فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية
" مأرب برس - خاص "
يبدو لي ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قرر ان تبدأ تداعيات سيناريوهات المرحلة القادم في اليمن والصراع بكل تأكيد سوف يكون له أبعاد بعيد تقاطع فيها المصالح العامة والشخصية ؟؟ وباعتقادي سوف يجري من الآن تصفيات الحسابات القديمة والقادمة ؟؟ ولابد من إخلاء الساحة من العناصر القوية أمثال حميد الأحمر الذي اكتسب شعبيه لا تقل عن الرئيس علي صالح وبن شملان في الانتخابات الرئيسية اليمنية ؟؟ واليوم يشكل حميد الأحمر رقم صعب في المعادل السياسية اليمنية وبالتالي لدي السلطة والرئيس والحزب الحاكم سنياريو جري التخطيط له لإسكات حميد الأحمر حتى لو استدعي الأمر الوصول الي التصفية الحسيه وهو نفس سيناريوهات ما جري لتصفيات عدد من القيادات القوية المعارضة في اليمن ابتداء من الشهيد الدكتور عبدالعزير السقاف وجارالله عمر وبجي المتوكل ومجاهد ابو شوراب وعيرهم من القيادات المؤثرة في اليمن وكلها كانت تصب في اتجاه إخلاء المعلب السياسي أمام الرئيس في خوض الانتخابات الرئاسية وكانت المفاجئة القوية للرئيس هو طهور بن شملان كمنافس قوي في الانتخابات الرئاسية عن أحزاب المعارضة اليمنية ( اللقاء المشترك ) والي جانبه حميد الأحمر الذي لاشك كان مؤثرة في حمله الدعائي الانتخابية لبن شملان
ويذهب البعض الي حد القول والتأكيد إلي ان حميد الأحمر كان وراء عدم قيام المهندس بن شملان مرشح المعارضة اليمنية بإرسال برقيه تهنئة للرئيس علي عبدالله صالح بالفوز في الانتخابات الرئاسية اليمنية والأمر الذي تأكد ذلك في كلمه مرشح المعارضة في حفل التكريم له أمام السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي في اليمن وقيادات المعارضة والحزب الحاكم والتأكيد بطريقه دبلوماسيه الي ان الرئيس اغتصاب السلطة وإفساد الأبعاد الأخرى في الانتخابات الرئاسية وذهب الي أكثر من ذلك الي اتهام دول بمساندة صالح في الانتخابات الرئاسية حتما قال ان فوز الرئيس علي عبدالله صالح أعلن في دول قبل الإعلان عليها في اليمن وهو يؤكد ما كشفت عليها بعض وسائلة الاعلامية ان دول عربيه منها مصر والسعودية وليبيا وبعض دول الخليج العربي قدمت الدعم المالي القوي والخبراء في الانتخابات الرئاسية اليمنية بالإضافة الي مشاركه بعض المنظمات الدولية في تحقيق الفوز للرئيس صالح وأساليب الترهيب والتزويد الذي مارسها الحزب الحاكم في اليمن .
اعتقد ان تداعيات ما بعد الانتخابات الرئاسية في اليمن قد بدأت الآن والشاطر لاشك لن يكون هذا المرة شاطر والأحمر سوف يبقي في نهاية الأمر احمر لاعتبارات كثيرة منها ان حميد الأحمر هو الوريث الشرعي لأبيه في اليمن في كل شي هو ما تؤكد كل الأعراف القبلية في اليمن وان الصراع القادم لاشك سوف يكون صراع المصالح الم تكن اليوم كل القبائل في اليمن جزاء لا يتجزاء من الصراع الحالي والقادم وسوف تكشف الايام القادمة عن ضياعه جديدة من التحالفات المتعددة الأقطاب في إطار خارطة الطريق القادمة للقصر الرئاسي في اليمن واذا كان اليوم ابتداء الطلقة الأولي من سيناريوهات القادمة في اليمن باتهام احد اقرب المقربين للرئيس علي عبدالله صالح هو علي حسن الشاطر رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر العسكريه لابن رئيس مجلس النواب اليمني الشيخ عبدالله حسين الأحمر الذي هو من قيادات المعارضه اليمنية وهو حميد الاحمر بالتصفية الجسديه فان ذلك الاتهامات لم تكن بعيد عن بداية السنياريو الذي ابتداء بنشر قصيدة اسمها (ناكر المعروف) أعرب المكتب الإعلامي للشيح الاحمر عضو مجلس النواب اليمني عن بالغ أسفه لما نشرته صحيفة 26 سبتمبر في العدد (1291) الصادر بتاريخ: 5 أكتوبر 2006م بعنوان "ناكر المعروف" التي نالت من الشيخ حميد الأحمر ونسبتها إلى الشيخ محمد أحمد منصور الذي أرسل بخط يده بياناً ينفي ذلك الانتحال وعبر فيها عن مشاعر الود والاحترام الذي يكنها للشيخ/ حميد الأحمر لما يجمعهما من علاقات طيبة.
واستغرب المكتب الإعلامي للشيخ الأحمر من محاولة الهروب من "الجريمة الشنعاء والمخالفة الدستورية والقانونية والأخلاقية التي تورطت فيها الصحيفة إلى محاولة مفضوحة للهروب من الاستحقاق الدستوري والقانوني إلى تلفيق كذبة جديدة نشرت في موقع 26 سبتمبر نت اليوم وعبر رسائل سبتمبر موبايل تزعم أن رئيس تحريرها تلقى تهديداً نسبته للشيخ حميد الأحمر مما يشير إلى أن الصحيفة قد عالجت الخطأ بخطأ أكبر منه".
وطالب المكتب الإعلامي للشيخ حميد الأحمر في رسالته "بنشر نفينا للخبر المختلق في نفس الموقع وبنفس البنط وبنفس الوسيلة التي استخدمت في التشهير" إضافة إلى مطالبته لنقابة الصحفيين والمؤسسات المهتمة "بالعمل على ضمان عودة هذه الصحيفة إلى وضع الحياد والموضوعية والمهنية التي يلزمها الدستور والقانون لأن ما تقوم به من تحريض يترتب عليه تهديد للسلم الاجتماعي ومس بمكانة القوات المسلحة والأمن". أوضح رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر أن لديه أدلة كافية تؤكد صدق ما نشره من تهديدات قال أنه تلقاها من الشيخ حميد الأحمر.
وقال علي الشاطر لـ"ناس برس" "لدي الدليل لقاطع على صحة ما أقوله وما أدعي به حيث أن المكالمة موثقة كدليل مادي على ما حدث".
وأضاف "أنا أستغرب أن يتم النفي حول إجراء المكالمة أو التهديد من شخصية معتبرة مثل حميد الأحمر الذي يفترض أن يتسم بالشفافية المطلقة".
واعتبر الشاطر المكالمة الهاتفية "التي أجراها معي الأخ حميد الأحمر قبل المغرب يوم أمس تضمنت تهديداً مباشراً باستخدام الرصاص والتصفية الجسدية وموجهاً اتهامات وألفاظاً نابية تنم عن ضيق أفق وعدم إدراك لما يترتب على ذلك من تبعات". الطريق الي القصر الجمهوري في اليمن ملي بالمخاطر وهل سوف يكتب لخارطة الطريق الي القصر في اليمن النجاح لاشك ان التداعيات سوف تكشف لنا مالم يكن في الحسبان وسوف نرى وخاضه وان البعض يقول ان حكم الرئيس علي عبدالله صالح لن يطول كثير هذا المرة ؟