آخر الاخبار

بيان عاجل من السفارة السعودية في دولة عربية.. ودول عدة تطالب رعاياها بالمغادرة فوراً المليشيات تتلقى تهديدات إسرائيلية عبر طرف ثالث بتصفية كبار قادتها .. عنتريات الحوثي تختفي من البحر الأحمر مجلس شباب الثورة : جريمة إختطاف عشال تعد امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي وندعو الى الكشف عن مصير كل المخفيين توقعات بموعد الرد الإيراني على إسرائيل وواشنطن تحشد تحالفا للدفاع عنها يديعوت أحرونوت ترعب اليهود .. 10 آلاف جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح في غزة صحيفة عبرية تتحدث عن الطريقة التي ستستخدمها إيران لتقويض الدفاعات الإسرائيلية؟ الفاتيكان يخرج عن صمته مكرها و يعرب عن موقفه من افتتاح أولمبياد باريس تحذيرات من إغلاق وتوقف أكثر من ألف مستشفى ومرفق صحي في اليمن . وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر دولي يشارك فيه وزراء ومفتون ورؤساء مؤسسات إسلامية من أكثر 60 دولة جامعة إقليم سبأ بمارب تحيي وقفة احتجاجية وتطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

حين يُربّى الإنسان على الخوف يكبر وحيدًا
بقلم/ إيمان عبدالله
نشر منذ: أسبوع و يومين و 5 ساعات
الجمعة 26 يوليو-تموز 2024 04:51 م

يخافُ من كل شيء يُريده، لا تقفز الأمنيات إلى قلبه إلا وسيل المخاوف معها أو قبلها، حين يُربّى الإنسان على الخوف يكبر وحيدًا ولو كان حوله من الناس ألف.!

 

هل تعرف معنى أن تخاف من نفسك؟ أن تهرب من أمنياتك أن تحاول العيش بعينين مُغمضتين وقلب مُصمتْ!

 

أن تخاف من حقك، من واجباتك، من مستقبلك وحاضرك..أن تخاف من أن تعيش بصدق، من أن تجد الصواب وتعرف الباعث الحقيقي الذي يدفعك للحياة،

أن تخاف من المشي في الظلال طوال عمرك، ثم تخاف من ضوء الشمس الساطع فجأةً.

 

الخوف يقبض قلبك يعبثُ به، يُقلّبه ويجعله في جَلبةٍ دائمة، يتحكّم بعقلك ويُسدل على عين قلبك ستارًا يحرمك من الإيمان والتصديق والمعرفة والحب..

 

لذلك يُقال أن ثبات القلب عند النوازل شجاعة، وهذا الثبات لا يخلو من الخوف لكنّه يتغلّب عليه، وهذه المعارك الخفية لا يعرفها إلا من يجرؤ على مجابهة نفسه ولا يستطيع فعل ذلك إلا من لهُ صِلةٌ بربه تُعينهُ وتؤازره، وتغرس بداخله مفهومًا وطريقًا مُختلفًا للخوف يُنجيه ويحمِلهُ على الشجاعة طوال حياته،

يقول تعالى "وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ۝ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى"  

وفي هذه الآية وصفٌ عبقري دقيق لطريق آمن يتخللهُ الخوف إلى المأوى والمُستقر والطمأنينة الأبدية وفي هذا الأمر رهبةٌ وعزاء.