ترامب وهاريس قريبا في مناظرة تلفزيونية
الإعلان عن وفاة عيسى حياتو
طالبو بتنفيذه في أقرب وقت..60 برلمانيا يوجهون طلباً هاماً لرئيس وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب
اللواء سلطان العرادة يدعو المنظمات الأممية والدولية الى استيعاب خطة الاستجابة الإنسانية التي أطلقتها السلطة المحلية
ندوة سياسية تعرف بمؤتمر مأرب الجامع وتكشف أهدافه وأبرز مكوناته
خسائر مزلزلة للاقتصاد الإسرائيلي بعد 10 أشهر من العدوان على غزة
أمير قطر يصل تركيا بشكل عاجل لمناقشة ملفات المنطقة
عاجل: مليشيا الحوثي تدفع بعشرات الأطقم والعربات المصفحة باتجاه محافظة البيضاء.. وقبائل قيفة ترفض مطالب الحوثيين بعد فرضها حصارا مسلحا عليهم
وزير الأوقاف يفتح ملف الوقف وسبل تعزيز الخطاب الديني مع محافظ تعز
ماهي القنوات الناقلة للقاء المرتقب بين منتخبي مصر والمغرب في أولمبياد باريس 2024.؟
" مأرب برس - خاص "
* أحسنت صنعاً يا سلمان حينما طلبت حق اللجوء السياسي في لندن وأنت ضمن قائمة الوفد الإعلامي المرافق لرئيس الجمهورية حتى تجنب إدعاءات السلطة التي تختلقها بحسب الطلب وأقلها دناءة وصفك ( بالمجنون ) كما سبق لها اتهام سفيرها السابق في سوريا أحمد الحسني بل إنها قد تتقول بأنك هارب من ملاحقة القضاء اليمني في قضايا جنائية لحرمانك من ذلك الحق أو مواصلة إزعاجك في أفضل الحالات .
* صحيح ان وجودك في لندن سيمثل ضربة موجعة ( للثوري ) المنبر الصحفي الحر ، وملاذ الأفلام الجريئة ، الصحيفة التي يجد فيها المظلومين مساحة واسعة لطرح همومهم وقضاياهم ، ويجد الفقراء فيها مكاناً للتعبير عن معاناتهم ، ويستمع المسحوقين فيها لصدى أنين أوجاعهم ... لكنني اجزم أنك لن تغيب عن الساحة اليمنية ولن ينسى قلمك الأسطورة تسطير معاناة وطن تحول الى سوق خراب بفعل حكم الشللية وشللية الحكم .
* أيها الخالد سلمان : ليس من السهل علينا تقبل قرارك مغادرة وطن أثخنته جراح النهب السلطوي التي طالما أشرت إليها في كتاباتك القيمة وكنت السباق دوماً إلى نشر غسيل الفساد وفضح الفاسدين دون ان تلتفت إلى قوة العسكر وقوى النفوذ التي يتكئ عليها أولئك النهابين !! ..
ولا أخفيك أنني عجزت عن إيجاد مبرر واحد أقنع به نفسي ان ما قمت به جريمة ، ولكن ما يحز في النفس أن لجوئك السياسي.
جاء ونحن لم نفق من صدمة فقدان الصحافة اليمنية ( وناس اليمن ) للأستاذ الكبير / حميد شحرة .
* خسارة شخص وقلم سلمان ليست خسارة الاشتراكي والثوري وحدها بل هي خسارة لنا جميعاً ، وهروب سلمان من الوقع اليمني وسلطته الحالية .. هروب نتطلع إليها جميعاً ، فكما ان سلمان هرب من الغدو والرواح والزيارات المتتالية للمحاكم و النيابات ، وملاحقته في قضايا نشر ، والخوف من رصاصات غدر أو حادث مروري ينتظره عقب عودته من لندن أستطاع كشفها والتأكد منها بواسطة حدسه الذي طالما استخدمته لكشف الفضائح الحكومية ، فكم من اليمنيين من تطالهم الملاحقة نتيجة قضايا ديون تحملوها لمواجهة لقمة العيش ولشبع يوم وليلية وكم من السجناء المعسرين في السجون اليمنية تتضور أسرهم جوعاً في انتظار قرار وطني با لإفراج عن العائل الأسير في ظل واقع يمني لا ينتج غير الفقر والجوع والسجن القهري ولو تسنى لليمنيين كل اليمنيين مرافقة الرئيس وطلبهم حق اللجوء السياسي والإنساني ليعود إلى اليمن حاكماً على لا أحد !!.
ولك خالص التهاني يا عامر
أشغلت قضية لجوء الصحفي / سلمان الرأي العام اليمني وتابعت وسائل الإعلام نشر التفاصيل الكاملة لتلك القضية التي تزامنت مع تواجد الصحفي الشجاع / جمال عامر رئيس تحرير صحيفة الوسط في نيويورك لتكريمه بجائزة الشجاعة الدولية التي تمنحها له لجنة حماية الصحفيين ضمن أربعة صحفيين عالميين تميزوا بجراءة الطرح وشجاعة تناولاتهم الصحفية .
ويجدر بنا أن نعتذر للأستاذ / جمال عامر عن تجاهل تكريمه الغير معتمد من قبل بعض وسائل الإعلام اليمنية مع تقديري البالغ لتلك التي تابعت باستمرار تكريم عامر .
وحقيقية فإن احتفالية التكريم العالمية لعامر الوسط تعد مفخرة لكل الصحفيين اليمنيين وتقدير من المجتمع الدولي لأرباب الأقلام الجريئة لذا لا بد ان يقف الوسط الصحفي إجلالاً واحتراما وتقديراً للأستاذ / جمال عامر كأقل واجب يمكن القيام به وهو قليل في حق القلم العالمي الشجاع .
كما لا ننسى ان أشير للأستاذ / السقاف الذي تسلم في العام 1995م جائزة دولية في حرية الصحافة لم تدم فرحته بها ، ولم يكتمل زهونا بمكسب يمني جدير بالاهتمام حتى خطفه من بيننا حادث مروري غامض لتختلط لدينا مشاعر الفرح والحزن العميق .. فا حذر عزيزي عامر والتزم الحذر البعيد من الخوف والتراجع فكما قيدوك وأوجعوك ضرباَ لست ساعات ، فإنه لن يضيرهم استخدام أي وسيلة لإسكات قلمك وإنها مشروعك الصحفي الحر .
وفي الختام تقبل مني خالص التحايا وأسمى التهاني والتبريكات وعميق الحب والاحترام .