النجم الكروي مبابي يفجر قنبلة حول انتخابات فرنسا.. فمن سينتخب حرب نووية على الأبواب و 9 دول حدّثت أسلحتها النووية وتأهبت كتائب القسام تعلن عن صيد ثمين في قوة إسرائيلية ضخمة حصدت كل أفرادها بين قتيل وجريح جدول و برنامج مباريات اليوم الاثنين في كأس أوروبا 2024 اتصالات رئاسية تنهال على وزير الأوقاف والإرشاد وشبيبة يطلع المجلس الرئاسي على أوضاع حجاج اليمن ونجاح خطط الوزاره وزارة الداخلية السعودية تكشف عن عقوبات لسعوديين ووافدين تورطوا في عمليات تهريب للحجاج حزب الإصلاح في اليمن يوجه رسالة خاصة لأنصاره ويدعوهم لإنتزاع الفرحة من مخالب الواقع الصعب الرئيس التركي يبلغ الامير محمد بن سلمان انطباعه عن موسم الحج الحالي مأرب.. اللواء العرادة يدعو للإستفادة من مناسبة العيد ويؤدي صلاة الأضحى مع جموع المواطنين الحجاج في أول أيام العيد.. يرمون الجمرات ثم طواف الإفاضة
رغم كل ما قيل عن بطولة «خليجي 20» المقامة في اليمن، قبل وأثناء البطولة، وأن القاعدة هددت بعمليات انتحارية في حال إقامة البطولة بعدن.
ورغم الفروقات بين البنية التحتية الرياضية لدول الخليج واليمن، إلا أن هناك علامة فارقة سجلت في «خليجي 20» تجعلها تتفوق على كل الدورات السابقة التي أقيمت في أفضل الملاعب وأفضل الفنادق.
هذه العلامة سجلها الجمهور اليمني الذي قام بالواجب المناط به على أكمل وجه، وقدم درسا لباقي جماهير دول الخليج، بأن مهمة الدولة التنظيم، فيما مهمة الشعب أن يحضر لجميع المباريات لإنجاح الدورة.
أظن الجميع يتذكر باقي بطولات الخليج السابقة، وكيف هي الجماهير إن لم يلعب منتخبها لا تحضر ولا تكترث لباقي الفرق، وإن لم يتأهل منتخبها للأدوار النهائية تركت الملاعب خاوية، وانشغلت مع إعلام الدولة المنظمة بالأسباب التي أدت لخسارة المنتخب، وهل الحل بوضع المدير الفني على المقصلة، أم وضع المدير الإداري، أم الأفضل إقالتهما سويا؟
على ذكر المقصلة، ثمة أمر إلى الآن لا أستطيع فهمه وهو: حين يفوز أي منتخب خليجي ببطولة يقال الفوز حدث بتوجيهات رئيس الاتحاد، وفي حال الهزيمة يتحملها المدرب، أليس من المنطق أن من يكون مسؤولا عن الفوز هو أيضا مسؤول عن الخسارة لأن توجهاته لم تحقق الفوز أو لم يقم بدوره ويوجه الفريق للفوز؟
سأترك السؤال معلقا عل أحدا يشرح لي ما لم أفهمه، وأكمل مع العلامة الفارقة أعني الجماهير اليمنية، هذه الجماهير التي ذكرتني بملاعب أوروبا وأمريكا التي دائما ما تكون ممتلئة في كل مباريات الأندية، مع أنه في نهاية المطاف لن يحقق البطولة إلا فريق واحد.
يخيل لي أن الأمر مرتبط بالوعي، وأن الجماهير تحضر للمتعة والمساندة من جهة، من جهة أخرى تحضر الجماهير لمباريات فريقها وإن لم يكن منافسا على البطولة؛ لأن من يعمل في النادي وفي الملعب وفي المطاعم والمقاهي داخل الملعب هم أبناء هذه المدينة، وعدم حضور الجماهير يعني ضياع كل فرص العمل تلك.
بعبارة أوضح حضور تلك الجماهير جزء منه مرتبط بالبحث عن المتعة جزء منه واجب مناط بها وعليها القيام بواجبها، وربما هذا ما دفع الشعب اليمني لحضور كل المباريات لإنجاح البطولة.
فشكرا لهذا الشعب الجميل على الدرس المجاني لباقي جماهير الخليج الذين يتركون المهام المنوط بهم ويتحولون لخبراء في التدريب يوجهون «المدرب الخبير قبل البطولة واللي ما فراسه كوره بعد الهزيمة».
*نقلاً عن عكاظ السعودية