ماذا يعني قرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن؟ إنهيار مخيف للريال اليمني في عدن صباح اليوم الخميس محكمة الاستئناف الكويت تحجز قضية طارق السويدان للحكم أردوغان يحسم موفقة من حرب غزه و يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل القيادة الأمريكية تعلن عن ضربات جوية جديدة تستهدف مخازن أسلحة الحوثيين وتصدي لهجماتهم في باب المندب مدير أمن المهرة يكشف عن حرب و مواجهات للقوات الأمنية مع مهربي المخدرات مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس
مأرب برس ـ بروكسل ـ خاص
عاش ويعيش العملاء وأذنابهم في داخل العراق وخارجه حالة من الهيستريا ومنذ شرع العميل العراقي التائب د. سرمد الحسيني بكتابة ذكرياته على شكل حلقات، إذ وصل بها الى الحلقة الرابعة ،ولقد نالت تلك الحلقات إستحسانا كبيرا من العراقيين والعرب والمتابعين للشأن العراقي، ولقد إستفادت منها أطرافا دولية تهددّها الولايات المتحدة ولقد علمت أن هناك من يترجم بهذه الحلقات ،ولأكثر من لغة أجنبية كونها إحتوت على حقائق دامغة ضد كثير من الشخصيات العراقية والعربية العميلة في الداخل والخارج وهناك المزيد حسب أقوال السيد الحسيني .
فالمتعارف عليه أن العميل واللص والجاسوس يخاف من كل شيء ،وتراه يُستنفر لأبسط الأسباب ،أما الإنسان الذي لم يكن لصا ولا عميلا ولا جاسوسا ولا طابورا خامسا فتراه لا يأبه الى جميع الإشاعات والهرطقات، ويبقى مرفوع الرأس، لهذا سارع اللصوص و عملاء الإحتلال وبعض المخابرات العربية الى الإتصالات فيما بينهم والإتفاق على مبدأ الهدايا والهبات المادية ( الأموال) والعينية الى بعض المواقع العربية والعراقية، والى بعض المرتزقة من الصحفيين والكتبة مقابل فتات الموائد من أجل شن حملة قاسية ضد الدكتور سرمد الحسيني كونه أقسم أن لا يتوقف، وأن لا ينتظر أكثر من ذلك.
ونحن نعتقد أن السيد الحسيني هو رأس قاطرة التائبين ،فنتوقع مزيد من التائبين وكلما تهالكت سفينة الإحتلال والعملاء والجواسيس.
لهذا دأب بعض المرتزقة من الكتاب وأنصاف الصحفيين وأصحاب الدكاكين الرخيصة ( المواقع التي أسستها دوائر المخابرات) على كتابة المقالات الصفراء والركيكة والتي تشوه بشخص وبسمعة السيد الحسيني، وتأول كلامه وحلقاته الى تأويلات تجعل من الحسيني مريضا نفسيا ويبحث عن مقايضة مالية وسياسية، وذهب القسم الآخر من الأقزام والذين أطلق عليهم السيد الحسيني صفة ( عملاء صغار) إذ شككوا بوجود هكذا شخصية وهي وسيلة تدربوا عليها من قبل أسيادهم الغزاة.
فعندما سأله أحد الإخوة من هم هؤلاء فقال :
هؤلاء هم الذين يدعون الوطنية والوسطية بين الناس، ولكنهم يعملون مع الإحتلال ومعنا وكنا نوجهم ضد بعض الكتاب من أجل قرصنة مواقعهم إيميلاتهم ، وكذلك يتحركون من أجل التحدث مع المواقع والصحف التي ينشر فيها هؤلاء الصحفيين والكتاب من أجل منع ظهور مقالاتهم وتقاريرهم ومقابلاتهم ، وهكذا مع الفضائيات التي تستضيفهم ، ومن هؤلاء هم الذين يتشدقون بالوطنية على مواقعهم الإلكترونية، وفي ندواتهم التلفزيونية ولكنهم يعملون معنا ومع الإحتلال بصورة عير مباشرة ومن خلال بعض دوائر المخابرات العربية، أو أو من خلال بعض الواجهات التجارية والإعلامية التي تدعي الحياد ـ والكلام للحسيني ــ.
فلهذا يعيش هؤلاء حالة من الفوضى وشبه الإنهيار لأن السيد الحسيني أقسم أن يكشف الجميع ولقد ذكر مشكورا بعض الأفعال الخسيسة التي كان يقوم بها هؤلاء (صغار العملاء ) ضد بعض الكتاب والصحفيين الوطنيين، وتحديدا في حلقته الرابعة وبدورنا نطالبه بالمزيد مع كشف الأسماء والوقائع..
يتعرض السيبد الحسيني هذه الأيام لأبشع حملة إعلامية وسياسية وإجتماعية هذه الأيام ، حيث أضطر الى الإنتقال من داره التي يسكنها للإحتياطات الأمنية وبعد إستشارة السلطات لهذا فعلى جميع الشرفاء من العراقيين والعرب مساندة هذا الرجل كي يكمل قول الحقيقة كاملة..
لنا عودة.