عروش عمالقة التكنولوجيا تتهاوى.. خسائر فادحة بقيمة 23 مليار دولار لزوكربيرغ وبيزوس وماسك جراء رسوم ترامب
غارات أمريكية جديدة تستهدف مواقع مليشيا الحوثي وطائرات الاستطلاع والتجسس تجوب سماء محافظتي صنعاء وصعدة عاجل
تعميم لكل خطباء وأئمة المساجد والدعاة في اليمن .. وزارة الأوقاف والإرشاد دعو إلى إحياء سنة القنوت والدعاء لأهل غزة
عشر قواعد عسكرية أمريكية في المنطقة محيطة بإيران.. هل تجرؤ طهران على إغراق حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر؟
تعرف على الندي الذي سجل أسرع هبوط من الدوري الممتاز بخسارته المؤلمة
الأخطاء الدفاعية تصعق ليفربول في الدوري الممتاز
هل يحسم لقاء ترامب – نتنياهو توقيت الضربة لطهران؟
وزارة الداخلية السعودية تعلن إعدام شخص تعزيرا وتكشف عن جريمته وجنسيته
لماذا أحدثت دعوة ترامب نتنياهو بلبلة في إسرائيل؟
لقاء سعودي بريطاني يناقش تطورات الوضع في اليمن
لم يعد أمامنا نحن اليمنيون،من سبيل ومن حل لمشاكلنا المتراكمة منذ عقود عدة سوى الجلوس على طاولة الحوار لتداول ومناقشة قضايانا وهمومنا ومشاكلنا وتطلعاتنا،وهذا بالتأكيد يتطلب من السلطة بمختلف مكوناتها وأطيافها السياسية وأجهزتها المدنية والأمنية والعسكرية،العمل بروح الفريق الواحد للتهيئة لعقد الحوار الوطني الذي نصت على إجرائه المبادرة الخليجية،كما يتطلب -أيضا- من كافة منظمات المجتمع المدني أن تستشعر مسئولياتها الوطنية والإنسانية والأخلاقية تجاه اليمن (أرضا وإنسانا)بالمشاركة في عملية التهيئة العامة لعقد الحوار المقرر عقده خلال الفترة القليلة القادمة،وذلك من أجل أن يجرى الحوار في ظل وضع أمني مستقر وفي جو مفعم بالألفة والمحبة وبالأيمان بالله وبالوطن،وفي سبيل أن يخرج المتحاورين برؤية وطنية واحدة تلبي متطلبات الشعب اليمني وتعزز وحدته،وتضمن حل القضية الجنوبية وقضية صعدة وغيرها من قضايا الوطن..
ولكي يتحقق ما ينشده المواطن اليمني في جنوب الوطن وشماله وفي شرقه وغربه،من الحوار الوطني الشامل،يجب أن تقوم السلطة المحلية ومكاتبها في كل محافظة على حدة بالدور المناط بها للتهيئة لعقد وإنجاح الحوار،وأن تبادر بالقيام بتوعية المواطنين بأهمية إجراء الحوار الوطني الشامل في حل قضاياهم والوصول بالوطن إلى بر الأمان وإلى مستقبل زاهر..مشرق..،وتعمل على تعزيز الولاء الوطني في نفوسهم وتستنهض هممهم للقيام بواجبهم نحو وطنهم ،وتحصينهم من أفكار الخارجين عن النظام والقانون وأصحاب المشاريع الشخصية وغيرها من المشاريع الصغيرة..
لكون اليمن أغلى ما نملك نحن اليمنيون جميعا،ولكون اختلافنا وخلافاتنا هي في معظمها من أجله وفي سبيل الحفاظ على مصالحه العليا وتقدمه ورفعته..ولكون هذا الوطن اليمني الجميل،ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا وعرضنا وشرفنا وقيمنا ومأوانا وعزتنا ومجدنا وحضارتنا..ولكون اليمن هو الحياة..والحياة هي اليمن،لكونه كل هذه الأشياء وغيرها ، علينا أن نؤثره ومصالحه العليا على أنفسنا ومصالحنا الضيقة ،وأن نؤمن بأن التضحية بحياة أي فرد منا تهون في سبيله،ومن هذا المنطلق نرجو من جميع الفرقاء السياسيين والقبليين وكافة اليمنيين أن يؤمنوا بأن الحوار فيما بينهم هو الضمان الحقيقي لحل قضاياهم ومشاكلهم وتحقيق طموحاتهم،وهو أساس السلوك الحضاري والوطني والإنساني..،وأن يجسدوا حقيقة ما قاله عنهم من لا ينطق عن الهوى نبينا العظيم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، في الحديث الشريف:»جاءكم أهل اليمن هم الين قلوبا وأرق أفئدة،الإيمان يمان والحكمة يمانية»،كون الوقت والوضع اللذين يعيشهما الوطن يحتمان علينا جميعا التبصر بما نحن عليه،والتعقل قبل أن يغرق المركب الذي يضمنا،ونحن في غفلة من ذلك،وأن نترك وننبذ وراء ظهورنا عصبية الجاهلية الأولى ،ونتخلى عن أحاديث ومزاعم التخوين فيما بيننا لنصل إلى نقطة التقاء ونخرج الوطن من الوضع السيء الذي يعيشه في مختلف الجوانب..