آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

عظمة الجنوبي الأفريقي
بقلم/ جمال المترب
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 28 يوماً
الإثنين 01 إبريل-نيسان 2013 11:09 م

كم هو عظيم ذلك الأفريقي الفقير المحروم!

كم هو شاسع الفرق العرقي والثقافي بين ابيض متأفرق مستوطن من أوربا وأفريقي أصلي من قبائل الزولو!

كم هو عظيم ذلك الشعب الأفريقي الأسود الذي عانى عقودا من مرارة الفصل العنصري والتعذيب والقتل والتنكيل.. ومع ذلك ضرب أروع وأعظم الأمثلة في السمو والتسامح من اجل بناء الوطن ووحدته والعيش في ظل دوله المواطنة المتساوية الدولة المدنية الديمقراطية.

كم هو عظيم نيلسون مانديلا الذي قبع في السجن خيرة سنوات عمره وشبابه ومع ذلك ومن اجل شعبه ووطنه خرج من سجنه لا لينتقم ويدمر .. بل خرج ليكون رجل دولة وصانع الأمجاد ليعم الخير والرخاء والسلام دولة جنوب أفريقيا مزدهرة مستقرة قوية بديمقراطيتها وعدالتها واقتصادها وبنسائها ورجالها العظماء من السود الأفارقة والبيض الأوربيين المتأفرقين والهنود والصينيين منهم المسيحي ومنهم المسلم ومنهم ليهودي.. الكل يفتخر بإنتمائه إلى دولة جنوب أفريقيا...

تحية وإجلال وإكبار لنيلسون مانديلا ولمواطني جنوب أفريقيا بألوانهم وأعراقهم.

ألا ليت أبناء اليمن يرتقون الى مستوى مواطني جنوب أفريقيا..!

ألا ليتني أصل إلى اليوم الذي أقول فيه"أنا يمني وافتخر"دون خوف من المجهول ودون إطلاق نهدة من الأعماق!

كنهدتك التي أطلقتها أخي القاري فقد سمعتها..