صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
من المعروف أن ملف التواصل الخارجي لجماعة الحوثي يتنازعه اثنين من قيادات الجماعة محمد عبدالسلام وحسين العزي وبينهما حرب ضروس، وأثار دخول الصحافي جمال عامر بينهما استغراب كثيرين!
بحسب مصادر خاصة: (الكرار) مسؤول مخابرات الحوثية هو من أصر على تعيين جمال في هذا الموقع لاحتياجه كغطاء في بعض مهام قطاع العمليات الخارجية لجهاز الأمن والمخابرات.
وبالطبع، علاقة جمال بالجهاز الأمني قديمة، وفُصل من التنظيم الناصري عام ١٩٩٨ بسبب ارتباطه بالأمن السياسي، وارتبط بالحوثية مبكرا وكان الصحفي الوحيد الذي اجرى مقابلة مع بدر الدين الحوثي والد عبدالملك.
الظريف في الأمر أن جمال فور تعيينه كتب تحليلا في موقع تابع له يسمى المساء برس، يشرح فيه أبعاد ودلالات تعيين جمال عامر والانجازات التي حققها خلال الفترة الماضية وكان يعمل في الظل بعيدا عن الاعلام وأنه حقق اختراقات مهمة للجماعة على مستوى العلاقات الدبلوماسية مع أوروبا تحديدا.
وبالطبع أثار تعيينه حنق محمد عبدالسلام الذي يعتبر نفسه مسؤولا اول عن كل تواصل خارجي. وحاصَر حسين العزي في الملف، وجعل الاخير يتفرغ للتغريد بشكل مضطرب عن كل شيء، ولحد الان لم يبارك او يتحمس عبدالسلام لقرار حكومة سيده لهذا السبب.
وبكل حال كان لدى الحوثية شيء يدعى هشام شرف بمسمى وزير خارجية، وأعتقد أن كثير ممن سيقرأ هذا سوف يسمع باسمه لأول مرة.
مبروك للمقدّم جمال عامر المنصب وترقيته الى رتبة عقيد ب"الجهاز".