسم الخريطة ومضى باليمن إلى حلمه المنشود، ولا ننسى إخلاص ونجاح القيادة السياسية الجمهورية وصمود واستبسال ابطال القوات الجمهورية. هناك من يعتقد أن مصير اليمن مرهون بالقرارات الدولية وإرادة الخارج، والحقيقة أن المصير مرهون بقرار وإرادة أبناء الشعب اليمني وقواته المسلحة الجمهورية، ولو اصطف كل العالم إلى جانب مليشيا كهنوت أسرة الحوثي الدخيلة على الشعب اليمني، لن تحكم اليمن ولن يكسروا إرادة الشعب وقواته المسلحة الجمهورية. وبإخلاص القيادة السياسية ونجاحها وتوحدها سيتجاوز اليمن كل الصعاب والمعوقات التي تواجهه وتحول دون استكمال معركة التحرير والقضاء على مليشيا الكهنوت والارهاب الحوثي الايراني.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
 عبد الله شروح
علي عبدالمغني.. بطلنا الخالد
عبد الله شروح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توكل  كرمان
الجمهورية ليست أهواء
توكل كرمان
كتابات
د . عبد الوهاب الروحانيسبتمبر .. الذي يتجدد
د . عبد الوهاب الروحاني
عبدالخالق عطشانمارب شموخ ال 26 من سبتمبر
عبدالخالق عطشان
مشاهدة المزيد