آخر الاخبار

ينتحل رتبة عميد.. مصرع قيادي ميداني في مليشيات الحوثي خلال تنفيذه مهمة خارج اليمن بيان عاجل من السفارة السعودية في دولة عربية.. ودول عدة تطالب رعاياها بالمغادرة فوراً المليشيات تتلقى تهديدات إسرائيلية عبر طرف ثالث بتصفية كبار قادتها .. عنتريات الحوثي تختفي من البحر الأحمر مجلس شباب الثورة : جريمة إختطاف عشال تعد امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي وندعو الى الكشف عن مصير كل المخفيين توقعات بموعد الرد الإيراني على إسرائيل وواشنطن تحشد تحالفا للدفاع عنها يديعوت أحرونوت ترعب اليهود .. 10 آلاف جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح في غزة صحيفة عبرية تتحدث عن الطريقة التي ستستخدمها إيران لتقويض الدفاعات الإسرائيلية؟ الفاتيكان يخرج عن صمته مكرها و يعرب عن موقفه من افتتاح أولمبياد باريس تحذيرات من إغلاق وتوقف أكثر من ألف مستشفى ومرفق صحي في اليمن . وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر دولي يشارك فيه وزراء ومفتون ورؤساء مؤسسات إسلامية من أكثر 60 دولة

نافذة عبور للتدخلات الخارجية
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 6 أشهر و 18 يوماً
الثلاثاء 16 يناير-كانون الثاني 2024 07:39 م
 

التحرك الرئاسي والحكومي تجاه مستجدات الأحداث يمثل إحباطًا .. دائرة المناشدات والمطالبات الموجهة للمجتمع الدولي .. هي لغة مفتقدي الإرادة والقرار ..

كنا نريد أن نسمع ماهي الخطوات التي اتخذها أو سيتخذها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة..

الراهن يستوجب أفعالا حتى في حدود إمكانياتك المتاحة .. لكن هذا الجمود قاتل ويمثل جسر عبور لمشاريع المليشيات المسلحة .. ونافذة عبور للتدخلات الخارجية .. قوة الموقف السياسي يمثل فعلا له أثرا إيجابيا مهما كان وضعك العسكري والاقتصادي ..

سياسة اتخاذ المواقف السياسية منعدمة المردود الإيجابي لصالح المشروع الوطني يجب أن يسدل الستار عنها .. الشرعية رئاسة وحكومة في وضعها العسكري والاقتصادي الراهن ..

ليست بذلك الضعف الذي نلتمسه .. بل هي أقوى من ذلك بكثير .. الضعف الراهن الذي نعيش انتكاساته هو ضعف القيادات المرتعشة .. رئاسة وحكومة وبرلمان وأحزاب ..

واحدية المواقف السياسية قوة .. وقوة الموقف السياسي يمثل دعما لايمكن تجاهل تأثيراته على الملف العسكري والاقتصادي.. 

حالة الارتعاش التي تعيشها القيادات السياسية .. حجر الزاوية للنتيجة المحبطة التي نعيشها .. ونتاج لهذا التوهان للسياسة اليمنية في جميع الملفات السياسية والعسكرية والاقتصادية!!