آخر الاخبار

عاجل: الحكومة اليمنية تقر رسميا إطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ستارلينك في اليمن. نائب وزير التربية يناقش آلية الارتقاء بالعملية التعليمية والتعليم الأهلي بمحافظة مأرب تكشف لأول مرة .. تعرف على الخطوط الخمس الحمراء التي رسمتها امريكا لايران حيال تنفيذ اي ضربة تستهدف  إسرائيل. بعد هروب الشيخة حسينة.. رئيس بنغلاديش يعلن عن قرارات جديدة عدن.. صدور توجيهات عاجلة لرئيس الحكومة بخصوص عمل وزارة الأوقاف الريال السعودي في عدن يقترب من قيمة الدولار بصنعاء والعملة تواصل الإنهيار.. أسعار الصرف الآن مأرب برس ينشر القائمة النهائية لمنتخب الشباب ومصدر يكشف موعد عودة عادل عباس اليمن في المرتبة الثالثة عالميا من بين البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ والأقل استعدادا لمواجهة كوارثه بنسبة 99%.. الحزب الديمقراطي يختار رسميا مرشحه في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية العليمي يكاشف الشعب حول سبب التراجع عن الإجراءات الإقتصادية ويتحدث عن حصة حضرموت من النفط وماذا تعني له القضية الجنوبية؟

نافذة عبور للتدخلات الخارجية
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 6 أشهر و 20 يوماً
الثلاثاء 16 يناير-كانون الثاني 2024 07:39 م
 

التحرك الرئاسي والحكومي تجاه مستجدات الأحداث يمثل إحباطًا .. دائرة المناشدات والمطالبات الموجهة للمجتمع الدولي .. هي لغة مفتقدي الإرادة والقرار ..

كنا نريد أن نسمع ماهي الخطوات التي اتخذها أو سيتخذها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة..

الراهن يستوجب أفعالا حتى في حدود إمكانياتك المتاحة .. لكن هذا الجمود قاتل ويمثل جسر عبور لمشاريع المليشيات المسلحة .. ونافذة عبور للتدخلات الخارجية .. قوة الموقف السياسي يمثل فعلا له أثرا إيجابيا مهما كان وضعك العسكري والاقتصادي ..

سياسة اتخاذ المواقف السياسية منعدمة المردود الإيجابي لصالح المشروع الوطني يجب أن يسدل الستار عنها .. الشرعية رئاسة وحكومة في وضعها العسكري والاقتصادي الراهن ..

ليست بذلك الضعف الذي نلتمسه .. بل هي أقوى من ذلك بكثير .. الضعف الراهن الذي نعيش انتكاساته هو ضعف القيادات المرتعشة .. رئاسة وحكومة وبرلمان وأحزاب ..

واحدية المواقف السياسية قوة .. وقوة الموقف السياسي يمثل دعما لايمكن تجاهل تأثيراته على الملف العسكري والاقتصادي.. 

حالة الارتعاش التي تعيشها القيادات السياسية .. حجر الزاوية للنتيجة المحبطة التي نعيشها .. ونتاج لهذا التوهان للسياسة اليمنية في جميع الملفات السياسية والعسكرية والاقتصادية!!