تحركات يمنية من الدوحة لدعم قطاع الكهرباء وصيانة المحطة القطرية بعدن في المقدمة... تفاصيل لقاء بادي مع صندوق قطر للتنمية الجيش الوطني يلحق بالمليشيات الحوثية بمحافظتي تعز ومأرب هزيمة موجعة الزنداني يصل سلطنة عمان محملا بملفات السلام وجهود حل الأزمة اليمنية صور: الصين تستعرض قوتها بفرقاطة جديدة بإمكانيات عالية من طراز "054 بي" الحوثيون يطلقون سراح طاقم سفينة جلاكسي ليدر بالتنسيق مع حماس ووساطة عمان برشلونة وريمونتادا تاريخية صنعها بخمسة أهداف تقرير للأمم المتحدة يكشف حقيقة الوضع في ميناء الحديدة ومن أين تدخل واردات الوقود استطلاع رأي يكشف تراجع في شعبية ترامب عيدروس الزبيدي يعرض على الغرب التعاون لبدء عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين وشن هجوم بري محتمل اختطاف كابتن طيار في ظروف غامضة بالعاصمة عدن
في نهاية العام 2011م انطلقت سفينة النجاة وهي تحمل على متنها الكثير من أبناء الشعب اليمني بعد صراع استمر طويلاً مع أمواج البحار العاتية، قاصدة بر الأمان ،تاركة البحر ورائها ،بعد أن ترسخ في أذهان كثير من الناس على ان البحر غدار ولا يوجد من هو اشد غدراً من البحر، ولكن الإنسان أكثر خطرا، وفتكاً من البحر
فالبحر مهما اخفى من أسرار وأخبار فلا بد يوم ان تخرج أسراره على سطحه او شواطئه اما الانسان فهو بحر عميق بلا شواطئ ولا أمواج يشبه تماماً مثلث برمودا!
فالبحر إذا غدر بنا فإن غدره يكون مفاجئاً ..ويأخذ ما يريد دون رجعه ودون تعذيب دائم, يؤدي الى الموت المباشر دون ان يمنح ضحيته الفرصة لتحمل الآلام بينما الانسان إذا غدر فإنه يحدث جرحاً عميقاً ومؤلماً يظل ينزف طوال الحياه أي انه يرى جميع صنوف الألم ولا يجد الموت بعد ان يتمناه وكأن الموت أصبح رحمة له. هذا هو بعض ما يشعر به اليمنيون كافه تجاه حكومة الوفاق التي جاءت لتنتشل أبناء اليمن من براثين الحرب والدمار الى مكان قد يكون أكثر امناً وسلامه.. ومن المؤسف ان هناك أناس شبيهين بقراصنة البحار بل هم أكثر خطراً وفتكاً لأنهم يتسببون في الكثير من الأعمال الشريرة تجاه أنفسهم اولاً وتجاه وطنهم ثانياً من جراء مايقومون به من الأعمال العدائيه بحق هذا الوطن.. فتارة تطل علينا الجماعات الحوثية من جبال عاهم الشاهقه. وأخرى للقاعدة وأنصار الشريعة في البيضاء ،ومأرب،وابين ،وحضرموت وغيرها من مدن اليمن المسالمة..واخرى تقطع الطرقات ، وتثير النعرات الطائفية والمناطقية وسلالة القبيلة ،وبعضها تقطع خطوط
الكهرباء ،والطاقة ، وتفجر انابيب النفط .لماذا كل هذا؟لا لشيء إلا لترويع الأمنيين وإخافة السبيل وجر الناس الى قتل بعضهم البعض وإلى عرقلة سير الحكومة وتثبيطها في مهامها وأعمالها .. وربما الى جعل الناس يشتاقون ويتمنون رجوع تلك الحقبة السوداء التى لفظوها بألامها وجراحاتها العميقة الممزوجة بالفقر،والجوع،البطالة، والمحسوبية،وغياب العدل والمساواة إضافة الى نهب المال العام.. وغيرها من المآسي الحقيقية التي عاشها ابناء الوطن الحبيب.. ؟ وإلا فما معنى ان تسلم معسكرات الجيش والأمن بألياتها ومعداتها العسكرية للقاعدة التي تقوم بإراقة الدماء الطاهرة باسم الشريعة المحمدية إضافة الى تسلمها تلك المدن الحصينة كلودر،أمعين،وشقرة،وجعار،الحرور وغيرها من مدن اليمن المسالمة والأمنة لقمة سائغة. إذن من الفاعل المدبر! والمستفيد؟ ولما يحدث كل هذا في هذا التوقيت بالذات؟؟