آخر الاخبار

وسط فوضى أمنية عارمة..جرائم سطو حوثية جديدة تطال أراضي وعقارات المواطنين في إب اقر عددًا من المعالجات العاجلة..اجتماع طارئ لقيادة البنك المركزي برئاسة بن مبارك بشأن انهيار الريال اليمني كيان الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد الانتقام من طهران توترات قبلية في قطر ترغم الأمير تميم الإعلان عن تعديلات دستورية جديدة تنص على عدم إجراء انتخابات لمجلس الشورى تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير شاب يوقع (14) امرأة يمنية عبر تطبيق "سناب شات .. يقع في يد أجهزة الأمن بمحافظة المهرة غارات جوية تستهدف أهدافا حوثية غرب اليمن جامعة إقليم سبأ تحتضن حلقة نقاشيةحول ثورة 14 أكتوبر المجيدة.

الأعداء......
بقلم/ مروان الخالد
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 25 يوماً
الخميس 20 يونيو-حزيران 2013 04:16 م

ببساطه شديدة يستطيع أي منا أن يدعي..انه ناجحٌ.. جداً ..او فاشلٌ..للغاية..

في الأولى يهنئ نفسه..ويخدعها..

والثانية..يعاقبها..ويوجعها

في الحالتين..أنت تعيش وهم افتراضياً لفهم لا وجود له..

أنت فقط..كائن يؤكد دائما..انه لا يتوقف عن محاولة فهم نفسه..

هذه المحاولة ..الأهم ..في حياتك هذا جيد

من هنا..علينا ان نفهم أنفسنا وما حولنا.. لأنها..ببساطه ..حياتنا.. الوحيدة.. التي لا تتكرر!!!

علينا أن نبوح بقناعاتنا..بحقنا في الحياة والحلم.. من يمنعنا.. عن ذلك..ببساطه شديدة نستطيع أن نقول عنه انه ..العدو

الذي يأخذ ارضي..عدو

الذي يعتدي علي..عدو

الذي يعتبر نفسه سيدا علينا...عدو

الذي يعطيني دينا معلباً بدونه ادخل النار..عدو

الذي يخيفني من ..الحب ..والحياة..عدو

الذي يترك أولادنا في المستشفيات بلا دواء  ويقضي على فرحتنا بهم..عدو

الذي يقتل أمهاتنا وإخواننا المرضى بالكلى لأنه أطفئ الكهرباء..عدو

الذي يمتص سنوات عمري..ويمنعني عن حقي في النمو والنجاح..عدو

الذي يحاصرني ويخيفني بالسلاح في الشارع..كي يشعر.. هو ..بالأمان..عدو

السائق الذي لا يبالي بحياتي في الشارع مسرعاً يكاد ان يدهسني..عدو

أنا.. عندما لا اتخذ.. قراراً ..لمواجهة كل هؤلاء الأعداء ..بقوه..

ايضاً..عدوٌ لنفسي ..وللحياة من حولي.