آخر الاخبار

أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف عاجل الحوثيون يبدأون عملية عسكرية ضد قبائل قيفة والطيران المسير يقصف مواقع رجال القبائل إصدار قرابة مائة ألف جواز سفر يمني خلال شهر دولة جديدة تتسلّم قيادة المهمة الأوروبية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر ‏‎عاجل الحوثيون يدفعات بدببات وعربات BM باتجاه قبائل قيفة ووساطة قبلية تقف عاجزة  أمام التنعنت الحوثي مركز الأرصاد يوجه تحذيرا للمواطنين في عشر محافظات يمنية من الأمطار الغزيرة والرياح وقفة تضامنية بمحافظة مأرب تعتبر تجويع المدنيين عمدا جريمة حرب مكتملة الأركان وتوجه رسالة عاجلة للمجتمع الدولي إيران «مضطرة» للرد على اغتيال اسماعيل هنية.. وهذه خياراتها بعد اهانتها أمام العالم الإعلان عن وفاة عيسى حياتو طالبو بتنفيذه في أقرب وقت..‏60 برلمانيا يوجهون طلباً هاماً لرئيس وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب

نحن من نبشر بالنصرانية
بقلم/ مجدي منصور
نشر منذ: 15 سنة و شهر و 10 أيام
الأحد 28 يونيو-حزيران 2009 06:35 م
 
صحيح أن هناك اعترافات من جهات المانية بأن الأطباء الذين تم اختطافهم مؤخرا في صعدة كانت لهم علاقة بعمليات التبشير، إلا أن من يجب أن نلومهم ليسوا الأطباء الأجانب وإنما الأطباء اليمنيين في المستشفيات الحكومية وإدارات هذه المستشفيات الذين هم يقومون بالجزء الأكبر والأصعب والأهم في عمليات التبشير بالنصرانية. 

نعم، إن مستشفياتنا الحكومية والفساد المستشري فيها هو من يجعل القروي أو المواطن المسكين يجد في الأطباء الأجانب المنقذ الوحيد والشافي والمخلص والهادي، إن التناقض العجيب الذي يجده القروي حين يسافر إلى العاصمة أو غيرها ليتلقى في مستشفياتها الحكومية "المسئولة عنه" الرعاية الصحية فلا يجدها بل يجد "غاغة صحية"، ثم يجد بأن الطبيب الأجنبي يأتي بنفسه إليه "وهو غير مكلف بذلك" ويسافر إلى قرية هذا المواطن أو القروي ليقدم له الرعاية الصحية المجانية، ويقدم له الابتسامة، والعلاج المجاني الذي كان المفترض أن توفره له دولته! هذا التناقض هو ما يجب أن يلام في هذه القضية الحساسة!

إذن فالمسئول الأول عن أية عملية تبشير هو ليس ذلك الذي يقدم الرعاية الصحية ويأتينا من بعد آلاف الكيلومترات وإنما هو ذلك الذي لا يقدم الرعاية الصحية وهو منا وفينا والمسئول عنا، هو ليس ذلك الذي يأتي من الكنيسة وإنما هو ذلك الذي يأتي من المستشفى الحكومي!

إن جزءا لا يستهان به من شعبنا هم خارج التغطية الصحية والتغطية التعليمية الحقيقية، فإذا تسبب الفساد في بقائهم خارج التغطية، فإن الآخرين سيتكفلون بالأمر، ولكل جهة أمر في نفسها!